Thursday, March 26, 2020

"الميسترال فى مواجهة الكوفيد"

Image result for الحاملة ميسترال
قواتنا المسلحة دوما فى المواجهة وقد قدمت بالفعل رجال على قمة سلطتها نحتسبهم شهداء وبغض النظر عن اختلافنا مع بعض القرارات التى تجعل القوات المسلحة هى الفاعل الوحيد فى هذا الوطن عليه أيه حال رأي معروف وربما ترجعوا إلى مقالة استنزاف قدرات الجيش المصرى.

وعليه فالاستعانة بامكانيتها فى تلك المرحلة فى ضوء قامت الصين بانشاء مستشفيات عزل بسرعة فائقة مما اهلها إلى محاصرة الفيروس بشكل سريع ما افكر فيه ببساطة وهى مجرد فكرة قد تكون صائبة أو غير واقعيه لكن عرضها على اولى الأمر ربما تكون ذات فائدة وبالطبع حساب تكلفتها يعود إلى أولى الأمر ولكن رغم الاداء الحكومى الجيد حتى تاريخه إلى أنه فى بعض الاحيان ربما غياب رؤية امكانيات الدولة أو الاعتماد على رأس الدولة فى اصدار قرارات او افكار فى غياب عمل جماعى منظم ومراكز فكرية تدير الازمة وتحشد كل الطاقات الممكنة فى المواجهة وتتخلص الفكرة فيما يلى:
تمتلك حاملتى الطائرات المصريتان المنضمتان للخدمة ميسترال امكانية تحويلها لمشفى ميدانى يسع إلى 700 سرير ، مع امكانية وجود غرف رعاية مركزة بها ايضا ، الحاملات ممكن استخدامها كمستشفيات عزل فى تلك المرحلة من المعلومات البسيطة المنشورة احدى الحاملات تخدم فى البحر الاحمر امام قاعدة برنيس البحرية والاخرى فى البحر المتوسط من على الرصيف الحربى لميناء الدخيلة تلك المعلومات اعتقد منشورة وليست اسرار عسكرية.
الفكرة ببساطة أن استخدام تلك الحاملات كمشافى للعزل فى تلك المرحلة سوف تكون فكرة جيدة ويمكن نقل الحالات إليها من خلال طائرات النقل العملاقة سى 130 هيركوليز (استخدمت اسرائيل احداها من قبل فى عملية عنتيبىكمشفى ميدانى) او حتى طائرات سى جلاكسى 5 التى تمتلكها قواتنا المسلحة ، كما يمكن استخدام الحاملة بعيدا عن الارصفة البحرية ونقل الحالات إليها بطائرات الهليكوبتر (الشينوك ) الذى تمتلكها مصر ايضا وتستخدم عادة فى الاسعاف الطائر.
ليس لدى أى اتصال بأى جهة حكومية ، ولست رجلا عسكريا او حتى رجل تخطيط انها مجرد فكرة قد تكون ناجعة او غير ذات جدوى، وكل ما فعلته فى مواجهة الازمة أن سجلت نفسى للتطوع فى وزارة الصحة وحتى تاريخه لم يتم الاتصال بى ، ليس أمامى إلا نشر الفكرة من خلال صفحتى على الفاسبوك او ارسالها إلى المتحدث العسكرى أو البريد  الخاص بالقوات المسلحة او بريد الطوارئ ، وليس للأمر علاقة بأي رأى سياسى ، المحك الوحيد اليوم هو اننا جميعا فى خدمة الوطن.

Tuesday, March 24, 2020

"جوائح"

الجائحة هى كلمة  تبدو غريبة قليلا، لكنها كلمة تعبر بها منظمة الصحة العالمية عن وباء ينتشر بشكل واسع ويتجاوز الحدود الدولية مؤثرا على عدد من الافراد بالطبع وهذا هو الوضع الذى وصلنا إليه مع فيروس "كروونا" عالميا او (كوفيد 19) اذا اردنا الدقة.جمع كلمة جائحة هى جوائح والواقع أن ما نعيشه الآن فى تلك المرحة هو جوائح بسبب تصرفات البشر سواء التصرفات الشديدة الأنانية التى ظهرت فى تكديس كافة انواع السلع سواء الغذاء او المنظفات او حتى شراء ادوية قيل انها ممكن تساهم فى علاج المرض مما ادى الى اختفاء تلك الادوية بالفعل رغم عدم الحاجة إليها او رغم انها قد لا تكون مؤثرة بل مضرة اذا تم استخدامها بشكل خاطئ هذا عن الانانية.أما ما نعيشه من عنصرية تجاه الصين سواء على شبكات التواصل الاجتماعى فهو الاسوء والذى امتد تاثيره ليصل دول مثل الهند ودول اخرى، وللأسف هذا الأمر لا يخص مصر فقط لكنه تفشى عالميا ايضا وربما ترجعون إلى مقالة الفخ الصينى.بعد الانانية والعنصرية تأتى نظرية المؤامرة رغم أن جميع العالم اصيب بالفيروس وكل يوم يتم عزف لحن جديد فى هذا السياق.اما الازمة الحقيقة هى ركوب الموجة بعنف سواء بغلاء الاسعار او اختفاء السلع حتى منصات التواصل الاجتماعى يتم الآن الدفع بعدد لا حصر له من الصفحات الاعلامية واصبح الجميع يحلم أن يكون "يويتوبر" ناجح على حساب الازمة،، بالطبع الاسخف أن الناس حاولت جذب المشاهد حتى ولو بالرقص او بالتخفيف من ملابسها المهم الجمهور يأتى، فرأينا مهازل راقصة سواء فردية أو حتى عائلية، او حتى مظاهر تعبر عن كبت انسانى بالرقص فى الشارع فى احدى الدول العربية وقت الحظر، حتى عالميا قام رجل بالقاء الآف اليوروهات من شرفة منزله فى حالة هيستيرية ،ربما الآن فهمنا لماذا الحيوانات تصاب بالاكتئاب فى الأسر! ودخل على الخط اطباء وصيادله بعدهم يتكلم بعيدا عن تخصصه وإن تكلم بتخصصه فهو ليس اهلا لأن يكون اعلاميا فاحدهم يشخط ويهول والآخر يهدئ الأمور وهكذا اصبحت الارشادات شخصية وليست علمية، حتى ومن تحرى العلم فهو صنع ازمة على بسبب حديثه عن بعض ادوية اشتراها الناس وهى بغير فائدة ، وتبارى المواطنون بصناعة بدائل المطهرات سواء بمعلومات صحيحة او غير صحيحة.وإن كان شبكات التواصل الاجتماعى اشتعلت اليوم بسبب ما تظاهرة الاسكندرية فقد سبقتها احدى مديريات الصحة بالصعيد وقامت بعمل مسيرة لمواجهة الفيروس وهكذا نحن نحارب الفيروس بنشره، لكن تلك التظاهرات او المسيرات او حتى التظاهرات الإعلامية تفتقد إلى المعلومة الصحيحة فى اغلبها مما جعلنا نحارب الفيروس ليس بنشره فقط لكن بجهل.يبقى فقط محاولة أن يكون كل منا منصة اعلامية ويشارك الاخبار أيا كانت دون مراجعة او متابعة او حتى انتظار، لا اعرف ما السبق الذى سوف يأخذه ، تشترك هذه الاخبار فى نشر الذعر والرعب بل اللطيف فى الأمر اننا فى بعض الاحيان ننشر رسائل دول قد تكون فى ثقافتنا دول معادية او محتلة لأراضينا، وفى بعض الاحيان يتحول التخفيف من الامر كوميديا إلى سخف يتنهى باستهتاربارواح انسانية، الاشد على المرء استخدام الدين فى غير موضعه والادعاء بالعلاج من خلال شرب بول مثل ما حدث فى الهند أو لعق عتبات مقدسة مثل ما حدث فى ايران ويحدث فى اكثر من مكان والدين بالطبع برئ من كل من يتاجر به.
يبدو اننا مازلنا لم نتعلم من اللحظة الانسانية مازالت لدينا الانانية وحب الظهور،مازلنا نستخدم الدين كتجارة، اتمنى أن يطهرنا الفيروس من كل تلك الجوائح ، ونعى اننا أمام عدو مشترك يستحق جهودنا المتضافرة واتمنى أن لا يكون هذا المقال مجرد جائحة!

Sunday, March 22, 2020

"دولى"

ان اهتماماتك الحياتية اليومية توضح لنا أنك لديك انتماءات دولية، فإن كنت تحب كرة القدم فانت بالطبع تحب فريق السامبا البرازيلى وحتى إن لم تكن تشجعه لكنك تحب ايضا الارجنتين وتركز مع نجومها مارادونا وميسى وربما تكون اكثر حبا لكرة القدم ومن الممكن أن تكون تتابع الدورى الانجليزى أن لم تكن تحبه لكن لأن محمد صلاح هناك فخر مصر.اما اذا كنت تحب لعبة التنس وحتى لم تمارسها طوال عمرك ولكنك مرتبط بذلك المذيع الذى قربها لك بكلماته اللطيفة فأنك تعشق شتيفى جراف ان كنت فى سنى وتعرف كريس ايفرت ومونيكا سيلز وكثيرات ايضا بوريس بيكر ومكنرو وبرج، مال المرء حينما يحاول أن يكون دوليا يفكر فى الرياضة ربما انت ايضا تتابع الفعاليات العالمية الاولمبياد هل احببت رشاقة نادية كومانشى الرومانية، ام تحب اكثر بطل السباحة الامريكى المتوحد الذى حصل على ميداليات لم يحصل عليها احد من قبل ومتوقع أن يحصل على ميداليات فى المستقبل والذى يذكرك بفيلم فورست جامب، أن بالطبع حزين لاصابة بطل الفيلم بجائحة كرونا الجديدةوبمناسبة السينما هل أنت من محبى السينما الامريكية هل تحب الكلاسيكيات مثل ذهب مع الريح أم تحب قصة الحب مع تيتانك ام تدمن افلام المطارات مثلى ام تحب الاكشن وافلام القتال مع جاكى شان وجيت لى، هل تفضل افلام الرعب هل تحب هيتشكوك أم انك تفضل قصص الجرائم مع اجاثا كريستى وبمناسبة عالم القراءة هل تحب كتب التنمية البشرية عادات الاشخاص الاكثر نجاحا أم تحب الروايات هل تحب جارسيا مركيز ام باولو كيولو أم تفضل ساراماجو أم أنت تحب الادب النسائى اكثر وبدأت مع اجاثا كريستى واتممت مع ايزابيل اللينى ،أم انت تحب بطلات مثل آنا كارنينا وبمناسبة آنا كارنينا هل تفضل صوفى مارسو فى تمثيلها أم فاتن حمامة فى نهر الحب المنقول عنها أم أنت تفضل كامرون دياز كممثلة او شارون ستون هل اذكر لك عشرات الممثلين والممثلات التى تحفظ اسماءهم ،أم أنت تحب اعلام الفن ام تحب أعمالهم نحت مايكل انجلو ورمبرانت ودافنشى أم انت تحب لوحته الموناليزا أم تعشق مدرسة سلفادور دالى.هل اسرفت فى سرقة وقتك هل تحب دقة الساعات السويسرية أم تفضل الساعات اليابانية الرقمية القديمة أم انت الآن تتابع الصرعات التكنولوجية فى الموبايلات وتحب أن تقتنى الجهاز الاحدث دوما ام تحتفظ بجهازك النوكيا القديم ، ام تفضل الاجهزة الصينية الارخص سعرا وتوفر الغالى لجهاز اللاب توب الخاص بك ، هل حلمت يوما بالسفر إلى برج ايفل او رؤية الاهرامات أو زيارة ميدان الطرف الأغر أم متحف اللوفر او سور الصين العظيم ام تاج محل أم حدائق بابل المعلقة أم حنيت إلى مصر القديمة ومآذن القاهرة الألف.
تشعر أننى ركبت بك المرجحية ولا تعرف ماذا اقصد من  هذا المقال ،الامر بسيط لم نعد نعيش وحدنا على هذا الكوكب الجهاز الذى اكتب لك منه به قطعة من امريكا وقطعة من الصين وشاشة من اسيا ،تجولت بك بين الفن والرياضة والسينما والادب وعرجت على السياحة فى الارض بسرعة لكى اقول أننا بشر من طينة واحدة وبالوان مختلفة ومصيرنا واحد هذا المقال لا يقول أنك مواطن دولى أنما يقول أنك فقط انسان وتلك اللحظة التى يجب أن نبحث فيها مصيرنا الانسانى المشترك اختلافتنا قطع موزاييك شكل بها الله كوكبنا وسخر لنا كونا كي نبسط ايدينا لبعضنا البعض وكما قلت فى مقال سابق لو عطس مواطن فى الصين سوف يموت مواطن فى ايطاليا وربما عانى الكوكب من الاذى ، اللحظة هى لحظة المصير الواحد لا عنصرية لا عرقية فقط من اجل من كرمه الله الانسان. 

Saturday, March 21, 2020

"الدعوة إلى انقلاب عالمى"

اللحظات الانسانية الصعبة التى يمر بها الكوكب الانسانى تجعلنا جميعا ندعو إلى منفستو لانقلاب عالمى ، البشرية تواجه كابوسا صعبا الارواح التى اخذها الفيروس بالأمس تصل إلى اكثر من 1600 نفس الأمر عالميا وبعيد عن الواقع التآمرى الذى يخوض فيه الكثير ، الأمر لا يخص دولا بعينها ليس الأمر يخص الصين وحدها او ايطاليا وحدها لظروفهم الخاصة جدا الفيروس يهاجم العالم اجمع بلا استثناء.
ودعوتى للانقلاب ليس على مؤامرة مزعومة، ولا دعوتى للانقلاب على نظم حكم قائمة ،  لكن دعوتى للانقلاب لترى البشرية حجم ما تنفقه واين تنفقه وفقا لبيانات البنك الدولى ومنظمة الصحة العالمية  فإن افضل دولة فى العالم فى عدد اسرة المستشفيات لكل الف مواطن هو 14 سرير لكل الف والدولة هى اليابان ، واسرة الرعاية المركزة  فى افضل دولة فى العالم  يقرب من  35 سرير لكل مائة الف مواطن والدولة هى الولايات المتحدة ، لكن هل تعرفوا كم تملك القوات الجوية الامريكية تملك مايزيد عن 4000 طائرة ايه طائرة قتال لكل 75000 الف مواطن تقريبا!
انتج عالميا من سلاح الكلاشنكوف مايزيد عن ثمانون مليون بندقية أى بندقية لكل مائة مواطن فى العالم اذا تصورنا ان عدد سكان العالم وصل إلى ثمانية مليار نسمة!
الانفاق العالمى على التسليح يقترب من 2 تريليون دولار ومازال هناك دولا تنفق على اسلحة فوق صوتية واسلحة تكنولوجية فائقة وصواريخ مجنحة ، لدينا مخزون عسكرى نووى لدى الدول الكبرى يكفى لتدمير العالم اكثر من مرة ،والنادى النووى يتسع ، والآن جميعا  نعجز فعليا عن مواجهة كائن مجهرى اصاب مايزيد ثلاث مائة الف نفس حتى الآن والمعدلات فى ازدياد.
علينا أن نعيد ترتيب اولوياتنا الانسانية ، من اجل الانسان فقط ليس من اجل نزعة توسعية أو من اجل قومية أو دين ، الانسانية على المحك.
ليس للأمر علاقة بهجر الاديان ، كل الاديان طرق إلى إله واحد كل شئ فى يده ، لكن ما تفعله الانسانية هو الهلاك ، كل الاديان تهتم بالحفاظ على الحياة بينما نحن نبحث عن الدمار، ونصنع الموت للنفوس الإنسانية التى الحفاظ عليها هو جوهر كل الأديان ، كرم الله بنى ادم لكل يعمروا هذه الارض ، ونحن من صنع الله وارواحنا نفخه من روح الله ، وحرمة النفس الانسانية وصيانتها اولى فى كل الاديان.
طرقنا تفترق لكن هذه اللحظة علينا أن نعى ونفكر فقط للأنسانية ونتوحد تحت رايتها واهدافها لحفظ النوع الانسانى من الفناء.

