- لا اعرف اصل كلمة اتومبيل اعرف انها مقتبسة من لغة ما ككلمات كثيرة يقولها المصريين ، ويبدو أن مصر عبر كل من احتلوها استلفت كلمتين من كل جماعة هاجرت اليها او استعمرتها دون ان تغير لغتها حتى اللغة العربية المصريين استطاعوا ان ينحتوا لغة عربية خاصة بهم ويحب اغلب الوطن العربى العامية المصرية لأنها اكثر بساطة من الفصحى،وربما هناك كثيرين يلومون الفصحى على تضييع اللغة العربية لكن المصريين لم يتوقفوا عن نحت تعبيرات خاصة بهم.
- على ايه حال سألت المقدس جوجل على كلمة اتومبيل فقال انها فارسية كنت اظنها فرنسية يلا اهم الاتنين قريبين ، وما اقصده بتلك الكلمة العامية "التومبيل" هو ما يقوله السائقين المحترفين عن السيارات فى اشارة الى عراقة وقوة السيارة واعتقد ان المصريين هناك عدد محدد من السيارات التى يطلقوا عليها كلمة تومبيل ليس بمعنى سيارة لكن بمعنى سيارة لها قيمتها لديهم او سيارة حقيقية، فى الكويت يطلق الجميع على السيارة النصف نقل اسم ونيت وهو نوع سيارات بريطانى قديم ، واعتقد ان هناك قلة من السيارات حظيت بهذا لدى المصريين دعونا نستعرض بعضهم.
- البيجو 504 تمثل فى حياة المصريين التوميبل الحقيقى وكان حلم كثير من سائقى التاكسى لفترة طويلة وانه لو انهى حياته على "تارة" 504 (التارة هى الدريكسيون) يبقى كده وصل للعالمية والنسخة الاصعب منها هى نسخة السبعة راكب وقد حظيت السيارة بلقب النعش ا لطائر لسنوات طويلة وكان الجميع يزعم ان هناك خطأ فى تصميم السيارة ولا يأتى ابدا على مشكلة الطرق ولا القيادة المزمنة فى مصر كأن العيب عند الفرنسيين ، وان كانت هذه النسخة مازالت تنافس التويوتا الاربعة عشر راكب حتى الآن ولكن ليس بنفس القوة فى اكثر من مكان فى مصر واختفى لقب النعش الطائر!
- الفيات 128 اعتقد من فى سنى يعتبرونها سيارة الاحلام لسنوات طويلة واعتقد ان يندر ان تجد فى مصر احد لم يركب 128 وكان البعض يتندر من بساطة تلك السيارة وانك ممكن تلاقى قطع الغيار بتاعتها فى الزباله واعتقد ان فى مجال الفيات كانت ما تليها هى 131 بجرها الخلفى وليس 132 بشهرتها.
- الخنفساء ربما تلك السيارة الشعبية العالمية وسيارات اخرى شعبية عالمية حظيت فى مصر بمكانة مثل الـ 124 ونسختها الروسية اللادا لكنها لم تحظى بنفس حب السيارات الاخرى لدى المصريين ربما فقط هم قاموا بمجاراة الموضة العالمية لتلك السيارات.
- المرسيدس ينطق اغلب المصريين حرف "c" فى كلمة مرسيدس كأنه "s" وساعات ينطقوه شين وذلك لتعظيم تلك السيارة وهى حلم بعيد المنال لكثير من المصريين لذلك اكتفى الشعب بأطلاق الالقاب عليها وهم يرون طائفة لابأس بها تركبها فمن اول الخنزيرة عروجا على التمساحة الى الشبح حتى البودرة الى العيون تجد المصريين يخلقون عالم سحرى حول تلك السيارة ربما فشلت الشركة الألمانية فى خلقه حولها.
- اعتقد ان تلك السيارات ربما تكون بالنسبة لكثيرين الآن جزء من الماضى واعتقد ان الجيل الحالى لديه عشق اخر لسيارات اخرى وربما تؤثر فى المصريين لكننى اتحدث عن من هم فى سنى من يسيرون فى العقد الرابع قليلا يعرفون معنى ما قصدته من كلمة التومبيل!
Tuesday, March 28, 2017
التومبيل
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment