- يبدو المصريين فى تعاملهم مع فيروس كورونا كأنه دعابة او كما كتبت من قبل عن حلم ان يكون كل هذا كذبة كورونية او وهم كورونى.
- فمنذ فرض اجراءات العزل ومنذ أن اتخذ العالم الكمامةكعلم موحد ووحيد لكل العالم، إلا ان المصريين كان لهم رأى اخر فساعات الحظر كما قال احد اصدقائى انها الساعات التى لا تعوض للقاء الاصدقاء وكنت اظن ان الأمر يقتصر على الشوارع الداخلية لكن المصريين عامة وحتى وزارة الداخلية كانت تتفهم أن ساعة الحظر لا تعوض وكان الجميع يتعامل مع الأمر بكل حب.
- والكمامة فى مصر يتم شراءها لكى توضع فى الجيب على نمط محمود ياسين فى فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى ، وهناك تنويعات اخرى لحمل الكمامة مثل أن تضعها حول المعصم ، او على ودن واحدة او تنزلها قليلا تحت الانف، او أن تتتخلص منها تحت الذقن لكى تتحدث!، تضعها فى سلسلة المفاتيح تجدها فى عمود الاشارات بعجلة القيادة لكل السائقين او متعلقة على المرأة المهم اننا نحافظ على الشكل العام للاجراءات الاحترازية.
- والجميع يتعامل مع الامر من فلسفة ان الكمامةمازالت فى جيبى ، حتى أن أخر مسابقة شطرنج اشتركت بها كان الحكم قبل أن يمر ، يطلب من الجميع الالتزام بالاجراءات ورفع الكمامة وهو لا يرتديها بالطبع ومن ثم يمر ثم يعود الجميع كما يرغبون مالم يقم احد اللاعبين بالاعتراض لمجرد الضغط النفسى على اللاعيب الآخر ليس إلا!.
- وطبعا نتيجة لهذا فكثير من الاطباء يعتقد أن مصر وصلت مناعة القطيع من قبل التطعيم بسبب انتشار التعويذة العجيبة الذى يستخدمها المصريين بوصف دور الكورونا بأنه شوية برد من المروحة وبالطبع لا توجد اجراءات احترازية حتى ولو تم التأكد من انه كورونا يتعامل البعض مع الموضوع فى كثير من الاحيان كأنه عار انسانى لا يجب البوح به ويقوم بممارسة حياته الاجتماعية بشكل عادى، وليس ادل على ذلك من السيدة التى نشرت صورتها على شبكات التواصل الاجتماعى كتحدى انها رغم اصابتها بالكورونا قامت بطهى الطعم لعدد 20 فردا ممن قاموا بعيادتها وطبعا يعنى ربما كانت فكرة المصريين الرائدة للتعامل مع الحصبة نلبس العيال كلهم هدوم حمرة ونجلسهم معا فى غرفة واحدة يعنى يبدو ان افكارنا عن مناعة القطيع واحدة.
- فى الواقع بالطبع استخدام الكمامة رغم فكرة استخدام القماش ربما يكون مكلف لبعض الأسر بالذات من لديهم اطفال فى المراحل الدراسية المختلفة ، على ايه حال المقال ليس نقد لحال ولكنه تقرير فأنا شخصيا الكمامة تصيبنى باختناق واشعر وانا ارتديها اننى مريض او كم الاكسجين لدى اقل واصدع لذك فانا احافظ دوما على الكمامة فى جيبى ولا احيد عن الدرب!
No comments:
Post a Comment