- لنكن علميين فى التعامل مع تاريخنا ونقول الحقيقة فالواقع يقول أنه منذ عام 1952 فالجيش هو الفاعل الرئيسى فى الحياة السياسة فدعونا نسمى الاسماء باشياءها فان يقوم الجيش بعمل لتغيير الحكم فهذا يسمى انقلاب لكننا على رأى نزار نحب الكلام اوى والكلام الكبير بالذات فدعونا نراجع الامور ببساطة فلم تكن لدينا ثورة عام 1952 لكن انقلاب عسكرى حظى لاحقا برعاية شعبية
- ولم تكن هناك ثورة فى يناير كل ما فى الامر كان انتفاضة شعبية تحولت بكل بساطة إلى انقلاب عسكرى برعاية شعبية حتى لا يأتى الوريث إلى السلطة وبالطبع لأن الوريث مدنيا
- ثم جاء الاخوان إلى الحكم فى عبثية لعبة العسكر والاخوان وهى نفس عبثية العاب 1954 والعاب الستينات لنجد اماما 30-6 ثورة مزعومة اخرى وهى ببساطة على انقلاب عسكرى تم دعمه من خلال فزاعة شعبية وتم تنفيذه بنفس آليات وادوات يناير ولا يجب أن يتوقع احد منى اننى انصر الاخوان لكنهم فى النهاية هم من بدؤا عبثية الشارع حيث كانت قرارات الرئيس مرسى مؤيدة برجال الجماعة تحتشد مرة هنا ومرة هناك فلذلك كان يجب للفزاعة الشعبية ان تأتى مؤيدة بعبثية 33 مليون مواطن اللى فى الشارع امام الثمانية عشر مليون بتوع يناير وبعدين مفيش حد بيعد ورانا واستخدام الانترنت بنفس حرفية يناير اذا نحن دوما نجيد عبثية اللعب باحلام الوطن ومفيش مانع نلعب بشوية الطائرات فوق الجماهير ومن ثم لا ترجعهم أمريكا من الصيانة إلا لما ننفذ الأوامر.
- وقد قلت منذ اليوم الأول انه انقلاب عسكرى لكن فى الواقع كنت اشارك الجميع الفرحة فى عبثية دولة المرشد وكان لدى حلم ان يكون لدينا سوار ذهب آخر لكن الخطوات التالية بدأت واضحة منذ عبثية الكفتة إلى الحنية على الشعب التى رد الحنية بوصلة رقص كانت كلها فى الواقع كيدا فى الاخوان ولم ينزف احد دمعا على دماء نزفت فى شوارع الوطن تصنع حتى الآن شرخا نفسيا فى العلاقات الاجتماعية فى الوطن كله ، وكان الرجل واضحا وهو يطلب تفويض بنظارة رجل انقلابات عسكرية من بتوع امريكا اللاتينية فى الازمان السوداء وبالطبع يبقى أن نضع له أعلى الرتب العسكرية دون أن يشارك فى حرب واحدة حيث أنه اخذ ثلاث رتب عسكرية فى سنة واحدة تجعل رجال مثل روميل وماك ارثر وعبد المنعم رياض يبكون على من يلبس البدل العسكرية من بعدهم.
- وها نحن جميعا نتجرع معا كأس طبيب الفلاسفة ومشروعاته العبثية ونحن منا من يتباكى على زمن مبارك ومن يحن للأخوان وحلم خلافتهم السعيد ومن يعلن التطهر بسرقة يناير من العسكر والأخوان لكن فى النهاية عجلة الوطن تسير إلى منحدر عنيف بين كابوس سوريا واليمن ونصنع جميعا معا جمهوريةهجص على رأسها رجل مشاه بائس !
Friday, June 29, 2018
انقلاب عسكرى بفزاعة شعبية
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment