- يحرص الجميع على إقامة صلاة التراويح فى رمضان والبعض يحب ان يصلى وراء امام يقرأ بجزء كامل وزيادة فى تدبر احكام القراءة يحاول البعض حمل مصحف فى يده كى يتابع الكلمات التى يقرأها الأمام ربما رغبة فى زيادة التركيز او عند البعض محاولة للقراءة بالاحكام او تعلم القراءة ، وقد استبدل بعض المصلين الآن المصحف بحمل نسخ الكترونية من المصحف على تليفوناتهم المحمولة ، وبالطبع كالعادة لست مع او ضد من الناحية الشرعية الأمر يحسم من خلال اهل الشرع وليس هذا المقال للدخول فى جواز هذا من عدمه او مشكلة أن هذا يذهب الخشوع.
- لكن تصورت انه ربما نستطيع ان نخترع طريقة يتم وضع الآيات امام كل مصلى فى موضع سجوده حتى يتحقق الخشوع ، وقد يقول قائل ان هذا مستحيل لأننا سوف نحتاج إلى اكثر من عارض بيانات "data show " لكل مصلى ، لكننا من الممكن ان نستخدم الطريقة المصممة لقراءة الرؤساء الامريكان حيث يتم وضع جهاز امامه ويستطيع من خلال هذا الجهاز ان يرى النص امامه دون حاجة إلى قراءة فى الورق والامر ليس عفريته هانم كما وصفها احد الكتاب المصريين إبان زيارة احد الرؤساء الامريكان إلى القاهرة الامر يحتاج إلى مجرد طريقة تفكير لتنفيذ هذا الاختراع التراويحى
- وربما فى المستقبل يكون داخل كل تنليفون محمول عارض بيانات فيستطيع كل شخص ان يضع تليفونه المحمول فى موضع سجوده ويتم البث من خلال عارض البيانات الخاص به المرتبط بالمصحف الالكترونى امام الإمام .
- ترى هل هذه تخاريف صيامية أم انها مجرد لمحة للمستقبل فى رمضان ، وان كنت اخشى ان الفكرة ستنفذ من خلال شركة صينية او تركية وتباع فى مكة او يعاد تصديرها إلى كل الدول العربية كالجلباب العربى وسجاجيد الصلاة أو ينفذها حاكم عربى فى المستقبل لينسب لنفسه انه صاحب او مسجد إلكترونى!
- لقد خطر فى بالى ان ارى رمضان بعيون جول فيرن المستقبلية فيما يبدو رمضانكم كريم.
Tuesday, May 14, 2019
الاختراع التراويحى
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment