Friday, June 4, 2021

69/67/2

 


  • ليس فى الامر كود خاص ككود قائد حماس 1111 ، لكن للأمر علاقة بالقضية الفلسطينية ، فقد قتل خلال الحرب الاخيرة فى غزة 69 طفلا بالطبع العدد الاكبر فى غزة والاقل فى اسرائيل وتحتفل حوالى 50 دولة فى العالم فى يوم 1/6 باليوم العالمى لحقوق الاطفال رغم ان الاعلان العالمى هو 20 نوفمير.
  • بالطبع فشل العالم فى حماية 69 طفلا ، وانا هنا اخاطب الضمير العالمى ، فهؤلاء الاطفال اي كان دينهم هم مجرد اطفال بعيدين عن صراعتنا الاثنية والعقائدية وأن كنت احمل اسرائيل جريمة قتلهم جميعا.
  • فهى من اختطفت الارض وهى من امطرت سماء غزة بالعديد من القذائف وفوق هذا هى من تدعى امتلاك احدث الاسلحة ويؤديها فى ذلك ترسانة القوى العظمى شبه العالمية الوحيدة التى تترنح بالعالم منذ بداية ما اعتبرته قرنها.
  • وصواريخ المقاومة الفلسطينة على كشفها للعمق الاسرائيلى الهزيل لا تملك تلك الدقة ولا التقنيات الهائلة فى تحديد الاهداف.
  • المعادلة المكتوبة فى العنوان توضح ححجم الجرم ، دولة قامت فى البداية على الاغتصاب وترفض الاعتراف بحقوق الاخرين فى الحياة ولديها استعداد لتهجير المزيد وقتل المزيد من اجل شهوة التوسع وترفض حتى فكرة الارض مقابل السلام وترفض حتى المشاركة ويتضح ذلك من بدء تفكك الداخل الاسرائيلى فى اعلان رئيس الدولة الاسرائيلية أنهم امام حرب اهلية لأن حقوق العرب فى الداخل دوما مهضومة.
  • اذا كان العالم بحق يحترم حقوق الانسان فالأولى هى حقوق الطفل ، المقال نقلا عن فكرة مقال نشرته النيويورك تايمز ونقلت فيه قصة الـ 69 طفلا ثم نقلته صحيفه هارتس الاسرائيلية من قتل هؤلاء وهؤلاء هى اسرائيل هى المتسببة فى الاغتصاب وهى التى تصنع الضغائن وهى التى تشعل المنطقة.
  • هنيئا بالخلود لـ 69 طفلا مخلدا لانهم لا يملكون مسائلة وارجو أن لا يغضب احدا من انى ساويت هنا بين الاطفال الفلسطينيين والاسرائليين ففى النهاية هم اطفال لكنى مازلت احمل الجرم لجانب واحد وتحيزاتى مع جانب واحد سوف تبقى وتظل مع ما عتبره حقا مشروعا فى الحياة للشعب الفلسطينى كله الذى سرقت ارضه وتسرق بيوته ولا عزاء لكوميديا التطبيع الخليجية التى تبدو كمشهد عبثى فى مسرحية من مسرحيات اللامعقول.
  • حقوق هؤلاء الاطفال فى رقبة اسرائيل والعالم ، وليعلم العالم ان هناك دولة ارهابية تقتل اطفال الشعوب الاخرى وتتسبب فى قتل اطفالها وتشعل المنطقة وتهدد السلم والامن العالمى و ليقف الجميع خلف القضية العادلة للشعب الفلسطينى.

No comments: