-
- لا اريد أن اكون احد سارقى الافراح من المصريين فى تلك اللحظات ، ولا اريد أن ادخل فى الجدال بين المؤيدين الذين يعتبرون مشروع القناة فتح الفتوح والمعارضين الذين يقولوا انه مجرد ترعة.
- ولكن منذ اعيد انتاج مشروع قناة السويس على يد الرئيس مرسى وجماعته ومن قبل رجال جمال مبارك ، واللغط الذى اثير حوله ساعتها ورسالة كاتب النيويورك تايمز للرئيس مبارك الذى رأى أن مصر يجب أن تنعزل عن قضايا محيطها العربى وتفكر بعقلية سنغافورة ، بالطبع كلنا نحب أن نكون مثل سنغافورة لكن ماهو الثمن.
- المتبصر فى الأمور يدرك أن الدولة المصرية تقوم بما تم رفضه فى السابق ، الدولة المصرية تحت وطأة الضغوط التى تتعرض لها من ثورة اجتماعية تسقط اوراق التوت تباعا أمام ضغوط الاصدقاء وحتى الأخوة ضغوط الحليف الاستراتيجى تارة وضغوط الاخوة فى الخليج تارة اخرى.
- يا سادة ما كان يرفضه الجيش فى الحوار الاستراتيجى مع الولايات المتحدة أن يتحول لجيش لمكافحة الارهاب اصبح ينفذ على الأرض والاسوء أنه بإرادتنا !
- حينما كان يقول مبارك للصحفيين الاسرائيلين انفاق غزة لها فتحتان اقفلوا اتجاهكم ، اصبحنا نقفلها نحن بالطبع لانها جزء من تهديد الأمن القومى المصرى.
- واليوم اصبحنا نفكر فى قضية التنمية من خلال قناة السويس ونفكر بعقلية مالية لقد كان للجيش تحفظات كثيرة حينما بدأت الفكرة بشرق التفريعة ثم انتهت عند مرسى ..
- مرة اخرى لا اريد أن اسرق فرحا ولكنى لست من رجال جمهورية الهجص .. فقط لا املك سوى مجرد تساؤلات مشروعة.
Wednesday, July 29, 2015
القناة تساؤلات
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment