Saturday, June 2, 2018

رجل المشاه البائس

  • حكى لنا مدير سابق كيف أنهم داخل القوات المسلحة اذا استوعب رجل المشاه فمعنى ذلك أن الجميع فهموا لان الاختيار فى الكلية الحربية لرجال المشاه يكون على اساس التفوق الرياضى فى حين يختار رجال المدرعات على اساس التفوق فى علوم الرياضيات ، لذلك دوما رجال المدرعات يطلقون على رجال المشاه لفظ الجندرمة وهو لفظ تركى يترجم بمعنى رجال الدرك.
  • فى مرحلة ما كنت اظن أننا لدينا جنرال نحيف مخيف آخر مثل ما اطلق رئيس المفاوضين الاسرائيلين فى الكيلو مائة وواحد على الفريق الجمسى وتصورته فى البداية شخص مثل عبد المنعم رياض وطمعت فى مرحلة ما أن يكون سوار الذهب ويتدخل بعملية جراحية ويستقيل حينما يحين وقت تقاعده ويفتح الطريق للأمام.
  • وكنت ضد ترشحه للرئاسة  ثم جاءت طريقة ادارة الامور بعقلية طبيب الفلاسفة التى لا يجب أن تسمع لاحد غيره وهو يتنازل بسهول عن ارض الوطن أو يدخل نفسه فى صراع عبثى مع طواحين هواء يسميها اهل الشر ويريد أن يحاكم الناس بعدالة على مقاس بيادته.
  • ذلك فضلا عن طريقة بناء الوطن بأسلوب شخلل فكة او يبنى عاصمة احلامه بطريقة احفر حفره واردمها تانى حتى تشغل الناس او حتى تحرك الاقتصاد الراكد ولصناعة الانجاز بضعط المشروعات دون حساب للاعباء مثل مشروع القناة ، والاقتصاد يزداد ركودا والبؤس يعم وهو يطلب من الجميع التقشف والصمود بجوار ثلاجته التى لا تحتوى سوى المياه!
  • ويزج بالقوات المسلحة فى اشياء لا طائل منها سوى استنزافها ولا يكتفى بذلك بل وصل الأمر أن يأتى كشاف النور من جهة سيادية !
  • ويستمر العبث بجوقة من المجالس العليا ليس له دور إلا عزف لحن واحد بطريقة منولوج مع اعلام ماجن لا يرى الناس سوى عمق نظر الرئيس وحكمته ويجهز الناس إلى مزيد من الصعوبات حتى تعيش الاجيال القادمة وبناء وطن بطريقة جمهورية الهجص بل أن وصل العبث بأحدهم أن الترشح لـ 2018 حتمية لكننا نفكر فى 2022 فى تجهيز لنغمة الرؤساء خالدى الذكر الذين لا يخرجون إلإ على نقالة الموتى أو محمولين عبر انقلابات برعاية شعبية او ربما يجهز احد انجاله الذين لم يتوسط لهم فى دخول المخابرات العامة والرقابة الإدارية.
  • اكثر شئ فادنى من قراءة كتب الشطرنج هو اننى عرفت اهمية العسكرى الذى من الممكن ان يترقى ليصبح وزيرا لكنه حين يسير بثبات حتى يصل الى المربع الثامن فى الرقعة لكن ما بالنا ليس لنا إلا ذلك العسكرى البائس التى تجاوز رتبة الوزيرواصبح فى الولاية الثانية ومازال يفكر بعقلية عسكرى فى خندق فى الحرب العالمية الأولى!

2 comments:

Anonymous said...

حلوووين العساكر
طريقهم مفروش بالصعود

yahakam said...

شكرا لمرورك الكريم