- دوما يوم ميلادى ليس يوما سعيدا لاننى اعتبر انه لا يليق أن احتفل بعام ضاع منى ، ربما احدهم كان متفاءلا وقال لى يوما انت تحتفل باشراق عام جديد ولكنى لم اكن مقتنعا ومازلت.
- اتذكر ايام ميلاد الكثيرين واصبحت شبكات التواصل الاجتماعى تذكرنا بما ننساه ودوما اكتب بحروف قصيرة جدا عبارات التهانى الحرفين الاولين من اللغة الانجليزية لكلمة عيد ميلاد سعيد او اختصارها بالعربية التى نادرا ما يفهمها احد ، أو ان فهما يعتبرها بخلا فى المشاعر مع اننى اعتبر الامر مختلفا ان تهنى احد بصيغة جديدة اذا كان يحب ان يهنئه احد فى هذا اليوم.
- وعادة لا اقبل بتاتا هدايا عيد الميلاد وكثير ما وقع الكثيرين فى الحرج بسبب هذا وربما اهادى الجميع ولكنى لا اقبل ان احتفل بيوم ميلادى فانا مازلت مصرا انه يوم كئيب.
- واعتبر الحديث معى عن الابراج كالحديث عن تفسير الاحلام او كلام الغيبيات لا يليق ان اسمعه ولا احبذه وحاولت مرارا وتكرارا ان اتفهمه وعجزت ولست مقتنعا به ، لكنى اتذكر تماما كلامك عن الابراج وكيف اسهبت فى الحوار لم اقاطعك كعادة ما افعل واوقف حديثك ، بالمناسبة انا اتذكر فقط انكى كنتى تتحدثين عن الابراج ولكن لا اتذكر كلمة واحدة من كلامك ليس لأننى لم اكن مهتما بكلامك ، لكنى كنت مهتما بسحرك الخاص كنت احب ان اسمعك تتكلمين واحببت كثيرا أن اسمع اسمى منك هل تعرفين مازلت اذكر تلك الصورة وانتى تسهبى فى الحوار حول الابراج وانا لا اوقفك بل مستمتع بكل كلمة تقوليها وحتى وانا لا اؤمن بها لكن الكلمات من فمك لها سحر اخر ولا اذكر اننى اهتتمت ببرجك او فكرت ماذا يكون ربما تضمنتيه فى حوارك او تحدثتى عن برجى ، اتذكر اننى كنت اقرأ حظك اليوم وحظ من اعرفهم على سبيل الدعابة ثم اتخذت قرارا بعدم ضياع وقتى فى قراءة سطور هذا العبث من وجهة نظرى .. لكننى مازلت اذكر اننى كنت مستمتعا بكلماتك !
- لم اعطى لك هدية فى عيد ميلادك ولم تعطينى هدية من قبل ، لكنى احتفظت بخصلة شعر علقت فى ملابسى حينما كنت معك .. مازلت احتفظ بها ، بل احتفظ بمطهر للفم كنتى تستخدميه تصورت اننى الوحيد المجنون فى هذا العالم حتى قرأت روايةمتحف البراءة لاورهان باموك والذى بطلها يحتفظ بكل شئ لمسته حبيبته ...!
- هل اكتبها كم اكتب للكثيرين
- كل سنة وانتى طيبة "كسواط"
- ام عام جديد عام سعيد "عجعس"
- ام اكتبها بالانجليزية التى كنت متفوقة بها عنى وكنت استمتع بأن تحسنى لغتى من خلال ظبط النطق.
- لدى ذاكرة يحسدنى عليها الكثيرين ولا يعرفون انها تنزف فى رأسى الكثير من الألم وايام مثل اليوم تستدعى الكثير فى رأسى كمؤشر يحمل قاعدة بيانات تشمل كل ما يخصك وكل ما يخصنا حتى وان كنتى تظننى وهما فإن اسمك جعلنى انسى سورة احفظها عن ظهر قلب لأنه حين يأتى بها اتلخبط وانسى بقية السورة.. التى احفظها سماعى منذ سنوات طويلة واصبحت لا ارغب فى ترديدها بسببك .. بل أن ايات اخرى تحتوى على اسمك تفتنى ..
- ربما اصبحت درويشا منذ أن احببتك
- ولم يعد للحياة طعما من بعدك
- حتى وان كان وهما حبك
- فمازلت اتوهم انى احبك
- اكتبها ليوم ميلادك
- اكتبها من اجلك
- عسى أن تقرأيها بعينك
- فالمح ولو بقايا حبك
- اعرف انك سوف تقولين عمرى وعمرك
- ولكنى لم اعد استطيع ان احب بعدك.
- هل اذكرك انك قلتى لى اريد طفلا منك
- هل تذكرين ام ذاكرتك ليست كذاكرتى تحمل كل هذا الانين ، هل تعرفين شيئا كقدرتى على تذكر كل شئ استطيع ان اظل اكتب ولا اتوقف ، لكنى يجب أن اتوقف لانه هناك نهاية ما حتى وان كانت غير سعيدة كنهاية ما تسميه علاقتنا ، وربما اتوقف فقط لانه ربما يكون مؤلما بالنسبة لكى ان تتذكرى تلك الايام ، يبقى اننى لا اتذكر فى يوم ميلادك فقط كما ترين اتذكر الكثير ولكن لا يجب أن اذكر ما اردتى ان تنسيه، ارجو ان تستمتعى بالمقطوعة الموسيقية للحن عيد الميلاد الحزين دوما دون عينيك ودون اسمى على فمك ودون همساتك ودون حبنا المجنون حتى وان تصورتيه مجرد ظنون هل تعرفين توقيعى .. اتمنى ان تقرأءى اسمى فى النهاية سأكون سعيدا حتى لو لفظت شفتاك اسمى حتى وإن لم اسمعه حتى وان كانت تحمل الم الخذلان والشك لكنها مازالت قادرة على لفظه وان كان فى غضب، اتمنى ان تعجبك الصورة ايضا فمازلت اتذكر كل التفاصيل.
1 comment:
راقت لي 🥰🥰🥰
Post a Comment