- يواجه الوطن ساعات عصيبة ، بحث البعض عن مصر افضل منذ اربع سنوات لكننا فؤجئنا بأننا ننحدر إلى هوة الفوضى والضياع.
- تفرق ابناء الوطن شيعا وجماعات من عصف بهم الهوس الدينى ومن عصف وهم الثورة ومن تمسكوا بنظام زائل .. وقليل منا حاول أن يبحث عن ذلك الوطن.
- على ايه حال ليس هذا مجال للحديث عن الفوضى التى نعيشها ولعبة الثورة التى ادمن البعض عليها ، واعرف ان كلماتى سوف تكون صعبة على كثيرين وسوف يقول البعض اننا فى حالة حرب واننى صوت الخيانة او فى اقل التقدير سوف يتهمنى البعض بأننى أخوان !
- لقد فزعت كما فزع الكثيرين مما يحدث فى مصر اغتيال رجل العدالة .. او كما يحلوا للإعلام الآن أن يسميه محامى الشعب ،وجنازته المهيبة ثم الاحداث الدامية التى لهثنا جميعا فى متابعتها بالأمس والتى راح ضحيتها خيرة ابناء الوطن نحتسبهم عند الله شهداء بإذنه تعالى.
- لكننى فزعت اكثر من تصريحات السيد الرئيس وأود أن اقول لسيادته ببساطة أن العدالة يجب أن تظل عمياء ، لا اريد أن احكى قصة السيدة التى تمثل العدالة العمياء ، لكننى اود أن اشير بكل بساطة إلى مهما كان الجرم وبشاعته فالعدالة يجب أن تظل عمياء ولا يجب أن نتحرك إلى قوانين استثنائية بحجة أن ننجز العدالة وربما تلك التصريحات التى قد اتفهمها فى حالة الغضب الذى نعيشه جميعا ، لكن مثل هذه التصريحات هى التى جعلت بعدها بيان الداخلية يخرج علينا بكلمة "تصفية " لعناصر اجرامية ! وكأننا نسينا أننا لدينا قانون هو من يدين القاتل والمتواطئ ويبرئ المظلوم ويشفى صدور المكلومين القوانين راسخة توضع فى وقتها ولا يحركها حادث سيادة الرئيس يجب أن تبقى العدالة عمياء لنأمن جميعا فى هذا الوطن.
Thursday, July 2, 2015
العدالة يجب ان تظل عمياء
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment