سجدة

 

• هل فكرت يوما أن سجدة اخرجت الشيطان من طاعة الله وحطت عليه اللعنة إلى يوم الدين، رغم انها مجرد سجود تكريم لا سجود تعظيم ولكنها فى النهاية ادت إلى رفضت طاعة الله.
• وها نحن انعم الله علينا بأن نسجد له يوميا فى كل ركعة سجدتين أى ما لا يقل عن 34 سجدة فى سجدات الفروض وما قد يفيض علينا من الخير فى سجدات السنن، او ربما سهوت فى موضع صلاتك فقررت أن تسجد سجودا للسهو، او حتى لو كنا نقرأ فى مصحفك ومررت بسجدات التلاوة وهى فى اقصاها خمسة عشر موضعا، او قررت أن تسجد لله شكرا لخير اصابك او قررت أن تسجد طمعا وتقربا لله.
• هل احسست فى سجودك باتصالك بخالقك، ربما هى نعمة انعمها الله على الانسان أن تكون صلاتنا صلة نتقرب بها إلى خالقنا نسجد له بحق لاننا نعرف أن هذا الكون كله يسبح له وإن كنا لا نفقه تسبيحه، وفى قلب تلك الصلاة تأتى السجدة لتسبيح ربنا الأعلى يحثنا الرسول أن نسجد حتى نطمئن ساجدين هذا كون يسبح بحمد الإله وقد صنعه الله وسخره لنا لذلك فنحن نطمئن فى سجودنا لأن الله اعطانا خلافته فى ارضه ولن يضيرنا شئ طالما أن الله معنا ولو اجتمع الناس علينا فلن ينفعونا أو يضرونا بشئ لم يكتبه الله لنا وحينما نكون معه وتسجد حواسنا كلها ونسبح له على فضله علينا.
• لا تحرم نفسك عند سماع الآذان من أن تلبى النداء فخير بداية ليوم هى وقفة بين يدى الله فى صلاة الفجر وخير نهاية له سجدة فى صلاة وتر ويمضى يومك بين جد ولعب وتفكر ولسان رطب بذكرالله تسبيحا وحمدا وتكبيرا واستغفارا عسى أن تأتينا رحمته مدرارا.
•  احرص على اطمئنانك فى سجودك بين يدى الله ولا تحرم نفسك من متعة العبادة له ولا يعرفها الكثير فأنت ابن لخير أمة اخرجت للناس اذا كنت تؤمن بالله وتوحده ولا تعبد من دونه شريكا وضع كل أعمال بين يدى الله ورسوله قبل العباد.
• إن كان لديك وقت وقرأت تلك الخاطرة فلا تنسانا من صالح دعائك ولا اطلب منك أن تشاركها اصحابك على مواقع التواصل ولكن اطلب منك أن تسجد لله شكرا وتسبح بأسم ربك الأعلى فربما جعل الله بها حسنة توازى حسناتك، جعلها الله لنا ولكم هدايه إلى صراطه المستقيم.
•