Wednesday, January 29, 2014

الحراك الاقتصادى فى الحالة الثورية


فى إطار الحالة الثورية يجب أن لا ننسى أن فوضى يناير وفوضى يونيو جلبت لنا المزيد من فرص العمل التى ساهمت فى رفعة الوطن ، ولا يجب الحديث أبدا على أنه لو توجد فرص عمل جديدة جاءت مع تلك الحالة الفوضوية ويمكن تلخيص فرص العمل المتاحة كمايلى :
·        ناشط سياسى : هو شخص تتلخص نشاطاته فى حضور مؤتمرات خارجية ممولة من جمعيات خارجية فى الاصل لا تهدف إلى رفعة الوطن لكن تهدف إلى هدمه ، أما عمله اليومى فيتلخص فى اللف بين الفضائيات للتنظير واغلب تنظيره لا وجود له على ارض الواقع ، تتسم تدوينته بأنها سليطة اللسان وعلى طريقة ادبهم فأنى حينما اسمع هذا اللقب يهيئ لى أن أمه ماشطة وابوه يبيع فليات.
·        خبير استراتيجى : هو فى الاصل ظابط على المعاش ، لا وجود حقيقى لأى تاريخ عسكرى او شرطى ذو شأن سوى أنه طلع معاش مبكر لعدم كفاءته ، و اغلب ما يقولونه ليس له علاقة بالاستراتيجية وبمناسبة دوام هجومهم على التمويل الخارجى اغلبهم يملك دكان حقوقى أو مركزا ممولا من الخارج وطبعا استراتيجيته هى كيفية التوفيق بين مواعيد القنوات حتى يستطيع أن يلف عليها ويبدو كشخص مفتك فى كل امر ملبك.
لا يجب أن ننسى أن الحالة الفوضوية فى الوطن قد ساهمت بقدر كبير فى ربح شركات الاتصالات حيث أصبح كل مواطن يريد أن يطمئن على اسرته وابناءه كل وقت وحين حينما يغادروا المنزل وحتى يعودوا ، أما الشركات المحظوظة الأخرى فهى شركات الأمن الخاصة التى يبدو ان رجال الشرطة طالبوا الاستيداع للعمل بها بدلا من العمل الشرطى الذى وصمته الحالة الثورية بالعار ، وتحظى تلك الشركات باستثمارات جديدة كل يوم ويكفى مشهد القاهرة ومبانيها وفنادقها وشوارعها الرئيسية تحت الاسوار حتى تعلم كيف تكسب هذه الشركات.
الحالة الثورية اوجدت أماكن كثيرة لكل الباعة الجائلين حيث تحولت القاهرة إلى "فرشة" كبرى للباعة الجائلين ، أما أخر المحظوظين فهو "كتكت" المعروف  بالتكتك، اخوانى الثوار طمنونى على مصر بعد ثلاث سنوات ثورية مجاش فيها العيش ولا الحرية ولا العدالة الاجتماعية ولم نرى سوى الكثير من المهانة الثورية.

Wednesday, January 8, 2014

رسالة إلى الفريق السيسى


سيادة الفريق عبد الفتاح السيسى
وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة
تحية طيبة وبعد،،
اكتب اليك بوصفى مواطن مصرى بسيط يحترم العسكرية المصرية وما انجبته من خيره رجال الوطن ويعرف جيدا ما قامت به هذه القوات وماضحت به من اجل هذا الوطن.
 واعرف أن شعبية سيادتكم تتجاوز كل التوقعات فى الشارع المصرى كمرشح للرئاسة ، وأن  هناك العديد من الضغوط على سيادتكم سواء من اصحاب المصالح أو لأن شعب مصر سئم العبث الثورى خلال الأعوام الثلاث الماضية ويظن فى سيادتكم الرجل القوى الذى يمكن أن تعيد الأمور إلى نصابها ويأملون أن يروا فيك الحاكم القوى العادل.
لكن اسمح لى أن أطلب من سيادتكم الاعتذار عن هذا المنصب فما تمثله وأنت قائد للجيش الذى وقف حائلا أمام محاولات تقسيم مصر إبان يناير 2011 ورأيت من واجبك حماية شعب مصر من جماعة كادت أن تختطف الوطن إلى المجهول أشرف لك من اعتلاء منصب الرئيس فى هذه المرحلة التى وصم الجيش المصرى من بعض الصبية بأنه عسكر.
اسمح لى أن أطلب منك أن تقتدى بما قام به المشير عبد الرحمن سوار الذهب حينما تدخل فى مرحلة تاريخية معينة فى السودان وسلم الحكم إلى حكومة منتخبة وجلس فى منزله وادى ما عليه فى خدمة وطنه.
سيادة الفريق اذكر سيادتكم أن الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس مبارك شهدت تكلس فى السلطة فى مصر وعلى سبيل المثال لا الحصر بقى المشير طنطاوى لما يزيد عن عشرين عاما قائدا للقوات المسلحة كذك وزير الداخلية حبيب العادلى بقى ما يزيد عن عشر أعوام وزيرا للداخلية.
سيادة الفريق ارجو من سيادتكم أن تعلن من الآن عدم ترشحكم للرئاسة وأن تعلن أنك سوف تتقاعد فور بلوغك السن القانونى مرشدا لهؤلاء الذين ادمنوا السلطة أو للأخرين الذين بلغوا من العمر عتيا ويرغبون فى حكم مصر ، ولكى يرى العالم أن مصر قادرة على فرز قيادات جديدة وقادرة على الأختيار حتى فى اصعب أوقاتها ، سيادة الفريق عزوف سيادتكم عن الترشح والتقاعد سوف يبطل دعاوى هؤلاء الذين يقولون أن مصر تحت انقلاب عسكرى ، وربما رد لجماعة الأخوان رشدها الذى فقدته وارجعها إلى العمل العام دون إراقة مزيد من الدماء سواء بالحق أو بالباطل ، سيادة الفريق مصر أكبر منا جميعا وتستحق المزيد من التضحيات وانكار الذات وترشح سيادتكم لن يضع أمام المصريين خيارات كثيرة.
 فى النهاية اقبل اجتهادى وخالص تحياتى كمصرى يفخر بجيش بلاده ويرغب فى رفعه بلاده ويحلم أن تبقى راية الوطن عالية خفاقة فى عنان السماء.

Sunday, January 5, 2014

دعوة



يحتفل مسيحى الشرق غدا بعيد الميلاد المجيد  ، واعتقد أنه هذا احتفال يجب أن يكون لكل المصريين اتذكر كلمات الراحل فكرى مكرم عبيد الذى كان يقول أن مسلم وطنا مسيحي دينا واقول معه أننى مسلم دينا قبطى وطنا وذلك من زاوية أن كلمة قبطى معناه احد أهل مصر والأهم أننى شبراوى الإقامة ، وادعو جميع اخوتى المسلمين أن يشاركوا أخواننا فى عيدهم كل من يكون بجواره كنيسه ليقف بجانبها دون أن يعوق الاجراءات الأمنية ويمسك فى يده حلوى ويوزعها على من يراه احتفالا بعيد ميلاد السيد المسيح عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام.