Monday, October 4, 2021

أمة الرفاه

 

  • مصطلح دولة الرفاه يطلق على الدولة التى تقدم كل الانشطة الخدمية للشعب من تعليم وصحة وخلافه مجانا بالطبع الامر يتطلب ضرائب باهظة وتلك الدول تعتبر فى بعض الاحيان الاكثر دولا على مؤشرات السعادة رغم مستويات الانتحار المرتفعة التى كانت نظرية الرئيس مبارك حين افتتح احد الكبارى وقال انه لا يوجد دولة معندهاش مشاكل واختص دولة فى حينها وقال انهم عندهم اكتئاب وينتحروا.
  • لكن ليس حديثنا عن مصطلح الرفاه ليس عن تلك الدول ولكن النظر لأمة الاسلامة كأمة رفاه، ترى كيف ذلك؟، هل تعتقد ان امة تحتاج إلى الماء خمس مرات فى اليوم رغم عدم الاسراف لا تحتاج إلى ان تكون أمة رفاه، معرفة مواقيت الصلاة بشكل علمى والحرص عليها ككتاب موقوت سواء بالعلم او بالحدث اليس ذلك يستدعى وقتا للتفكر وانتاج مستلزمات الميقات هل تعرفون المزولة اول ساعة شمسية ابتكرها المسلمون ، معرفة مواعيد اهلة الاشهر والمواقيت اشياء فى صلب العقيدة الاسلامية وضع الله نظام كون المسلم هو من يحسن ادارته بمعرفته مواقيته ، هل المسلم المشغول بقضية توحيد الاله ويحرص أن يؤدى صلواته فى جماعة ليهتم بها وينتمى لها لا يريد أن يكون فى مجتمع وفرة، أمة بها اليد العليا خير من اليد السفلى ترى هل هى امة كسل واعراض عن العمل، حتى اولئك الذين يتهمون المسلمين بانهم يرغبوا فى تعدد الزوجات دون النظر إلى مقولة العدل فى نفس الأية هل هذه الامة لا تحتاج أن تكون أمة رفاه.
  • الانسان المسلم المشغول بقضية خلافته للأله على الارض هل يسعى إلى تدمير المجتمعات أم انه يسعى لعمارة هذا الكون، ربما تراجعوا تدوينة فرائضنا الغائبة وترون كيف أن المسلم مشغول بقراءة هذا الكون وقراءة صناعته ومشغول بالتفكر فى ذلك الخلق ليدون بقلم ليسترجع ويصنع ويعمل وليس عملا عاديا لكنه ذا جودة له ولاسرته وللمجتمع على ظهر الارض.
  • خير أمة لا تريد سوى ألامر بالمعروف والنهى عن المنكر وتحقيق العدل الانسانى بعبادة إله واحد وهذا هو المغزى الانسانى من الفتوحات الاسلامة محاولة تحقيق العدل الإلهى واخرج الناس من عبادة الافراد إلى عبادة إله واحد مع حفاظ على حرية عبادة فى كل الاقطار التى فتحها المسلمون وحتى مقولة الجزية فامامها المسلم ملتزم بسداد زكاة أى ان المواطنين ملتزمون امام القانون نحن لا نجبر احد على دفع زكاة ماله وفقا لتعاليمنا لكنه يشارك فى بيت المال بجزية بالطبع وقد تجاوزت المجتمعات الحديثة تلك القضية بوجود مؤسسات دينية تدير الزكاة والعشور ولن ادخل فى تفاصيل دينية لست اهلا لها، لكن ترى اى خطاب نوجه للعالم اليوم هل نتوجه فقط بقتل بعضنا بعضا ام بجماعات لا تعرف سوى القتل كيف تحولت صورة امة الرفاه إلى تلك الصور ، هل تحدثنا للعالم ، هل اوصلنا رسالة العدل الانسانى ام حتى حصلنا على العدل فى قضايانا، اتمنى أن لا اكون جاوزت الفهم وخرجت عن سياق واحتسبه اجتهادا اتمنى ان يكون فى محله للبحث عن امة الرفاه الاسلامية.

No comments: