- يبدو للبعض العنوان متماشيا مع معركة الدب الروسى فى إوكرانيا ،لكن يبدو ان كثيرين لا يعلموا أن سبب عيد العمال بدء فى مظاهرات فى الدول الغربية مثل استراليا ثم مظاهرات تبعتها مظاهرات فى أمريكا وسميت حينها حركة الثمانى ساعات ربما تعودون إلى المقدس جوجل للتأكيد ورغم ميلى لليسار الذى لا انكره لكننى لست شيوعيا وحتى قرآتى اليسارية لاتزيد كثيرا عن المانفيستو لماركس الذى قرأته فى احدى كتب الادب الألمانى كجزء من الكتابات الادبية الألمانية.
- لكن الفكرة بمناسبة عيد العمال ودوما احلامى التى بدأت مع الإنقلاب العالمى فى زمن جائحة كورونا بأن يكون الإنسان هو مركز الكون وليس أصحاب الأعمال فدعونا نتصور أننا نفكر فى مجتمع رفاه جديد اقوى حتى من مجتمعات الرفاه فى سقف العالم فى الدول الإسكندنافية ونفكر فى أن تكون الاجازة الاسبوعية ثلاثة أيام اسبوعيا وتكون أيام العمل فقط اربعة أيام ويكون العمل لستة ساعات فقط فى اليوم.
- هل هذا الحلم بعيد المنال ،دعونا نفكر بعقلية الأعمال هذا الحل سوف يقضى على البطالة وربما يتيح للمصانع والعمال المزيد من الورديات أى انه سوف يسهم فى زيادة طاقة العمل أى انه سوف يقضى على البطالة المتفشية كذلك جعل ورديات العمل اكثر سوف يضخ مزيد من الانتاج للأسواق كذلك وجود أموال أخرى مع عمال يريدون إعادة صرفها أى تحرك لعجلة الاقتصاد.
- كذلك فكرة وجود اكثر من ثلاثة أيام فى الاسبوع للأجازة الاسبوعية سوف يعطى المزيد من الوقت للأسرة للترفيه أى أنه سوف يسهم فى زيادة صناعة الترفيه التى سوف تعود لتصب فى دائرة الأعمال.
- ترى هل هى تخريفة ساعات الاصطباحة اليومية أم انه مجرد حلم بعيد المنال ،وتركيب ارقام سحرى ممن تعودنا هل قرأته فى المشاريع السهلة التى يسوقها الإعلام كل يوم.
- على أيه حال لا تحملوا الأمر أكثر من مجرد احلام انسانية مشروعة أن يكون الإنسان فى مقدمة اهتمامتنا وليس الأعمال وربما عن طريق دعم الإنسان سوف تدعم الاعمال.
- تصوروا معى حجم الوقت الذى سوف يقضيه العاملين مع أسرهم ،ربما هذا ماقد لايرغب فيه بعض الازواج السعداء جدا بمنطق المهلبية الأثنوى.
- هى مجرد تدوينة لتحية عيد العمال الذى نحتفل به دوما بفكرة المنحة يا ريس لازمان ماضية ماسخة ،عادت كأحلام مشروعة فى ظل حالة السوق السعيدة التى يعيشها العالم بعد سقوط الاشتراكية لكن فى نهاية التدوينة اعتبروا الموضوع نوعا من الأحلام التى تكلف شيئا.
No comments:
Post a Comment