Wednesday, March 4, 2020

اسبوع يابانى آخر

  • اداوم على حضور مهرجان الفيلم اليابانى فى القاهرة منذ ما يقرب من عشرين عاما وان لم تخنى الذاكرة منذ عام 2001 وقت عرض فيلم ساموراى الغروب و هو بالطبع يختلف تماما عن الساموراى الأخير لتوم كروز ، وبالمناسبة اذا كنت تريد الذهاب إلى المهرجان فعليك ان تنسى السينما الأمريكية كذلك السينمات الشهيرة الأخرى عالميا مثل السينما الهندية والمصرية حينما تشاهد افلام لدولة معينة فعليك ان تعرف أن ايقاع تلك الافلام مختلف او لغة سينمائية خاصة جدا ربما تكون منطبعة فى اكثر الأفلام بخبرة بسيطة بالذات فى الافلام القديمة اليابانية يجب أن تتعود أن تشعر أن المونتيير لم يأت ويبدو فى بعض الاحيان الإيقاع بطيئا وربما تشعر بشئ أو بأخر فى نمط الافلام انها بها نوع من التوحد مع البطل وافكاره.
  • الافلام ايضا تتميز باغلبها فى اصعب لحظات الدراما بالكوميدية وليست كوميدية سوداء لكنها كوميدية خفيفة نسبيا.
  • اذا كنت تريد ترشيحات فاعتقد أن المزاج المصرى يميل للكارتون اليابانى او ما يطلق عليه "الانيمى" او "المانجا" كارتون يعنى بدون شروحات تستطيع ان تستفيض فيها من "المقدس" جوجل هو اقرب لكارتون الكابتن ماجد حيث هناك صفاء فى شكل العيون واعتماد على ملامح البطل فى الاكشن كذلك الحركة والتوقف كارتونيا.
  • لكن بالمناسبة بالنسبة لى هذا الاسبوع كان يابانيا خالصا فقد استعرت من الخليلة روايات يابانية الأولى ترجمة المجلس الأعلى للثقافة وهى فنان من العالم الطليق وهى تتناول محاولة فنان المصالحة مع اخطاء الماضى بالذات الاخطاء الذى ارتكبها إبان الحرب العالمية الثانية وتوجهاته بعد الحرب ومحاولته البعد عن اللوم وانه كان يظن أنه يخدم اليابان!
  • أما الرواية الثانية وهى الدكتور وربة المنزل وهى راوية جميلة تتحدث عن استاذ جامعى فى علم الرياضات البحتة لا يتحمل فى ذاكرته سوى 80 دقيقة فقط ولكنه لم يفقد مهارته والراوية تعتبر مزجا بين فيلم عقل جميل الاجنبى وفيلم ميكانو المصرى لكن بطابع يابانى مع غوص لطيف جدا فى عالم سحر الأعداد!
  • اذا كنتم تريدون الاطلاع على مزيد من تجاربى مع الافلام اليابانية يرجى العودة للمقالات التالية:
  • فى مهرجان الفيلم اليابانى
  • هانامايزوكى
  • الاستمتاع بكونك كائن فضائى 

No comments: