هوامش حول الكلمات المتقاطعة الفلسطينية

 

• كنت للتو انهيت الكلمات المتقاطعة الرمضانية والعيد ، ثم تفجرت الاحداث الفلسطينية ورغم الأسى على من نحتسبهم شهداء لكن كانت السعادة بعودة القضية إلى قلب كل عربى وقلب كل مسلم بعد مسلسل التطبيع الهابط الذى يأتى فيه المهرولون حسب تعبير نزار وكأنهم نسوا ان هناك قضية من الاصل واصبح لدينا عرب اخرون يهتفون لتل ابيب وعمق العلاقات وسلام مزعوم ، من مصر كان لنا تجربة فى السلام ظلت باردة إلا قليلا وحتى حينما حاول البعض تسخينها سقط النظام.
• لذلك جاءت الكلمات المتقاطعة الفلسطينية كفكرة لاحياء القضية فى عقل كل عربى حيث اننا اصبحنا نستخدم مصطلحات عبرية بدلا من المطلحات العربية واصبح المتحدث بأسم وزارة الدفاع الاسرائيلية نجما عربيا رغم سبه واتمنى ان ينسحب الجميع من صفحته وكتب كثيرين فى ذلك.
• من هنا جاءت فكرة الكلمات فى اليوم الاول كانت عامة ، وفى اليوم الثانى خصصتها لاسماء مدينة القدس ، وفى اليوم الاخير كانت عن ابواب مدينة القدس بكل اسماءها المختلفة واعتمدت فى الاسماء على وكالة وفا الفلسطينية كمصدر أساسى حتى لا اقع فيما اعتب فيه على الناس.
• اتمنى أن تكون جاءت فى وقت لتأصيل قضية فلسطين والحفاظ على هوية القضية فى قولبنا.
•  واتمنى ان اكون قد وفقت ولنحتفل معا بعودة القضية كما نؤمن بحق عودة كل لاجئ وبحق عودة المسجد الاسير قبلة المسلمين الأولى ،الى لقاء فى كلمات متقاطعة اخرى تسهم فى قضية جديدة.
• حل ابواب فلسطين
•