- تزحف الاعوام سريعا تأكل جزء من اعمارنا المقدرة هاهو عام مضى على وفاة "شادية " الايقونة المصرية الفنية الخالصة.
- واقول انها أيقونة مصرية خالصة لأنها مثلت مصر فى فؤادة التى تفتح هويس المياه التى تمثل حياة مصر كهبة للنيل وتمثل اقوى تمرد لنيل الحرية ضد عتريس وصرخة الفيلم زواج عتريس من فؤادة باطل فلسفة حكم القوة دون عدل والتى مازلنا نعيشها.
- ومثلت دور مصر ايضا فى رائعة نجيب محفوظ ميرامار تلك الفتاة التى يتصارع عليها فئات مجتمعية مختلفة فى بنسيون نسجه نجيب ببراعة شديدة وصراعهم الحقيقى حول الفوز بالكعكة المصرية والذى استنسخ فيما بعد بالثلاثة يشتغلونها.
- شادية التى تغنت لمصر ايضا ربما لا يعرف الكثيرين اغنية حكاية السد لها التى هى غير حكاية سد عبد الحليم ، كذلك من منا لا يعرف أم الصابرين الاغنية التى تصبر المصريين على كل بلاء ، من منا لا يحب اغنية يا حبيبتى يا مصر ، قليلون هم من يستمعون الى لحن عمار الشريعى الثانى والذى قال عنه فى احد البرامج ان تلك الاغنية غنت بثلاثة عشر لغة لكنى لا اجد لها اصل على اليوتيوب ذاكرتنا الحديثة اغنية اقوى من الزمان وهى من اجمل الاغانى الوطنية المصرية من منا ينسى طلتها البهية فى وطنى الاكبر او حتى فى الجيل الصاعد او فرحتها الحقيقية وخصلة شعرها المتطايرة وهى تشدو بمصر اليوم فى عيد فى تحرير سيناء التى استنسخت حديثا بأغنية الصعيدى والبورسعيدى ولها رصيد آخر كثير فى هذا المجال لا استطيع شخصيا حصره!
- طلتها الوطنية رغم اعتزالها الفن إبان احداث يناير 2011 وخروجها لتعلن رفضها أن يحدث تقاتل بين المصريين رغم الاستغلال الإعلامى لصالح الرئيس حينها.
- تظل اعمالها الفنية تراث كبير محترم من اعمال كوميدية او تراجيدية او رومانسية ، فهى مثلت مع اسماعيل يس وكثيرين لا يمكن حصرهم ايضا وحتى فى ثنائياتها الكثيرة جدا التى لا حصر لهامن منا لا يضحك مع عفريت مراتى ومراتى مدير عام وكرامة زوجتى ومن منا لا يعرف صيحة نداء الحب منى أحمد مع صلاح ذو الفقار ، من منا لا يضحك مع الزوجة الثالثة عشر لا استطيع حصر كل اعمالها الفنية او ثنائيتها الفنية فقد مثلت مع كثريين وعنوان المقال فيلم حدوتة وحده ، ووجودها فنيا بجوار اساطين الفن حاضرا رشدى ابأظة محمد فوزى وكمال الشناوى ومع عبد الحليم ثلاثة افلام كل واحد حكاية اخرى ثنائيات او قل دويتهات لاتنسى ربما اتذكر ثنائية فيلم لا يعرف الكثير انه من اخراج يوسف شاهين انت حبيبى والاغنية الكوميدية جدا ياسلام على حبى وحبك، من منا ينسى مباراتها الفنية الأخيرة فى ريا وسكينة مع اساطين فنية اخرى ، ارجع لتتر فيلم شباب امرأة وسوف تجد أن المنتج اصر أن يوضع اسمها فى كأول أسم رغم انها ليست البطلة الحقيقية لكن وجودها فى اى فيلم يجعلها ينجح كما قال وحيد فريد المنتج لصلاح ابو سيف المخرج حينها والأمر يحتاج إلى كثيريكتب واعتقد ان لهذا الأمر متخصصينه لقد اردت فقط ان احدد خطوط حولها كأيقونة مصرية.
- هى حتى تمثل مصر فى هجوم الشيخ كشك عليها فى عملية اسلمة المجتمع حين هاجم اغنية غاب القمر يا ابن عمى وقال اين كانت تلك الفاجرة إلى تلك الساعة المتأخرة من الليل ، رغم أن لها حضور فى الاغانى الدينية ايضا مثل سبحانك واللهم اقبل دعايا وقل ادعو الله وطلتها عام 1984 فى الليلة المحمدية واغنية خد بأيدى.
- حتى فى آخر صورة مختلسة من احد المتطفلين وهى حاسرة الرأس كانت تمثل سيدة مصرية كبيرة فى السن أم مصرية بسيطة فى منزلها مثلما تغنت لطلفها سيدى الحبايب يا ضنايا انت هى فى كل مرة دوما ايقونة مصرية فقدناها رحمها الله وغفر لها واسكنها فسيح جناته.
Thursday, November 29, 2018
معبودة الجماهير
Thursday, November 22, 2018
Sunday, November 18, 2018
Subscribe to:
Posts (Atom)