Wednesday, May 6, 2020

"الافطار على وتر من القبلات"

  • ان كنت ترى العنوان فاسقا لا يتناسب مع الشهر الكريم فكل ما اطلبه منك أن تتثبت قليلا وتكمل باقي التدونية وتتبين المقصود بدلا من أن ترمينى بالاستهزاء بدين الله فى الشهر الكريم.
  • الصورة العامة للشخص المسلم فى الادبيات العالمية ذلك الرجل المتجهم الذى يقتل الناس دون رحمة او يسبى ويبيع فى سبايا الدولة الإسلامية، صورة نمطية رسمت فى هوليود وصدرت إلينا حتى من يربى ذقنه على الموضة نخاف أن نكلمه أو نحدثه، وصفة اعدها الإعلام وهضمناها لمجموعة من الناس نسب إليهم أنهم جماعات إسلامية واستخدم مصطلح الأصوليون إلاسلاميون ليصبغ الجميع بهذه الصبغة وقد تحدثت من قبل على فكرة المسلم أبو شرطة الذين هم ببساطة مجموعة من الناس بحثوا عن الطريق فضلوه عبر عباءة جماعة أو فرقة ناجية.
  • فكرة التدوينة ببساطة أن المسلمون رحماء فيما بينهم إن كانت لديك زوجة فاحرص على أن تقبل رأسها عند الافطار وشجع اولادك على فعل المثل شكرا لها على تعبها بينما انت تقطع السلطة بطريقة رجالية وتسهم فى عمل المزيد من المواعين التى فى النهاية هى من سوف تقوم بغسلها وإن كانت الزوجة هى لباس زوجها فالأمر ليس يختص بها بل إن كان لديك أم تفطر معها فافعل المثل برا بها عسى أن تكون طريقك للجنة رحم الله والدتى وامهات المسلمين جميعا ، وإن كنت لديك وقت للإفطار مع أخت فى زمن الجائحة فهى تستحق حنانك، او حتى إن كنت لديك طفل تبدأ اعوامها فهى تحتاج إلى حنانك وإن كان حتى طفل وليست طفلة الأمر ليس دعوى للفجور لكنه دعوة لرحمة إسلامية شرعها الله لنا وليس ادل على تقبيل الرسول لحبيه الحسن والحسين.
  • دعونا نرى جماعات المرأة المتوحشة "الفيمنست" أننا لا نحتاجهم ولا نحتاج افكارهم عن عاوزة ورد يا إبراهيم ، لدينا منهجنا الإنسانى الخاص بنا، كان الرسول صلوات الله عليه يداعب عائشة قبل اختراع "اسم الدلع" بقرون، تحكى لنا كتب التراث أن الرسول كان يقرأ القرآن فى حجرها ولم نرى ذلك سوى علاقة انسانية ارادها الله من خير أمة اخرجت للناس.
  • نأمر بمعروف ننهى عن المنكر رحماء بيننا البعض لسنا هؤلاء الذين تصوروهم ، كل من تراهم مجرد اشخاص تطرفوا فكريا وليس دينيا والتاريخ يمتلئ بهم من كل الملل والنحل ولسنا فى حاجة للدفاع عن دين الإسلام كفانا قول الرسول "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده" كل من تراهم دفعهم ظلم إلى انحراف او تجهيل مجتمع وضعهم فى ركنه دون أن يعطى لهم الاهتمام فقرروا أن ينسحبوا بعيدا واكثر فأكثر، لا تستخدموا مصطلح الجماعات الإسلامية بإفراط او حتى تلبسوا العنف بدين برئ من كل دم وكل الأديان بريئة من دماء سفكت بأسمها من عهد الحروب الصليبية حتى عهد الدولة الداعشية المؤسسة على يد رجال "لانجلى" من أول الأسم وحتى التدريب على الفعل، كلهم يزعمون أنهم يتحدثوا بأسم الله وهم يتحدثون بأسم مصالحهم وحركاتهم السياسية التى صبغت بالدين من اجل دغدغة مشاعر الجماهير فى حروب لم تكن ابدا لها قداسة إلا عند آلهة حروبهم المزعومة التى تدير عجلة مصالح جهنمية لا يعنيها انتاج الدمار الإنسانى بقدر ما يعنيها أن تضخم ارقام حساباتها.فى النهاية
  • ارجو أن لا أكون اسأت إلى شهرنا الكريم وارجو أن تفكروا فى مسألة الافطار على وتر من القبلات كأب حنون أو أبن بار او حتى عاشق متيم.

No comments: