- كنت انتظر صديقى ورأيت كتابا جديدا فى مكتبتهم ولم اكن استطيع ان اتبين العنوان وقلت لنفسى حينما يخرج سوف اسأله ان اراه ، لكنه تأخر فأخذنى الفضول وقررت ان اراه وحينما تطلعت للكتاب حضر صديقى فقلت له لقد عوقبت اشد عقاب لأنى لم انتظر لاستئذنك لأرى الكتاب واخذ يضحك لأنه كتاب تفسير الاحلام لأبن سيرين وقد كان يعلم أن ليس لدى تلك القوى الروحية ولا استطيع ان اسمع حوارا حول الابراج او تفسير الاحلام او حتى معجزات الطرق الصوفية لا اعرف هل ثقافتى المادية هى ما تطغى على تكوينى الروحى.
- او ربما تلك الاشياء يستمتع بها المرء وهو صغير حيث اتذكر انى استمتعت كثيرا بقراءة كتاب ارواح واشباح لأنيس منصور لكن لا افهم ان يتحول شخصا ما الى ابو خطوة او ان يكون له قوى خارقة فى بعض الاوقات يحدث أن يكون هناك اشياء ليس لها تفسير لكن ليس معنى ذلك ان يستيقظ المرء صباحا ليراجع الكتب او يتصل ببرنامج تليفزيونى التى لا تبخل القنوات بها تلك الايام من برامج تفسير الاحلام التى يحضرها مدعين وفى عدد لا بأس به من القنوات يوجد شيوخا لتفسير الاحلام .. ورغم اننى لست ممن ينكرون تلك الروحانيات وقصة سيدنا يوسف التى قال عنها كتاب الله انها من افضل القصص لكن هذا نبى كتب الله رؤيا وانقذته رؤيا اخرى وكانت مجرد اسباب وضعها الخالق فى رحلته اختبار لنبيه ليس كل شخص هذا الملهم.
- اعرف ناسا كثيرا تدمرت حياتهم بسبب رؤى واحلام تصوروها حقا ، واعرف اشخاص يتصورون ان هناك جنى لابسهم وكنت اتندر انا وصديق اخر حول الجنى الذى يوجد فى منزله بعد وفاة والدته واقامته وحيدا واقول له اننى لدى جنيه ايضا اسمها سميرة تعيش معى.
- ويخشى الناس من تلك القوى الخفية والحسد ويعيشون فى ضلالات ويتم تزييف واقع حياتهم فى قوى خفية ، ويبدو أن الناس يحتاجوا ان يروا فيلم البيضة والحجر الف مرة حتى يدركوا ما يعيشون فيه من جهالة.
- فليس رؤية البخت او الطالع او اوراق التاروت او حتى تفسير الاحلام بتلك الطرق الذى نراها كل يوم إلا جهالة مجتمع وتزييف للعقول وليس ادل على ذلك من تلك الاموال التى تصرفها المنطقة العربية عند الشيخ الفلانى والست الفلانية والشيخة الذى يعبروا لها البحور ويأتيها الناس من كل حدب وصوب ، اتذكر أن ولدت نعجة مشوهة جنسيا يبدو انها كانت خنسى او شئ من هذا القبيل فى منطقة مرسى مطروح منذ عدة سنوات وسمع بها المواطنون وتوافد عليها من كل حدب وصوب بل اتى اناس من بلدان عربية واضطرت القوات المسلحة للتدخل لتأمين المنطقة حتى اصدر شيخ الازهرفى ذلك الوقت قرارا بذبحها!
- وترى اشخاصا يرتدون نفس الخاتم ربما اقتداءا برسول الله او سنة وحقيقة لا اعرف ان كانت هذه سنة أم لا لكنى ما اشعره من طريقة الحوار وطريقة وضع الخاتم امام عينيك انه اصبح لدينا جماعات مصالح جديدة تستخدم الدين بشكل اخر وهذا هو شعارهم او ربما اقتداء بخاتم رئيس الجمهورية الذى سمعنا له ايضا تسريبا انه ايضا بخطوة ويحلم بالسيف الذى يقطر دما!
Tuesday, March 21, 2017
رؤى وضلالات
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment