يتقول أن أصل الزواج هو
التعدد مستشهدا "بأنكحوا ما طاب لكم من النساء" ويزعم أن أمرأة واحدة لا تكفى فهو يبحث عن
الكثير الذى لن يجده فى واحدة يبحث عن عقل وقلب روح وجسد لا يتصور أن يجد كل هذا
فى أمرأة واحدة.
يشعر مع كل واحدة منهم
بالتنوع الفريد فى اختياراته التى لا تقف عند العقل ولا القلب بل تبحث عن الإيمان
والعشق فى لحن واحد فريد.
لديه حاوية عقله ...هدى : تصنع
من عقله مصنعا للأفكار تهديه فى طريق الحياة الملئ بالعثرات ، تنير سبل حياته فى
ظلمات الجهل التى تحيط به ، يسترشد بها فى مسار حياته تقود دفه عقله إلى آفاق
جديدة كل يوم عقل نابض لا يتوقف عن صناعة
الأفكار ، تشعل فى رأسه أسئلة جديدة تجعل عقله يبحث عن الاجابات شهرزاد عقلية يمتص
رحيقها ويظل ظمئان ، يبحر فى منطقها ولا يصل إلى بر.
ثم تأتى قصة .. ايمان: تلجم
عقله بايمان راسخ وتقوده فى الحياة بحثا عن "الصراط المستقيم" لا يتخيل
العيش بدون رسوخ أيمانها فى عقله تحاوره بالقرأن تقرعه الحجة بالسنة تجعل حياته
جنة على الأرض
وأما .. ليلى: فهى حاوية القلب يتعلق قلبه بأستارها ، تنبض
بقلبه كل يوم بدفقات تمسح عناء الحياة ،
تزرع الأمل فى النفس ، يحتضن معاها الحياة بكل شوق ، يرى الدنيا لوحة رومانسية جميلة
.
وتأتى بعد ذلك سميرة تقدم
له عشق الحياة جسد يزعزع استقراره لهفا عليها ، تسهده نهارا وهو يزرع الحياة شوقا
إليها وتعتصره ليلا نهما ، لا يرتوى ابدا معها لا يعرف معها إن كان يعشق الحياة من
اجلها أو يعشقها حبا فى الحياة ، عشق يثمل عقله ويشعل قلبه ويحرق جسدده ويترك روحه
صوفيه فى عشقها.
يضع هدى تحت رأسه ، ,وأيمان
فوق رأسه ويحتضن ليلى بصدره ويعتصر سميرة بقدميه احدثكم عن اربع زوجات لعازب ، مخداته
الاربع العزيزة التى تعطيه كل المعانى الأنثوية التى يحلم بها فى الحياة , وتبقى حريته دوما ملك يمينه !