Friday, March 20, 2020

"الفخ الصينى"

ليس الموضوع نظرية مؤامرة جديدة من النظريات التـآمرية المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعى التى بدأت مع نسب الفيروس لمعمل صينى مرورا على أنه مؤامرة امريكية على الاقتصاد الصينى نهاية بأنه قادم من معهد باستير! عروجا بالطبع على أن الصين فعلت ذلك لكى تؤمم الشركات الاجنبية التى تتحكم فى اقتصادها! ولم يتوقف الحصر على الابداع التأمرى إلى ان وصل اليوم إلى أنه لا يوجد فيروس وانه غاز، على أيه حال حين يتعلق الأمر بنظرية المؤامرة أنا ممكن اقوم بتأليف واحدة على السريع كده ان دى مؤامرة للتخلص من كبار السن فى اوروبا!

بعد تلك المقدمة التآمرية الطويلة نعود إلى موضوع الفخ الصينى الذى وقعنا فيه جميعا وهو تعاملنا الشديد العنصرية مع اخوة فى الكوكب الارضى واقصد بهم الشعب الصينى الذى يمثل سبع هذا الكوكب ، نعم لدى الصينين مثل يقول نحن نأكل كل شئ يتحرك ماعدا الاتوبيس وبسرعة نسبنا ان الموضوع له علاقة بالخفافيش واكلها، وعلى عكس ذلك لا يوجد اى دليل علمى على هذا الكلام حتى تاريخه بل على العلم رغم محاولة الحكومة الصينية التكتم على الأمر لفترة ليس بالقليلة مثلها مثل كل حكومات العالم اللطيفة التى تعتقد أن مواطنيها اطفال لا يجب أن يعرفوا الحقيقة ومنسوب لتشرشل قول شهير "الحقيقة غالية لذلك نحتاج أن نغطيها بالكثير من الاكاذيب"، إلا ان الحكومة الصينية تصرفت بحرفية شديدة حينما اصبح الأمر على المحك بل أنها يبدو أن الأمر شبه انتهى من هناك بل أنها ارسلت فرق طبية إلى كافة الاماكن المتضررة فى العالم ، وبمناسبة اكل كل شئ يتحرك ممكن أن تبحثوا ورقة بحثية فى البنك الدولى تعتقد ان مستقبل البروتين فى الصراصير!.
لكننا ظهرت عنصريتنا التى يبدو أننا قررنا ان نقلد فيها الجزء الشرير من العالم فى المواقف التى تعرض لها احد الصينين الدارسيين فى الازهر والحمد لله أن تم تدارك الموقف، ولم يحدث هذا فى مصر فقط لكن حدث عالميا ، لأننا اذا ابتعدنا عن النظريات التآمرية سوف تجد أن الميديا ساهمت كثيرا فى صنع صور ذهنية عن البشر وتحديدا السينما الامريكية فببساطة كل عربى وبالأخص أن كان مسلما فهو ارهابى، وكما نقول فى امثلتنا الشعبية حينما نريد أن نثبت أننا فهلويين "انت شايفنى هندى" او "راكن الفيل بره" هكذا صنعت السينما الامريكية من الصين ومن صناعتها تلك المسوخ الذى اصبحنا نتعامل معها كواقع وحتى الصيغة الرسمية الامريكية على لسان الرئيس ترامب تصر أنه فيروس وهان الصينى!
وحتى الحديث عن الفيروس وأنه ظهر فى فيلم من قبل عام 2011 بل أن الموضوع ناب فيه من مصر من الحب جانب حينما اتهمت مصر فى الفيلم بأنها اخفت الفيروس وعلى هذا ايضا تعاملت الميديا العالمية طول الوقت مع مصر كأنها تخفى شئ ودون أن نتحدث أنهم يتآمرون علينا لكن ما نشرته الجارديان كان فضيحة مهنية ، لكننا يجب أن نقلق وان يكون لدينا رقابة على الاداء الحكومى حتى وأن كان الأمر يبدو مطمئن.
لكن اذا كنتم تبحثون عن استهداف السينما الأمريكية للصين فهناك فيلم شهير انتاج عام 1979 تحت أسم اعراض صينية يتحدث عن مشكلة فى مفاعل نووى أمريكى والفيلم كان به ابطال مثل جاك ليمون وجين فوندا ومايكل دوجلاس وان ما يحدث فى المفاعل مشابهه لحدث فى الصين من قبل ، الذين يقبضون على الحكم فى امريكا دوما يبحثون عن عدو حتى يعيشوا على فتة مصانع السلاح والمواطن الامريكى من البساطة بحيث أنه من الممكن أن يقتنع بوجود غزو فضائى لبلاده.
تكلمت بالأمس عن الصلاة من اجل ايطاليا واليوم تحدثت عن سقوطنا جميعا فى الفخ الصينى لكى نحيي جهود الصين فى عزل المرض ونجاحهها الذى اصبحت تصدره وندعو الله أن يخرج العالم كله من تلك المحنة فهو الوحيد القادر وله الأمر من قبل ومن بعد ، لكن ربما هذه الجائحة تجعلنا اقرب ونبتعد عن أى عنصرية من أى نوع ونعيش فى هذا الكوكب كأخوة مترابطين.

Pray for Italy

In these difficult "Corona" moments, man has nothing but praying for those fragile human spirits that the virus hijacks now in Italy and all over the world. I don’t know if it is true what is attributed to the Prime Minister of Italy that the solutions of the earth have ended and that the solution is in the hands of the sky.any way, the solution is always in the hands of God.
When we talk about Italy, it is the high “boot” shoe that we learned how to draw its map in geography, perhaps Italy relates in our minds that it is the land of pizza and pasta, maybe the land of the mafia also is the land of  opera, Aida opera is usually played  in the Italian language the main language of opera, who listens the Italians speaking He will imagine that they are the same loud Egyptian with the same human intimacy in relations as the nearest Mediterranean neighbor, and always final destination to illegal immigrants boats.
Italy for centuries was the main center of Western civilization with its capital, Rome, and became the cradle of the European Renaissance. You may hear names such as Michelangelo, Raphael and Donatello Leonardo, not the Ninja Turtles, They are the names of art heroes in the European Renaissance era. Italy has Verdi as a composer, Pavarotti as an opera singer, Marconi and Galileo.
Italy is land of Formula, Fiat  "Egyptians favorite car" for decades, most of us ride 128 in once his life.
We have Egyptians who enjoyed  the Italian league and the Italian game style, the "Calecheo", who encouraged Paulo Rossi as a scorer for the 1984 World Cup, and some of us saw Baggio how he saved the Italian team in the last minutes before leaving the first round of the World Cup!
That human heritage extending from Venice, the only city in the world floating , Venice, the bridge of sighs,its palaces , UNESCO contributed to its rescue in a project similar to the project to save the temples of Nubia, Italy with its Pisa tower is one of the seven wonders of the world.
Italy has several other countries inside it such as (San Marino).Also the headquarters of the Catholic Church in the world inside the Vatican is a destination for more than one billion people in the world which is considered as a separate country.
It is not a bias for Italy from other countries that have been infected by the virus, but it is only a pure humanitarian attempt to know that we all share in humanity, grieve together and rejoice together perhaps that critical situation against "Covid 19" makes us closer and forget our religious and ethnic biases, forget that we are from south or north, forget Poverty and wealth and we only think of humanity, perhaps that human moment that makes us closer to each other against a common enemy.
Let this be our opportunity to pray for humanity, each of us in his way to reach God in one world. It has become like a small village affected by each other. If a citizen in China sneezes, a citizen in Italy, Egypt and America gets sick, there are more than one hundred and seventy affected countries to make them pray for Italy and for humanity all of which.


Thursday, March 19, 2020

"صلوا من اجل ايطاليا"


فى تلك اللحظات الكرونية العصيبة لايملك المرء سوى الصلاة إلى تلك الارواح الانسانية الهشة التى يتخاطفها الفيروس الآن فى ايطاليا وفى كل انحاء العالم ولا اعلم اذا كان صحيحا ما هو منسوب لرئيس وزراء ايطاليا أن حلول الأرض قد انتهت وان الحل فى يد السماء.
على أيه حال الحل دوما فى ايدى السماء نحن نعمل ولله الأمر والتوفيق والسداد.
حينما نتحدث عن ايطاليا هى حذاء "البوت" العالى ذلك الذى تعلمنا كيف نرسم خريطته فى الجغرافيا ،ربما ترتبط ايطاليا فى ذهننا بأنها ارض البيتزا والمكرونة ربما ارض المافيا ايضا ارض الاوبرات العالمية اوبرا عايدة تقدم عادة باللغة الايطالية لغة  الاوبرا الاساسية  ، من يسمع الاليطاليين وهم يتكلمون سوف يتصور انهم مصريين نفس الصوت العالى نفس الحميمية الانسانية فى العلاقات اقرب جارة متوسطية طالما رحلت اليها مراكب الهجرة غير الشرعية.
ايطاليا لعدة قرون كانت المركز الاساسى للحضارة الغربية بعاصمتها روما واصبحت مهد لعصر النهضة الاوربية قد تسمعون عن اسماء مثل مايكل انجلو ورفايلو ودناتلو ليسوا اسماء سلاحف الننجا هم اسماء ابطال الفن فى عصر النهضة الاوروبية بل هناك نماذج فنية فى مدينة البندقية من عصر الباروك ، هناك اسماء مثل فيردى كمؤلف موسيقى ومثل بافاروتى كمغنى اوبرالى ، ايطاليا انجبت ماركونى وغالليو فى العلوم، ايطاليا موطن الفورميلا ،ايطاليا فيات، سيارة المصريين المفضلة لسنوات من منا لم يركب 128 فى حياته.
لدينا مصريين يستمتعون بالدورى الايطالى وطريقة اللعبة الايطالية الكاليتشو منا من شجع باولو روسى كهداف لكأس العالم 1984 ومنا من رأى باجيو كيف انقذ المنتخب الايطالى فى الدقائق الاخيرة قبل الخروج من الدور الأول لكأس العالم!
ذلك التراث الانسانى الممتد من مدينة البندقية تلك المدينة الوحيدة فى العالم العائمة، باسمها الايطالي "فينيسيا" جسر التننهدات ومراكب الجندول التى ساهمت اليونسكو فى انقاذها فى مشروع مشابه لمشروع انقاذ معابد النوبة، ايطاليا ببرجها المائل احد عجائب الدنيا السبع.
ايطاليا التى بها عدة دول اخرى داخلها مثل (سان مارينو) ، كذلك  مقر الكنيسة الكاثوليكية فى العالم داخل الفاتيكان هى قبلة لما يزيد عن مليار شخص فى العالم والتى يعتبر دولة منفصلة.
ليس الأمر تحيزا لايطاليا لكنه فقط محاولة انسانية خالصة لنعرف أننا جميعا نتشارك فى الانسانية ، نحزن معا ونفرح معا، ربما ذلك الوضع الحرج فى مواجهة "كوفيد19" يجعلنا اكثر قربا وننسى تحيزاتنا الدينية والعرقية ننسى أننا من دول الجنوب او الشمال ننسى الفقر والغنى ونفكر فقط فى الانسانية ربما تلك اللحظة الانسانية التى تجعلنا اكثر قربا من بعضنا البعض فى مواجهة عدو مشترك.
لتكن تلك فرصتنا كى نصلى من اجل الانسانية كل منا بطريقته للوصول إلى الله فى عالم واحد اصبح شبه قرية صغيرة تتأثر ببعضها البعض فإذا عطس مواطن فى الصين مرض مواطن فى ايطاليا ومصر وامريكا هناك اكثر من مائة وسبعون دولة مصابة لنجعلها صلاة من اجل ايطاليا ومن اجل الانسانية كلها.

Friday, March 6, 2020

"دودة الكتب"

  • عشق أسم ليلى لأنها كانت أول أمينة مكتبة يذهب به والده - الذى كان يعلم فى وزارة التربية والتعليم – اليها ليتسفيد من حبه فى القراءة ، كان والده مفتونا به لأنه كان يقرأ كتب اخوته الاكبر منه وكان هذا يسير حفيظة اخوته وعليه فقد وعده ان يشترى له الكتب وحينما وجد أن الظروف الاقتصادية لا تسمح اخذ يصحبه معاه إلى المدارس الذى يفتش عليها ويأخذ من أمينة المكتبة الكتب ثم يعيدها إليها ، ومن هنا بدأ ولعه بالكتب رائحتها تفاصيلها الصغيرة موضع الفواصل طريقة التجليد.
  • فى اسرة محافظة تقرأ جريدة الأهرام كان يفترش الجريدة على الارض وهو صغيرا وينام فوقها ليقرا صفحتها وهو فى ذلك السن الصغير ، تارة يبحث عن الحرب يتصور نفسه بطلا من ابطال حرب اكتوبر كخاله العسكرى فيبحث عن اخبار الحروب – جرز فوكلاند حرب العراق – المزرعة الصينية عمليات الكوماندوز اشياء تجرى تحت نظره يقرأها لكنه لا يعرف معنى الكثير ويسأل ويطرح الاسئلة ، اعطاه خاله المزيد من المجلات العسكرية التى لا توزع إلا داخل القوات المسلحة. يقرأ الكتالوجات التى كانت توزع بالمجان فى اوائل الثمانيينيات داخل معرض الكتاب حتى وأن لا يفهم ، أصبح الأمر ادمانا حتى حينما يفترشون الجرائد تحت الطعام كان يقرأ الجريدة تحت الطعام!.
  • عضو اسرة الصحافة فى المدرسة الابتدائية يقص الجرائد كل يوم ويجعل زميلته هى من تكتب عناوين الاخبار من الاسفل لأن خطه كان الاسوأ فى الفصل كله رغم تفوقه الدراسى.
  • لم يكن يقرأ فى تخصصه فقط كان يقرأ وفقط يقرأ لايتوقف ، حتى بعد تخرجه وبعد العمل كان الشئ الذى لا يتوقف عنه هو القراءة! يتصورها فريضة دينية غائبة عن المسلمين ، فى احدى اجتماعات العمل حاول احد المديرين أن يبهر المجتمعين بالحديث عن فيلم سيدتى الجميلة الاجنبى الذى كان يعرض فى تلك الأونة لساندرا بولك وكيف أن الفيلم يشبه مسرحية سيدتى الجميلة ، لكنه قاطعه فجأءة وقال له أنه بجماليون الاسطورة الاغريقية استنستخت من قبل فى فيلم عن رواية الكاتب الساخر برنارد شو – وقدمها ايضا توفيق الحكيم لم تقتصر على المسرحية المصرية لكن قدمت كفيلم اجنبى لاودرى هوبيرن وقدم ايضا كفيلم مصرى لنيللى فى 1975.. لم يجد مديره بد من مقاطعته والشكر له حتى يزيل الحرج ويصفه بأنه دودة كتب!
  • فى لحظة ما من عمره وجد نفسه يقرأ الكتب كدودة بالفعل أنه ينهل من كل المعارف دون توجيه فقط يقرأ فن سياسة ادب حرب لا يتوقف ينخر فى الكتب كدودة!
  • الدودة تتضخم وتضخم تمتلئ بالمعانى وتخلق ارهاصات تستبدل الانثى بالمكتبة اصبحت عشيقاته وخليلاته وملاك يمين له بين بطلات الروايات من اول ليلى حتى شهرزاد عروجا على ابطال الف ليلة زين الموصف واخريات يتذكرهم حينا وينساهم حينا اخر ، وحبيبات بين الكاتبات رضوى عاشور ايزابيل الليندى اليف شافاق!
  • يتذوق للجميع حكمة الحكيم حارة نجيب نساء احسان منمنمات رضوى الاندلسية والفلسطينية، ناصرية هيكل رحلات انيس عبثية ساراماجو حكى غابريال جارسيا ماركيز رشاقة باولوا كويلو جراءة البرتو مورافيا حتى نسوية نور عبد المجيد واحلام مستناغمى كوابيس غادة السمان تعلب فى رأسه!
  • دينيا ليس متطرفا ولا صوفيا لا هو مع اسراف بن كثير فى الروايات لاوجاهلية سيد قطب وابو الأعلى المودودى وشدة ابن تيمية هو فقط يقرأهم كما يقرأ فقه سيد سابق الميسر فقط هو ينخر فى اوراق الكتب كما تفعل اى دودة فى اوراق الشجر ينقله الكتاب إلى آخر يتفجر عنه دوما قنبلة معرفة عنقودية لا تتوقف هو فقط يسافر لكن داخل كتاب ، ودوما هو تلك الدودة النهمة التى لتتوقف عن نخر الاوراق ترى هل هو "حمار يحمل اسفارا" ام سيأتى يوما تتحول فيه تلك الدودة إلى يرقة أو يكتمل نموها وتطير كفراشة محلقة فى سماء المعرفة.

Wednesday, March 4, 2020

اسبوع يابانى آخر

  • اداوم على حضور مهرجان الفيلم اليابانى فى القاهرة منذ ما يقرب من عشرين عاما وان لم تخنى الذاكرة منذ عام 2001 وقت عرض فيلم ساموراى الغروب و هو بالطبع يختلف تماما عن الساموراى الأخير لتوم كروز ، وبالمناسبة اذا كنت تريد الذهاب إلى المهرجان فعليك ان تنسى السينما الأمريكية كذلك السينمات الشهيرة الأخرى عالميا مثل السينما الهندية والمصرية حينما تشاهد افلام لدولة معينة فعليك ان تعرف أن ايقاع تلك الافلام مختلف او لغة سينمائية خاصة جدا ربما تكون منطبعة فى اكثر الأفلام بخبرة بسيطة بالذات فى الافلام القديمة اليابانية يجب أن تتعود أن تشعر أن المونتيير لم يأت ويبدو فى بعض الاحيان الإيقاع بطيئا وربما تشعر بشئ أو بأخر فى نمط الافلام انها بها نوع من التوحد مع البطل وافكاره.
  • الافلام ايضا تتميز باغلبها فى اصعب لحظات الدراما بالكوميدية وليست كوميدية سوداء لكنها كوميدية خفيفة نسبيا.
  • اذا كنت تريد ترشيحات فاعتقد أن المزاج المصرى يميل للكارتون اليابانى او ما يطلق عليه "الانيمى" او "المانجا" كارتون يعنى بدون شروحات تستطيع ان تستفيض فيها من "المقدس" جوجل هو اقرب لكارتون الكابتن ماجد حيث هناك صفاء فى شكل العيون واعتماد على ملامح البطل فى الاكشن كذلك الحركة والتوقف كارتونيا.
  • لكن بالمناسبة بالنسبة لى هذا الاسبوع كان يابانيا خالصا فقد استعرت من الخليلة روايات يابانية الأولى ترجمة المجلس الأعلى للثقافة وهى فنان من العالم الطليق وهى تتناول محاولة فنان المصالحة مع اخطاء الماضى بالذات الاخطاء الذى ارتكبها إبان الحرب العالمية الثانية وتوجهاته بعد الحرب ومحاولته البعد عن اللوم وانه كان يظن أنه يخدم اليابان!
  • أما الرواية الثانية وهى الدكتور وربة المنزل وهى راوية جميلة تتحدث عن استاذ جامعى فى علم الرياضات البحتة لا يتحمل فى ذاكرته سوى 80 دقيقة فقط ولكنه لم يفقد مهارته والراوية تعتبر مزجا بين فيلم عقل جميل الاجنبى وفيلم ميكانو المصرى لكن بطابع يابانى مع غوص لطيف جدا فى عالم سحر الأعداد!
  • اذا كنتم تريدون الاطلاع على مزيد من تجاربى مع الافلام اليابانية يرجى العودة للمقالات التالية:
  • فى مهرجان الفيلم اليابانى
  • هانامايزوكى
  • الاستمتاع بكونك كائن فضائى 

Tuesday, March 3, 2020

"أطوار امرأة"

  • قد تواجه فى حياتك شخص وقح جدا ويسفه من النساء ويقول لك لامزا فى بيولوجية المرأة هل تثق فى شخص يلبث "البامبرز" طول عمره ، ويبدو أن هذا الشخص لا يعرف أن ما يتحدث عنه ميزة بيولوجيه للنساء تجعلهم اكثر تطورا من الرجال وليس عيبا عليه أن يلمزه.
  • وكما قال انيس منصور عن المرأة فى كتاب قالوا انه محاولة لوضع دبابيس للمرأءة مثل التى تضعها فى فستانها للتضيق أو للتحجيب ، فهذا المقال على تلك البداية الفجة انما يرصد المرأة ككائن اكثر تطورا من الرجل وعليه فإن هذا الكائن يمر باطوار مختلفة ومراحل مختلفة ليس مثل الكائن البسيط الذى هو الرجل ، دعونا نرصد بعض تلك الاطوار لذلك الكائن المتطور عنا نحن الرجال.
  • تبدأ الاطوار تلك البنوتة الصغيرة اللطيفة التى تخطفك بهدوءها وحنانها وحنيتها ، تطور تلك البنوتة مع الوقت لتصبع بنتا كاملة.
  • تبدأ تلك البنت الكاملة رحلة البحث عن فارس حلامها الذى سيؤهلها لطور اخر من حياتها وعليه فى هذه المرحلة يطلق عليها "انسة" أى انها ببساطة تبحث عن الونس.
  • يأتى الفارس الهمام ظنا أنه اخذ تلك الدرة المكنونة وانه الفارس الذى يحميها الذى سينقلها من عالم إلى آخر لكنه لا يعرف انه ببساطة يساهم فى تطور ذلك الكائن.
  • وعليه يتم المراد وتتحول البنت الكاملة إلى امراءة كاملة الأنوثة ، تتصور عندها أنك صنعت المجد مع تلك الزوجة لكنك لعبت مع كائن خطر جدا وسوف تتحمل نتائج هذا العبث طوال حياتك وتحمل ذلك الطور اسم الزوجة.
  • حينما تقوم بدورك البيولوجى الطبيعى فانت هنا نقلتها إلى مرحلة خطرة جدا ليس عليها بالطبع لكن عليك حيث سوف تتحول إلى "الحامل" وفى هذا الطور سوف تمنع من وضع العطور التى كانت تشتريها لك وسوف تطلب منك الفاكهة الاستوائية الغير موجودة فى الكون اصلا وعليك تلبية طلباتها حيث انك تتصور أنك تنتظر ولى العهد وسوف تراها وهى تأكل اشياء لم تكن تأكلها من قبل واشياء كثيرة يعرفها اغلب المتزوجون اقلها ضررا انك تنام فى الصالة يوميا بالطبع غير مشاكل تلك المرحلة الاقتصادية وعملية الانهيار النفسى الذى تعيشها خصوصا فى الولادة الأولى حيث كل لحظة ربما تكون لحظة ولادة حتى وهى فى اول شهر. ثم تأتى مرحلة هى وفقا لمراحل العاب الفيديو جيم مرحلة الوحش حيث تتحول تلك الانثى المكتملة إلى أم ، عنده سوف تكتشف أن دور البيولوجى انتهى فى الحياة وانك صنعت لها الطور الامثل فى حياتها طور الأم ، وهذه المرحلة عليك وضع ميزانية للبامبرز وتأمين مستقبل البيبى واشياء كثيرة سوف تعض عليها بنان الندم حينها لكن أنت دورك انتهى فعليا فهى الآن كاملة لا تحتاجك فى شئ إلا لتمويل العائلة التى احتياجاتك اخر هدف لها بالطبع.
  • هذه بعض الاطوار الطبيعية جدا لأى انثى لكن هناك اطوار اخرى من الصعب شرح تفاصيلها لأنها ليست سوى اطوار خاصة جدا لذلك الكائن ولا توجد فى الرجال من اصل مثل طور العنوسة او طور أن تكون مطلقة ، والطور الافضل بالنسبة لك بالطبع هو طور الأرملة الذى سوف تكون اكثر شخص سعادة فيه لأنك لن تكون فى هذه الحياة وتكون بعيدا عن ذلك الكائن الخطر ذو الاطوار المتعددة.