- يخرج علينا رئيس الوزراء ويقول انه ليس امامه خيار لرفع تذكرة المترو ،وكلام الرجل ووزيره قد يكون صحيحا خاصة حينما يقارنا بتذكرة المترو فى لندن وتذكرة المترو موش عارف ابصر فين وفى الواقع لا يوجد ابلغ من الرد على كلام السيدين إلا مقولة شعبان عبد الرحيم لم الجو احلو وراق رقصت مترو الانفاق .. بس هما اختاروا لما اجو بقى خماسينى يغلوا المترو فى ظل تلك الظروف الحالكة.
- ومنذ عدة شهور حينما طرح وزير سابق فكرة رفع التذكرة قدم عدد من الشباب اطروحات لوضع اعلانات على التذاكر ووعد الوزير بدراسة الأمر ويبدو أن الدراسات وتغيير عدد من وزراء النقل انجبوا نفس فأر الزيادة.
- وبمناسبة الاعلانات فهناك شركة اعلانات سكك حديد مصر زى ما تقول كده هما حبوا يجبيوا شوية موظفين من قريبهم وعلشان نعمل الاعلانات على ايديهم وبقليل من التفكير وبعدين يقبضوا قرشين على عمولتين ويعملوا انجازات والمترو يخسر ويصرفوا ارباح متسألش ازاى ، ولكن يمكن للأمر ان يكون بغاية البساطة فعرض امتياز الاعلان داخل محطات المترو وعلى قطارات المترو وكمان على تذاكر المترو وبالقرب من محطات المترو فى مناقصة بين شركات الاعلانات فى مصر ربما يأتى بعقد اكبر مما يحصل عليه النادى الأهلى فى الرعاية وبالطبع سوف يخفف من مصروفات بل على العكس من الممكن ان تحصد الشركة ارباح حقيقية وليست ورقية مع العلم ان اعلانات الطرق فى مصر من اغلى الاعلانات وتحقق شركاتها ارباح خيالية ومع ذلك لم تحقق شركة السكة الحديد للأعلانات ، فضلا على أن الوزير لو كلم وزير الاتصالات وعملوا فى المترو انترنت مفتوح مقابل وضع اعلانات حيلموا قرشين كويسين وحتى من غير ما يميل على وزير الاتصالات يعمل مناقصة بين شركات مقدمى خدمة الانترنت فى مصر وياخد عقد رعاية اتصالات كمان ، افكار كثيرة لكن يبدو أن افكار اللى يعرفها الوزير اتجوزت ، لكن وفى النهاية اضطررنا للأعتماد على المواطن محدود الداخل لنرعاه ونضاعف التذكرة مرتين موش حتى مرة ونصف ،حتى تدوير ايرادات المترو يوميا فى حسابات ربحية ربما يأتى بارباح اخرى وتشغيل العمالة الراكده حقيقيا واصلاح الماكينات وتعظيم الرقابة قد يحصد المزيد من النقود التى تساهم فى استكمال المشروع والذى برغم كل شئ ما زال يحظى باحترام اكثر من 3 مليون مواطن يوميا حتى زمان انا كنت بفكر لما يزورنا حد من اشقائنا من امارات الخليج يستقبلهم رئيس شركة المترو لأنه يخدم مواطنين اكثر مما يحكمهم هؤلاء الامراء.
- والافكار السابقة ربما يكون هناك المزيد منها لدى الكثيرين ولدى اى حد بيفهم فى ادارة الموارد.
- ورغم جمال المشروع منذ بدايته حتى 1987 وحتى الآن ورغم ان كل مرة تيجى شركات فرنسية تنفذه رغم الوعد بأن يتم طرح المرحلة التالية فى مناقصة عالمية يمكن علشان الصداقة بين الرئيس مبارك والرؤساء الفرنسيين اللى خلت كل مرة الشركات الفرنسية تيجىمن غير مناقصات عالمية ! او يمكن علشان السيارات الفرنسية (التى هى جزء من القروض طبعا الفرنسية) التى تملئ هيئة الانفاق ويستخدمها مديروا الشركة وعليه القوم فى هيئة الانفاق وطبعا بتساهم فى تعظيم الارباح او الخسائر الله اعلم.
- على ايه حال سبق السيف العزل ، لكن بمناسبة طرح تلك الاسئلة المتروهية جدا ارجو من السيد الوزير الهمام ان يجيب او يعلن بصراحة لماذا هذا الطريق الطويل فى المحطة التبادلية فى محطة العتبة بين مترو شبرا ومترو العباسية لماذا على المواطن ان يصعد الى سطح المحطة الاساسى ثم يعود ادراجه مرة ثانية هبوطا لماذا لم تكن مثل اى محطة تبادلية هل هناك ممرات مغلقة لاسباب امنية أم انه نتيجة غرق ماكينة حفر المترو السابقة والردم فوقها فاصبحت المحطتين متباعدين عن بعضهم الرجاء الاجابة فقط لمجرد احترام عقليتنا البسيطة وايضا لأن الصعود ما يزيد عن خمس ادوار ونزولهم مرة اخرى يضيع وقتا ومجهودا لا بأس بهم ولأننا اصبحنا ندفع ضعف التذكرة الآن لعلها تساهم فى دفع ارباح العاملين قصدى درء خسائر شركة المترو فلدينا الحق فى معرفة السبب حتى يبطل عجبنا كل مرة نستخدم تلك المحطة التبادلية.
Friday, March 24, 2017
اسئلة متروهية مشروعة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment