- حينما خرجت مع المصريين
للاستفتاء على تعديل مواد دستور 1971 او عمل دستور جديد ، صوتت بنعم للتعديل كنت اظن
فى ذلك الوقت أنه يجب تعديل دستور 1971 وفقا للمواد التى طرحها الرئيس مبارك فى
مبادرته للبقاء 6 شهور والتى رفضت حين ذلك.
- وافقت على تعديل دستور 1971
لتمر البلد سريعا من المرحلة الإنتقالية مع إيمانى الكامل بأن البلد تحتاج إلى
دستور جديد وكنت اظن أن لدينا الوقت لذلك وعلى أمل أن يتم عمل الدستور المستقبلى
من خلال كليات الحقوق فى مصر وبمراجعة الدساتير الموجودة عالميا مثل وثيقة الماجنا
كارتا الإنجليزية والدستور الإمريكى وكل الدول التى سبقتنا إلى التقدم وأن يتم
تصفية هذه الدساتير كلها وعمل دستور لمصر يليق بها كأقدم حضارة إنسانية عرفها
العالم.
- لكن فى النهاية رضحت مصر لحكم
الأقلية فى التحرير ولم يتم الموافقة على بقاء مبارك ستة شهور ، ثم رضحت مصر سواء
عن عمد او بمؤامرة لما يسمى بالأعلان الدستورى الذى اطلقه المجلس العسكرى ، والآن
يتم طبخ دستور على هوى جماعة الإخوان والمنتمين لها وبسرعة وعلى عجل ، لا افهم أن
يقوم الرئيس بمنح نفسه سلطات فوقية ويعطى مهلة شهرين لتقديم دستور ثم يعود للوراء
ويقر استفتاء دستورى بعد اقل من شهر من اعلانه الدستورى ؟ هل يفهم احد ذلك ، هل
ستجر البلاد الى جمهورية طوائف جديدة ، وكل طرف يحشد مؤيدوه فى الشوارع ؟ ....
- مصر يتم تركيعها تحت ارجل
ما يسموا انفسهم بالأسلاميين ، من اعلنوا فوزهم فى الانتخابات قبل الإعلان الرسمى
وارهبوا المواطنين سواء بالتصويت بدخول الجنة أو بالإعلان انهم الفائزون وفى حالة
خلاف ذلك سوف يتدخلون بالقوة هى ، مصر
الآن الذى يتم إرهاب قضاتها ومنعهم من ممارسة عملهم ، هل هذه مصر التى نحلم بها
!!!
Sunday, December 2, 2012
انا والدستور وهواه
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment