- اوقات كثيرة يقولون عنى أن موقفى غير مفهومة فقد كان احد اصدقائى من اشد المعجبين بسياسات مبارك بشكل عام بينما كنت انا الوحيد الذى لديه بطاقة انتخابية وكنت دوما على مدار ثلاث انتخابات رئاسية اتثنين منهم على شكل استفتاء حصل الرئيس مبارك فيهما منى على لا بينما كانت النكتة السياسية فى حينها أن أم نعمية حصلت على وسام الجمهورية لأنها قالت نعمين، وبعدها بسنوات كان صديقى يقف فى التحرير بينما كنت انا اعارض ما يحدث فى الشارع وان دولة نامية مثلنا لا تتحمل تكاليف هذا العبث فى الشارع رغم كل اعتراضاتى على السياسات وسياسة التوريث، ومن بعدها دخلنا فى متاهة ثورية وكتبت حينها عدة تدوينات كان منها اتقوا الله فىمصر ، ومصرنة الاوضاع وهاجمت الاعلام الماجن فى حينها والذى لم يتغير إلا الآن وحاولت ان افهم الجميع وجهات نظرى واعتراضاتى على فترة حكم الاخوان ومع الرئيس السيسى كانت البداية حينما كتبت رسالة إلى فريق فى حينها ( ولعله يكون اكثر من حصل على ترقيات فى الجيش المصرى دون الدخول فى حرب واحدة !) وربما تعودون إلى المزيد من التدوينات فى هذا الصدد!
- ولم يختلف الأمر الآن فالجميع يقولون إلا ترى المشروعات القومية الا ترى موكب المومياوات، واقول لهم ببساطة أن الاوطان تبنى بسياسات فكبارى الرئيس ومشروعات الطرق لم تأتى بانجاز جديد فالرئيس مبارك لقب فى مرحلة بانه حسنى كبارى وبعض الكبارى المعدنية الموجودة فى القاهرة إلى الان بنيت فى ثلاث شهوركبارى (الدقى- الفنجرى- السيدة عائشة)، وكان بطلها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ايضا لكن ليس العبث الذى اصبحالجيش يستنزف فى كل عمل داخل الوطن "
- من الممكن ان تبحثوا عن تدوينات كثيرة فى هذا الصدد عبر سياسات الرئيس لكن الدولة التى يخرج فيها كل من طلعت مصطفى كرجل اعمال مرتكب جريمة بعفو صحى، وكذلك نخنوخ كبطلجى ثم ظابط امن الدولة المعترف بجريمته والتى صورته الكاميرات ليست دولة عدالة حتى فى اسوء ايام الفساد وحكايات الوريث قامت الدولة بسجن طلعت مصطفى ، ونتحدث عن جمهورية جديدة!
- ترى أى جمهورية تلك التى يسجن فيها الكثيرين لمجرد رأى مخالف بينما يفرج عن هؤلاء، هل هذا ما نحلم به فى جمهورية جديدة لا يتبقى إلا نهاية المقال بالعدل اساس الملك وقبل أن تتهمونى بأننى اخوان ولا خلايا نائمة ربما تعودون إلى تدويناتى فى عهد الاخوان ومع النهضة انت موش عادى! فعدالة جمهورية جديدة يجب أن تكون عمياء اما انا فيبقى انتمائى مجرد مواطن مصرى!
No comments:
Post a Comment