Tuesday, May 6, 2025

في ورشة الزيتون

تقترب ورشة الزيتون من اكمال خمسين عاما في مناقشة الابداعات الأدبية ، ومنذ حضوري ندوة مناقشة الثقافة المصرية سيرة أخرى للاستاذ شعبان يوسف بدار بتانة  وأنا اتابع صفحته على الفاسبوك وحتى الكوكبة الثقافية الأخرى التي كانت تحضر تلك الندوة سواء الاستاذة فاطمة الصعيدى والاستاذة سلوى بكر والاستاذة حنان عزيز وقد نصحني احد الاصدقاء من قبل بعد عدة محاولات ادبية اسفرت عن نشر عدد من  القصص في كتابين مجمعين وفوز بجائزة اولى في مجلة العربي  بالتوجه إلى ورشة الزيتون لعرض ما اكتبه.

حتى جاءت الفرصة منذ يومين كنت اتصفح الفاسبوك وإذا بي اجد دعوة لقراءة حرة في الورشة وعليه دخلت وضعت تعليقان لم تمر دقائق قليلة حتى كان هناك ردا من الاستاذ شعبان يوسف والاستاذة حنان عزيز وعليه وضعت قصتي جزر التي فازت بالمركز الأول في مسابقة مجلة العربي في التعليقات وعرضت الأمر على صديقي في محاولات الكتابة الاستاذ مجدي الحاروني وعليه انضم هو ايضا وفي دقائق قليلة وتم الترحيب بنا.

ذهبنا في تمام السابعة لكن الندوة اخذت وقتا ولم تبدأ إلى في الثامنة وبدأنا نستمع لقراءات مختلفة في جو ثقافي جميل حيث اسهب الاستاذ شعبان يوسف في تعليقاته بالذات على احدي القصائد في شرح من أين اتت تلك القصيدة وأصبح المرء يجلس قلقا ترى من اي جناس أدبي سوف تكون القصص التي سوف نقرأءها ، لكن جلسنا منصتين لعدد من القصص القصيرة وحتى بعض اجزاء الروايات بل والاشعار وننتطر أن يحين دورنا ونسمع تعليقات النقد المختلفة.

حتى جاء الدور علي وفيما يبدو لأنني لم اتعود على الالقاء فبدأت سريعا في قراءة جزر حتى استوقني الاستاذ شعبان يوسف للقراءة بتمهل وحصلت على تعليق لا بأس به من الناقدة الاستاذة فاطمة الصعيدي كذلك قام صديقي بقراءة نصه الخاص وجلسنا نستمتع بباقي القراءات.

كانت جلسة ابداعية جيدة حيث تستطيع أن تجد من يشاركك نفس اهتماماتك سواء من حيث اقلام تبدو في بداية طريقها واقلام أخرى تبدو راسخة وتعرف وزن كل كلمة مع تأصيل لأصل الجناس الإدبي أو حتى شرح او عرض لأفكار ادبية عالمية لم يبخل بها الجميع وعلى رأسهم الاستاذ شعبان يوسف.

يصفني احد الاصدقاء بأنني الرجل ذو الألف وجه وربما اليساري يعيش ربيعه الآن في مقر جزب التجمع في ورشة الزيتون وقبلها بأيام في مناقشة بالعربي فلسفة في مناقشة لاهوت التحرير الذي قدم رؤية يسارية للاهوت في النهاية شكرا للقائمين على الورشة وارجو أن يتم قبول ضيافتنا دوما للإستزادة.


No comments: