- اهداء
- الى كل العبط اللى زيى فى كل زمان ومكان .. اهدى هذا الكتاب
- الى اهالينا اللى استحملونا بهبلنا كل السنوات اللى فاتت واللى جاية .. اهدى هذا الكتاب
- الى كل واحدة كانت الطرف التانى فى قصص الحب اللى من طرف واحد .. طبعاً مابهديهاش هذا الكتاب.
- فى البداية اود ان اوضح اننى لا اتحدث عن حب الله او الوطن او الاب او الام او المجتمع والناس والكلام الكبير ده ولكننى اتكلم عن حب الرجل للمرأة يعنى العشق اعاذنى الله واياكم منه .. قولوا آمين.
- طبعاً واضح من العنوان ان العبد لله اتكوى من الحب فنوى يطلع عقده .. وانا فعلاً كده ومش هاقدر انكر واللا هايطلع واحد من صحابى الجدعان ويفضحنى ويقوللكوا اللى عمال يلعن فى الحب ده بيحب على روحه ـ تشبيه رخم وقليل الأدب ولكنه للأسف حقيقى ـ وعلى فكرة علشان انا باحب الصراحة انا ممكن لو لقيت واحدة تعبرنى ممكن ساعتها اتنكر من كل اللى باكتبه دلوقتى وارجع انسان هيمان ويبقى مفيش احسن من الحب فى الدنيا دى كلها
- بس حالياً انا هاكتب اللى حاسس بيه ويحلها حلال بعد كدة .. ليه بنحب؟ هل هو نعمة من نعم الخالق؟ ام لعبة من العاب ابليس؟ عندما نحب الشخص المناسب ويبادلنا الحب وتجمعنا الحياة سوياً لما بقى من عمرنا ـ وهذا نادراً ما يحدث ـ اعتقد ان حينها ربما يكون نعمة من نعم الخالق على طرفى هذا الحب المحظوظان جداً ، اما اذا اختلت المعادلة يعنى بالبلدى نقصت احد شروطها فمبروك عليك انت الآن لعبة فى ايدين شوشو ـ او بلبس حسب ما بتدلعه ـ انا الحمد لله قعدت لعبة فى ايد عم شوشو خمس سنين بسبب قصة حب واحدة وبعدها رجعت ثلاث سنوات انسان عادى ـ بس تقريباً خسرت اغلب مميزاتى الشخصية خلال خمس سنوات اللعبة ـ وخلال الثلاث السنوات اللى فاتت كنت باحاول استرجع جزء من نفسى كى اعاود الحياة من جديد ولو حتى كانسان نصف لبة ، وربنا كريم واعاننى لأقف على رجلى من جديد ولكنى بالطبع لم اعد مثلما كنت من قبل الثمانى سنوات اعتقد ان قدراتى الذهنية والبدنية بل والنفسية ايضاً لم تعد تتجاوز ثلث او ربع الانسان العادى ولكن الحمد لله على كل شىء فعلى الأقل رجعت اقدر اكلم الناس وبقيت ممكن اكمل يومين بحالهم من غير ما اعيط ، وبالمثابرة الملهوجة وبالعزيمة الضعيفة قدرت ارجع اشتغل من ستة اشهر وماشاء الله عليا هما شهرين فقط ولقيت نفسى فى ايد عمو بلبس وبيلعب بيا اللعبة من جديد فقد احبيت واحدة تانية من جديد .. على فكرة اسم اللعبة اللى باقع فيها هى الحب من طرف واحد.
- يوسف محمد
Thursday, March 23, 2017
ملعون ابو الحب (يوسف محمد)
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment