Monday, March 14, 2022

عودة الفيلم اليابانى

 
  • ليس جديدا لم يتابع مدونتى أن يعرف اننى اتابع الفيلم اليابانى منذ عام 2001 ومازالت احب أن اشاهد فيلم ساموراى الغروب الذى كان اول عرض حضرته فى سلسلة تلك الأفلام وربما تجاوز عرض الافلام اليابانية فى مصر اكثر من 25 عاما حيث أن اليابان هى من قدمت منحة المركز الثقافى المصرى (دار الأوبرا) ، قد يستغرب البعض مشاهدتى لنوعية مختلفة من اللغة السينمائية وقد تكلمت ذلك مطولا فى تدوينة الاستمتاع بكونك كائن فضائى.
  • عاد الفيلم اليابانى إلى القاهرة بعد غياب بسبب تداعيات ازمة كورونا عالميا والتى جعلت الافلام تعرض اونلاين وقد حاولت الوصول إلى الأفلام لكن عقبات تقنية منعتى وربما هذا العام بالذات اعتذرت مؤسسة اليابان حينما تسبب عطل تقنى بطء عرض الافلام اونلاين.
  • لكن العرض اونلاين يفقد السينما متعتها الحقيقة حتى وإن امتلك البعض شاشات كبيرة فمازالت السينما لها سحرها الحقيقى الذى يشملك وانت تشاهد الفيلم ويجعلك تعيش داخله حتى وإن كنت لم اجرب بعض فكرة تقنية العرض السينمائى بالبعد الثالث لكن الفن السابع له سحره.
  • عروض افلام هذا العام كعادة كل الأعوام تحاول تقريب الثقافة اليابانية وعرضها بشكل ناعم كما تفعل مؤسسة اليابان ليس على مستوى مصر فقط ولكن على مستوى العالم كله وقد كان الفيلم الاول عن الشطرنج اليابانى "الشوجى" وقد استمتعت به لأننى العب نسخة الشطرنج العادية وفكرة صراع الانسان مع الألة او فكرة تفوق الذكاء الألكترونى على الانسان او العكس التى كانت فى الشطرنج الطبيعى فى تحدى كاسباروف وديب بلو والتى اوجدت الآن مسابقات منفصلة للصراع بين الكمبيوترات معا ، وحتى تتطرقت إلى لعبة الشطرنج الصينى ايضا التى تفوق احتمالاته الشطرنج العادى والشطرنج اليابانى "الشوجى" وربما الطريف فى الأمر اننى حينما حاولت شرح المفردات الجبرية الموجودة فى الفيلم لبعض الحاضرين تصورنى البعض يابانيا والتى حققت دعابة كان صديقى رحمه الله يقولها لى أننى لن احصل على الجنسية اليابانية بكثرة متابعة الأفلام اليابانية.
  • استمتعت ايضا بالمشاهدة الثانية لفيلم ساموراى الطهى الذى يقدم قصة حقيقية لساموراى طهى يابانى والذى يعرض ثقافة الساموراى اليابانى بشكل عام وتنويعة من الاكلات اليابانية التى بالطبع لا اجيدها وإن كان طريقة طبخى التى قد تتطلعون عليها فى "اطباق من مطبخ شيف عازب" تتماهى مع فكرة الكتاب الذى اصدره الساموراى عن الطبخ الزاهد.
  • كذلك استمتعت بفيلم المانجا هذا العام وإن كان قصيرا لكنه مؤثرا جدا عاطفيا كثلاث قصص منفصلة ولكنها تتحد فى الهدف الرومانسى.
  • مازلت ارغب فى مشاهدة المزيد من الافلام اليابانية واحلم بتكرار عرض بعضها مثل ساموراى الغروب التى تكلمت عن لاحقا ووجه جيزو الذى حصل على جوائز عالمية رغم ان عدد من الفيلم لا يزيد عن ثلاثة اشخاص والذى يجسد مأساة سقوط القنابل الذرية على اليابان وقضايا الاكتئاب فى فيلم مثل تومى تاكهيتى وقضية الحب فى فيلم العاب نارية التى اعتقد فاز بأحدى الجوائز العالمية ايضا وقصة الحب فى هانا مايزوكى او حتى قصص الحب على الانترنت التى تتوافق مع ما اكتبه فى قصتى المدونة ،من الممكن متابعة مقالات اخرى عن الافلام اليابانية
  • فى مهرجان الفيلم اليابانى.
  • الاستمتاع بكونك كائن فضائى
  • هانامايزوكى.
  • أسبوع يابانى آخر.

 


No comments: