- اذا كان العنوان صادما فهو ليس لى هو للكاتب اللبنانى الياس خورى فى رواية باب الشمس او لمن لا يحب القراءة فليسمعه من الفيلم الذى يحمل نفس الاسم ليسرى نصر الله ،وقد يحمل العنوان شبهة عداء السامية فاعتقد أن اجابة الرئيس مبارك كانت كافية اننا نحن ساميون ايضا ولن تنطلى علينا خدعة معاداة السامية التى كانت حاضرة بحق فى اوروبا واستغلها الكيان الاسرائيلى اسوء استغلال ،وقد شرح الياس خورى على لسان ابطاله أن الفلسطينيين اصبحوا فى نظر العالم يهود اليهود حيث تحاولت حالة معاداة السامية العالمية التى تم حلها اوروبيا باعطاء وعد بلفور لاخراج اليهود إلى وطنهم القومى دون النظر إلى من يعيش على تلك الارض باعتبارها ارض بلا شعب انا نفسى احب استخدام مصطلح الهنود الحمر العرب فى محاولة اجتثاث كل ما هو عربى او معاملة العرب كهنود حمر التى تفضلها اسرائيل.
- ولا يوجد جديد فى جريمة اغتيال شرين ابو عاقلة المراسلة التليفزيونية للجزيرة والتى ارتبط جيلنا بها كشاهد متقدم على دوام الجرائم الاسرائيلية فى حق اخواننا فى فلسطين وحيث تمت الجريمة عامها الرابع والسبعون وقبلها تم تأسيس دعائم الدولة كأمارة صليبية عبرية متقدمة تدافع عن حقوق المستعمرين السابقيين للمنطقة وتزرع نبتة التطرف الدينى وتهدم التعايش السلمى بين الاديان فى المنطقة ومن يتصور أن اسرائيل تعيش فى بحر من العداءات كما يزعمون عليه أن يرجع إلى التاريخ كيف كانت الاسر اليهودية تعيش داخل االمنطقة دون حوادث عدائية واحدة ضد ممتلكاتهم او ضد شخوصهم لكن من زرع الارهاب والتطرف هما جيراننا الجدد الذى لم تقتصر جرائمهم على شرين ابو عاقلة لكن كان من قبلها محمد الدرة فى ابتكار جديد لمفهوم الجرائم التلفزيونية ومن قبلها صابرا وشاتيلا وعناقيد غضب ونزف فلسطينى لبنانى قل مصرى فى بحر البقر ضد اطفال او ضد مدنيين عزل او حتى ضد الالة الإعلامية بل قل عربى فى الاردن وسوريا وربما تتصور أن دول المواجهة فقط هى من اكتوت بنيران اسرائيل لكن هناك عمليات الاسرائيلية فى تونس وفى دبى الذى ربما تكون تذكير جيد لمهرولى التطبيع او من لا يعرفون اسرائيل كما قالوا والذين تكلمت عليهم فى تدوينة يوم الارض من قبل.
- الجرائم لن تنتهى لأن الامارة الصليبية العبرية هناك منذ 74 عام وخطط لها من قبل بالفيلق اليهودى فى الجيش البريطانى فقط هى لتذكرنا اننا على الحق واننا أمام إناس يخرجون عقد اضطهاد لم نفعلها ضدهم وفعلها اخرون فى اوروبا ضد اخواتنا فى فلسطين ،سنبقى أسرى ولكن سوف يكون منا متحررون مثل شرين ابو عاقلة التى ادعو الله أن يرحمها وأن لا نفكر بعقلية اليهود ونحتكر رحمة الله ونرفض أن ندعو لمن يخالفنا فى الدين شرين تستحق من المقاومة الفلسطينية ان ترد على عملية اغتيالها حتى نثبت أن كفاح الشعب الفلسطينى بكل اطيافه كفاح أصيل ضد معتد غاشم سيزول باذن الله وهاهو رئيس وزرائهم الذى كان يفتخر بصورته وهو يضع قدمه على رأس مجاهدة فلسطينية فى مطار بيروت يخشى أن تنهار الدولة قبل أن تكمل عامها الثمانين.
- العالم مكوى بنيران الحرب الاوكرانية لكن جذوة القضية الفلسطينية سوف تبقى حاضرة فى القلوب والعقول مالم تعود الحقوق إلى
اصحابها.
Tuesday, May 17, 2022
يهود اليهود
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment