- ليس للأمر علاقة بفتوى دينية جديدة صادمة ولا قصة من الفتاوى الكليبية التى تعودنا عليها من شيوخ الفضائيات ولابعثا لأمر اوجده الشرع لمجتمع ما واختفى مع تطور المجتمعات.
- وببساطة ملك اليمين فى هذه المقالة هو تكملة لمعشوقتى وخليلتى وزوجاتى الاربع اردت أن احرق المقالة من البداية حتى لا تصطدم بحقيقة اخرى فى نهايتها ان كنت ممن يتابعون تلك المدونة ونهاية من بطل الزوجات الاربع الذى حريته ملك يمينه تبدأ قصة ملك اليمين مع الكاتبة جاذبية صدقى وقلبها الذهبى التى درست فى الصف الأول الأعدادى فى فترة الثمانيانات وما بعدها واعتقد انها القصة التى لا تجعل بينك وبين الروائيات النسائية حاجزا ثم اصبح ملك يمينى ليلا روائيات اخرى مثل رضوى عاشور التى اجهدت فى قراءة ثلاثيتها من تلك المنمنمات الحياتية للاندلس ولم استوعبها الا بعد سنوات ولم استمتع بها الا بعد ذلك فى رواية مثل الطنطورية وروايات اخرى من الخطأ كتابتها حتى لا يضيع المثال فى الحصر.
- ثم جاءت من بعدهم غادة السمان منذ ليلة المليار رغم مدرسية الرواية مقارنة بروايات اخرى لها إلا ان اسلوبها ساحر حتى يضيع المرء مع خليل بطل الرواية وتتفجر شظاياك لاحقا فى رائعتها كوابيس بيروت.
- وتبعث احساسك بملك اليمين مرة اخرى الف شفق التى اصبحت تنافس الاخريات حتى أنك تتجرع حليبها الأسود بقوة ولا تشعر فيها بأنها تكتب ادب نسائى خاص كما تفعل اخريات كانوا ملك يمينى ايضا لكنها كان تركيزهم على ذلك البعد النسائى فى الرواية مثل نور عبد المجيد واحلام مستناغمى رغم اننى اعشق روايتها الأسود يليق بك ، هناك اخريات احتلوا ملك اليمين بالطبع كانت افضلهم اجاثا كريستى واحب لها ساعة الصفر حيث تريك كيف تتصاعد الاحداث حتى تصل الى جريمة تقع فى منتصف صفحات الرواية وتتكشف خيوطها مع نهايتها ، الاخريات كانوا هنا لكنهم لم يتركوا بصمات لكنهم ظلوا ملك اليمين.
- وتبقى الاطلالة اللاتينية المميزة لايزابيل الليندى حيث تجد بجوارك تلك الانثى اللاتنينية بلونها النبيذى ومشاعرها الفياضة تغذوك.
- ثم تبقى درة التاج التى بقيت فى سريرى لسنوات ولم انتهى منها لقد جاوزت معها اكثر من ثمنمائة ليلة السيدة التى استطاعت أن تقهر شهريار بحكاويها وتبقى فى سريره لألف ليلة دون ان يقطع رأسها هى التى جعلت من الأنثى الحكاية مثل فهى المثال الحى للمعشوقة والخليلة التى تأخذ عقلك ،المعنى الحقيقى لأنثى لا ترتوى منها حتى وهى ملك يمينك.
Tuesday, December 24, 2019
"ملك اليمين"
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment