Thursday, March 26, 2020

"الميسترال فى مواجهة الكوفيد"

Image result for الحاملة ميسترال
قواتنا المسلحة دوما فى المواجهة وقد قدمت بالفعل رجال على قمة سلطتها نحتسبهم شهداء وبغض النظر عن اختلافنا مع بعض القرارات التى تجعل القوات المسلحة هى الفاعل الوحيد فى هذا الوطن عليه أيه حال رأي معروف وربما ترجعوا إلى مقالة استنزاف قدرات الجيش المصرى.

وعليه فالاستعانة بامكانيتها فى تلك المرحلة فى ضوء قامت الصين بانشاء مستشفيات عزل بسرعة فائقة مما اهلها إلى محاصرة الفيروس بشكل سريع ما افكر فيه ببساطة وهى مجرد فكرة قد تكون صائبة أو غير واقعيه لكن عرضها على اولى الأمر ربما تكون ذات فائدة وبالطبع حساب تكلفتها يعود إلى أولى الأمر ولكن رغم الاداء الحكومى الجيد حتى تاريخه إلى أنه فى بعض الاحيان ربما غياب رؤية امكانيات الدولة أو الاعتماد على رأس الدولة فى اصدار قرارات او افكار فى غياب عمل جماعى منظم ومراكز فكرية تدير الازمة وتحشد كل الطاقات الممكنة فى المواجهة وتتخلص الفكرة فيما يلى:
تمتلك حاملتى الطائرات المصريتان المنضمتان للخدمة ميسترال امكانية تحويلها لمشفى ميدانى يسع إلى 700 سرير ، مع امكانية وجود غرف رعاية مركزة بها ايضا ، الحاملات ممكن استخدامها كمستشفيات عزل فى تلك المرحلة من المعلومات البسيطة المنشورة احدى الحاملات تخدم فى البحر الاحمر امام قاعدة برنيس البحرية والاخرى فى البحر المتوسط من على الرصيف الحربى لميناء الدخيلة تلك المعلومات اعتقد منشورة وليست اسرار عسكرية.
الفكرة ببساطة أن استخدام تلك الحاملات كمشافى للعزل فى تلك المرحلة سوف تكون فكرة جيدة ويمكن نقل الحالات إليها من خلال طائرات النقل العملاقة سى 130 هيركوليز (استخدمت اسرائيل احداها من قبل فى عملية عنتيبىكمشفى ميدانى) او حتى طائرات سى جلاكسى 5 التى تمتلكها قواتنا المسلحة ، كما يمكن استخدام الحاملة بعيدا عن الارصفة البحرية ونقل الحالات إليها بطائرات الهليكوبتر (الشينوك ) الذى تمتلكها مصر ايضا وتستخدم عادة فى الاسعاف الطائر.
ليس لدى أى اتصال بأى جهة حكومية ، ولست رجلا عسكريا او حتى رجل تخطيط انها مجرد فكرة قد تكون ناجعة او غير ذات جدوى، وكل ما فعلته فى مواجهة الازمة أن سجلت نفسى للتطوع فى وزارة الصحة وحتى تاريخه لم يتم الاتصال بى ، ليس أمامى إلا نشر الفكرة من خلال صفحتى على الفاسبوك او ارسالها إلى المتحدث العسكرى أو البريد  الخاص بالقوات المسلحة او بريد الطوارئ ، وليس للأمر علاقة بأي رأى سياسى ، المحك الوحيد اليوم هو اننا جميعا فى خدمة الوطن.

No comments: