Monday, February 7, 2022

يوم مميز جدا 2-2-2022

  • لدى مشكلة مع الارقام والحسابات لذلك حينما اراد والدى ان ادخل علمى رياضة فضلت علمى علوم وحينما كان مجموعى فى الثانوية العامة يؤهلنى لكلية التجارة او الحقوق اختارت الحقوق ، تبدو لغة الكلمات اكثر وضوحا بالنسبة لى حتى فى الحساب كانت المسائل الكلامية هى ما ابرع فيها بعكس المسائل الرقمية المعقدة.
  • وبدا ان تأثير عقدتى مع الحسابات يتحول إلى كل شئ له علاقة بها حتى التواريخ وبالطبع لا اتذكر متى قابلت خطيبتى فى المرة الاولى وهى بالطبع ككل النساء الاهتمام يأتى من ان تتذكر كل شئ وكانت مأساتى اننى انسى حتى كل اعياد الحب وهذه الاشياء وكنت اتصور أن للحب عيد  واحد هو يوم 14 -2 لكن فوجئت أن هناك عيد حب مصرى اخر فى شهر 11 وكان لنسيانى له مأساة كبرى فى علاقتى بخطيبتى لكن حينما لمحت على شبكات التواصل الاجتماعى اليوم المميز 2-2-2022 تذكرت فورا عيد ميلاد خطيبتى وقررت أن افأجئها فهى تعمل فى شارع التسعين فى التجمع فى احدى الشركات الاجنبية وعليه فأنا افكر فى ان اترك لها هدية يوم ميلادها فى صباح ذلك اليوم ولحسن الطالع أنه فى نفس اليوم لدى قضية بالقرب من هناك اى أن الأمور تبدو متيسرة تماما وسوف اجعلها تنسى كل شئ وربما تغذينا سويا فى هذا اليوم اذا استأذنت والدها ووافق.
  •  وعليه جهزت خطتى جيدا فهى تحب الفضة فقررت أن اشترى لها ميدالية بحرف اسمها مهما كلفنى ذلك وجهزت نفسى لكى اعزمها على الغذاء.
  • ذهبت صباحا إلى شركتها لم اجد سيارتها مركونة تأكدت انها ليست هناك لم ارد ان احدثها تليفونيا هذا الصباح  اردت أن اجعلها تتصور أننى ككل مرة انسى عيد ميلادها اخذت شنطة الهدايا ووضعت داخلها وردة حمراء اشتريتها صباحا وحرصت ان تكون ذات رائحة
  • يبدو أن كل شئ مخطط له ومعد واخيرا هزمت التواريخ وهزمت الحسابات وسوف افوز بقلب خطيبتى ، ذهبت إلى مكتبها قابلت زميلتها كانت تعرفنى لم اشئ ان اقول لها شئ تركت الحقيبة على المكتب طلبت منى الانتظار لشرب القهوة قلت لها على الرحيل فلدى موعد قضية هامة ذهبت سريعا الى المحكمةواغلقت الموبايل حتى اتابع الجلسات.
  • عند الرابعة انهيت كل اعمالى حتى قررت ان اترك فكرة الحصول على نسخة من االاحكام ليوم لاحق حتى استطيع ان الحق بخطيبتى حيث انها تنهى اعمالها فى الخامسة فتحت موبايلى وجدت رسالة غاضبه منها نفس الرسالة "الاهتمام لا يشترى " حاولت الاتصال بها الغت الاتصال حاولت مرة اخرى الغت ايضا حاولت ارسال رسائل ظللت اتابع حسابتها على وسائل التواصل وجدت نفسى محظور عليها تباعا! فهمت لماذا يغلق الخط فى وجهى يبدو أننى محظور ايض فى الاتصال ا ، فكرت فى أن اذهب إلى عملها لكن تصورت اننى قد اجابه بعاصفة اخرى من الغضب ترى ماهى المشكلة هل لم تعجبها الهدية على الالوان ليست متناسقة هل نسيت شيئا ركنت امام اول مطعم وطلبت ساندوتش كبير حتى انسى كل شئ واحاول ان اركز اين المشكلة لكنه ربما المنطق النسائى الذى اعيا كل الرجال وليس له حل!
  • طلبت الطعام وعدت للسيارة محاولة مراجعة كل خطوة من اليوم حاولت أن ادخل على حساباتها لعلها لم تلغى احدهم .. لكن ما الفائدة هناك عاصفة من الغضب لا افهمها ان اعرف تلك العبارة جيدا "الاهتمام لا يشترى" تبدو عبارة فرعونية منحوتة قالتها الملكة نفرتيتى لاخناتون حينما لم يفهم ايماءتها فى احدى الاحتفالات الفرعونية، وربما فك طلاسم حجر رشيد وطلاسم منطق اللغة المصرية القديمة اسهل  من فهم المنطق النسائى.
  • فى النهاية وجدت حساب الفاسبوك ليس مغلقا دخلت عليه لكن حتى لو ارسلت رسالة فسوق تغلق على اخذت انظر إلى الحساب لعل احد سبقنى وهناءها بعيد ميلادها من قبلى وربما لم اكن الأول ، لدهشتى لم اجد احد كتب شيئا يبدو ان هناك خطأ ما ! نظرت إلى بيانات حسابها ووجدت ان تاريخ ميلادها هو 22-2 فهمت كل شئ وفهمت أن عقدتى الرياضية لم تحل واننى احتاج كل رجال المعادلات الرياضية وكل من اخذوا جائزة نوبل فى الرياضة لكى يخرجنى من معضلة الاهتمام الذى لا يشترى وعقدتى الرياضية التى لم تدرك ان هناك رقم اتنين مفقود حينما تطلعت إلى تاريخ اليوم ووجدته مميزا نسيت كل شئ وخلطت الارقام معا متصورا انه عيد ميلادها يبدو أننى على أن اسلم على الشهداء على رأي الأغنية الذى دأب صديقى المتزوج أن يرددها أمامى حينما اخطئ فى فهم خطيبتى وهو يذكرنى بأيام الجيش ويقول  وهو يقول سلام سلاح بصوت عالى ثم يدندن بهدوء سلم على الشهداء اللى معاك!

No comments: