-
علاقتى بالانتخابات تعود إلى عمر الثمانية عشر عاما حيث اصررت حينها ان يكون لى بطاقة انتخابية فى وقت كان الحصول على بطاقة انتخابية او حتى دعوة احدهم للحصول عليها نوع من الترف او اعتبارك على اقل تقدير كائن فضائى.
عام 1993 كان اول مرة يأتى استحقاق رئاسى حيث كان عليك ان تختار ان تقول نعم او لا للرئيس مبارك فى هذا الوقت وعليه خرجت من منزلى كمواطن صالح وحيث لم يكن موجود ذلك الترف الانترنتى التى تعرف به لجنتك الانتخابية فعليك التوجه إلى قسم الشرطة حيث أن البطاقة الانتخابية مدون بها فقط اسم اللجنة وهو طوسون د ولكن لا تعرف اى مدرسة وحينما توجهت إلى قسم الشرطة فى ذلك اليوم وجدت امامى مواطن صالح اخر يبدو انه قرر أن يدلى بصوته وذهب يسأل مثلى عن اللجنة وحيث أن رجال الشرطة كانوا مشغولين ويبدوا انهم احسوا بأن الكائنين الفضائيين الهابطين عليهم فى الثامنة صباحا للادلاء باصواتهم فى يوم بالنسبة لهم عبثى فقد وجهنا الظابط فى حينها إلى الذهاب إلى اى لجنة انتخابية وتقيد بها كوافد وعليه خرجت من القسم ومشيت وراء ذلك المواطن الصالح الذى يبدو انه ابكر فى الحضور ليدلى بصوته ويذهب إلى عمله وعليه دخل اول مدرسة بجوار القسم والى بصوته أما انا فقد قررت ذلك اليوم ان ابدأ جولة فى عدد من المدارس لأشاهد عدد من المقرات الانتخابية وعليه ذهبت إلى عدد من المدارس كمواطن يتفقد حالة الانتخابات وفى النهاية قررت ان ادلى بصوتى فى اقرب مدرسة إلى بيتى وعليه كان على رئيس اللجنة ان يوقع لى فى بطاقتى الانتخابية بوصفى وافد وهكذا ذهبت ان ابحث عن المكان الذى على أن اوقع فيه لكن لم يكن هناك ايضا ذلك المكان فى اللجنة وعليه اخدت الورقة الانتخابية وذهبت فوق الصندوق كى اقول لأ للرئيس مبارك وجاء موظف اللجنة بجوارى وحيث أنى كنت اخشى ان ابطل صوتى بوصفها اول مرة انتخابية لى وقام الرجل بتوجيه انى على التوقيع فى خانة نعم! وقد كنت اتصور ببراءة عجيبة اننى اخطئ فى شئ وحينما تأكدت من اننى لا ابطل صوتى وان الموظف يحاول التجويد وضعت لا ووضعتها فى ذلك الصندوق الخشبى الكبير ويبدو ان الرجل كان خائفا وذهب الى الموظف الاخر وقال له على المصيبة الذى فعلتها وعليه عدت الى منزلى بعد أن ابتعت جريدتى المفضلة الاهرام فى ذلك الوقت نظرا للوجبة الدسمة التى تمتلئ بها صفحاتها وعدد اتجاهات الرأى بها فى ذلك الوقت وذهبت الى منزلى ووجدت والدتى وجلة وتخشى ان يتم القبض على وتقول ماذا فعلت فقلت لها ببساطة قلت لأ وتركتها وذهبت الى البلكونة لأقرا الجريدة فى مكانى المفضل وقلت لها لو جم قللهم انى بقرأ الجرنال جوه وانا بضحك..ورغم وجود بطاقتى الانتخابية فقد تجاهلت ان اشترك فى اى انتخابات برلمانية او محلية طوال حصولى على هذه البطاقة والمشاركة الوحيدة كانت عام 1995 وكانت فى محافظة الشرقية حيث ذهبت لمجرد دعم احد المرشحين بوصفه قريب لى واعمل فى شركتهم فى ذلك الوقت وحينما رأيت الفقر هناك عرفت معنى جملة جمال حمدان عن الرأس الكاسح لجسد كسيح فى وصفه للقاهرة وقد انتهت العملية بالتزوير اللطيف حيث كان المنافس فى ذلك الوقت ظابط شرطة متقاعد على أى حال هذا ما قالوه ولست متأكدا منه لأنهم تركوا لجنة الانتخابات بعد عملية الفرز بعد شعورهم باكتساح النتيجة.فى عام 1999 كان الموضوع اكثر بساطة ولم اذهب الى القسم ولكن ذهبت الى اقرب لجنة وادليت بصوتى وورحلت والاغرب ان والدى فى الحالتين كان يدلى بصوته رغم شكواه من شظف العيش وغباء الرئيس فى كافة الاحوال لكن بوصفه امام الجامع فكان يذهب كل مرة مع لفيف من المسجد للادلاء بصوتهم وعليه كنا اسرة فضائية فى هذا الوقت حيث جاء احد الاقارب يقول لنا من ذهب الى الانتخابات لم يذهب احد وفوجئ بأننى وابى ذهبنا وكانت نكتة المرحلة ان وسام الجمهورية محجوز لام نعيمة لأنها قالت نعمين.فى عام 2005 كان الرئيس مبارك فى اصراره على استكمال الثلاثينية ينزل لفترة رئاسة خامسة يتحجج بمادة الدستور الفرنسى الذى تترك فترة الرئاسة مفتوحة رغم انه منذ ان ترأس البلاد زعم انه لن يجدد لكن الكرسى الذى يلتصق به كل من يجلس جعله يلزق به ويبدو ان وجود كراسى رئاسية تيفالية هو الحل وعليه ذهبت الى اللجنة وقد كنت فى اجتماع فى العمل وكنت ارتدى بدلة فدخلت على اقرب لجنة وكانت مدرستى شبرا الاعدادية وحينما دخلت على المستشار رئيس اللجنة وحيث ان البطاقات الانتخابية تكون جديدة فى العادى وتستخرج قبل الانتخابات لمحاسيب الحزب لتغطية التزوير وحينما نظر القاضى إلى البطاقة ووجد امضاءات القضاة فى الاعوام السابقة وبهيبة البدلة وقف الرجل ويبدو انه تصور اننى من الرقباء او شئ من هذا القبيل ورحب بى وارسلونى الى دكة مغطاه بقطعة قماش سوداء وكان الترحيب غريبا فبطاقتى لا تبدو من البطاقات المضروبة المصنعة حديثا وشطبت على كل المرشحين وابطلت صوتى وذهبت.وبالطبع شاركت المواطنين الشرفاء ما اعتبروه انجازا فى كافة الاستحقاقات الانتخابية عقب انتفاضة يناير وما تبعه من اسهال انتخابى تم لعقه بثورة معلبة فى ثلاثين يونيو.ورغم حرصى على المشاركة فى ذلك العبث فى طريقة اشبه بطريقة دون كيشوتيه فى محاربة طواحين الهواء لكننى كنت اراها امانة يجب ان اؤديها لكننى حتى الآن لم اذهب الى الانتخابات رغم سهولة الأمر وربما ما سوف يجعلنى ان اذهب ان مقر لجنتى داخل مدرستى الابتدائية مدرسة البطل احمد عبد العزيز الذى كان احد الظباط المصريين فى حرب 1948 وينسب انه كان من الاخوان المسلمين!وقد احترت انا وزملائى فى كم الاختيارات الموجودة فى صور الشوارع هى انتخب ابو نظارة ولا اللى لابس كاب ولا اللى باصص الناحية الشمال ولا اللى باصص الناحية اليمين على اية حال انه الرجل دخل الانتخابات وحيدا ومنع حتى مجرد التفكير فى وجود منافس حتى ولو شرفى مثل المرة السابقة لكنه مازال يخشى الفشل حيث يتم ادارة العملية الانتخابية باداء اسوء من اداء احمد عز فى انتخابات 2010 ويجعلك دائما محتار اذا كان سيسى ولا حمار حتى أن الأمر يبدو شديد العبثية ان ذهبت لأبطل صوتى كالعادة لمجرد الاحتفاظ بحقى الانتخابى فى انتخابات لا فيها اختيارات ولا برامج انتخابية ولا سياسة.
Tuesday, March 27, 2018
طريقتى الدون كيشوتية فى الانتخابات الرئاسية
Thursday, March 15, 2018
اذكر يوما كنت بيافا
يافا
- كلمات
- الأخوين الرحباني
- ألحان
- الأخوين الرحباني
أذكر يوماً كنت بيافا
خبّرنا خبّر عن يافا
وشراعي في مينا يافا
يا أيّام الصيد بيافا
نادانا البحر ويومٌ سحر فهيّأناهُ المجذافا
نلمح في الخاطر أطيافا
عدنا بالشوق إلى يافا
فجراً أقلعنا.. زنداً وشراع
في المطلق ضعنا.. والشاطئ ضاع
هل كان الصيد وفيرا؟
وغنمنا منه كثيرا
قل من صبحٍ لمساء
نلهو بغيوب الماء
لكن في الليل.. في الليل
جاءتنا الريح.. في الليل
يا عاصفةً هوجاء وصلت ماءً بسماءْ
عاصفة المطر الليلية قطعان ذئاب بحرية
أنزلنا الصاري.. أمسكنا المجذاف
نقسو ونداري.. والموت بنا طاف
قاومنا الموج الغاضب.. قوّضنا البحر الصاخب
وتشد وتعنف أيدينا ويشدّ يشدّ القارب
ويومها قالوا إننا ضائعون.. إننا هالكون
في الأبد البارد
لكننا عدنا.. عدنا مع الصباح.. جئنا من الرياح
كما يجيء المارد
ودخلناها مينا يافا
يا طيب العَوْدِ إلى يافا
وملأنا الضفة أصدافا
يا أحلى الأيام بيافا
كنّا والريح تهب تصيح نقول سنرجع يا يافا
واليوم الريح تهب تصيح ونحن سنرجع يا يافا
وسنرجع نرجع يا يافا وسنرجع نرجع يا يافا
Friday, September 1, 2017
Sunday, August 27, 2017
اجنحة الديناصور
- من شاهد اجزاء فيلم حديقة الديناصورات او الافلام التى تتكلم عن حيوانات ما قبل التاريخ ربما رأى الديناصورات المجنحة وهى التيروصورات وتستطيع بكل بساطة ان تبحث عنها وكيف عاشت وانواعها لكن ما اود الحديث عنه كيف تستطيع أن تجعل ديناصور حقيقي يطير ودعونا نفترض أن لدينا اكبر ديناصور مكتشف على الارض حتى الآن واردنا ان نجعله وابعاده نحو 40 مترا وارتفاعه نحو 20 مترا ويبلغ وزنه 77 طنا أو ما يوازي وزن 14 فيلا إفريقيا أى اننا ببساطة لو قربنا هذا إلى عالم الطيران وطائرات النقل فأننا نتحدث عن طائرات النقل العسكرية سى 17 ومعلومات تلك الطائرة كما يلى نحو 53 مترا، ومدى جناحيها 52 مترا. ولديها أربعة محركات
- أى لو اردنا ان نجعل ذلك الديناصور المكتشف يطير فعلينا أن نجعل له جناحان يبلغ مداهم حوالى 52 مترا! فضلا عن وجود اربع محركات بالطبع محركات طائرات نقل عسكرى
- حسنا لماذا كل ذلك التجوال بين عالم الديناصورات وعالم الطائرات ، الامر بسيط لقد حاولت أن افهم كيف تحاول الدولة جاهدة أن تحاول أن تجعل الديناصور الحكومى يتحرك وهو بقدرة 7 مليون موظف وعدد لابأس به من الوزرات والهيئات الاقتصادية والشركات التابعة تحاول الحكومة عبر سلسلة عجيبة من القوانين توحيد العلاقة بين موظفين الحكومة لكن للأسف اصبح لدينا غابة من القوانين وعدد من موظفى الحكومة مخاطبين بقانون خدمة مدنية وعدد من غير المخاطبين وتمتلئ المحاكم بقضايا الاجازات وخلافه فضلا عن محاولة الرئيس الزج بكل الجهات السيادية دفعة واحدة للانجاز فى محاولة يائسة لتركيب اجنحة للديناصور الحكومى فالهيئة الهندسية للقوات المسلحة غارفة فى مشاريع مدنية لا حصر لها وتقوم الرقابة الادراية برقابة قبلية على بعض المشاريع بل تتدخل فى تفاصيل تلك المشاريع من اجل محاولة اسراع انجازها وكل تلك الجهات تخرج عن ادوارها وفى النهاية تتحول إلى نكات بائسة مثل نكتة الكفتة التى لا ينسى احد انها كانت اختراع من اختراعات الهيئة الهندسية.
- ترى هل تلك الاجنحة اعطت قوة للديناصور للطيران دعونا نأمل حتى أن يتحرك ذلك الديناصور فغابة القوانين ازادات سوءا واصبح هناك عدد من العاملين فى الدولة تحت مسميات قانونية مختلفة من الممكن بالطبع العبث بها فى جنبات المحاكم.
- اما الهيئة الهندسية والرقابة الادراية معا فقط اصبحوا محشورين داخل المنظومة رغم تلك الضربات الناجحة لهيئة الرقابة لمنع الفساد لكنها فى مرحلة سوف تتحول تلك الجهات إلى جزء من ذلك الديناصور الحكومى ولن يطير ابدا ذلك الديناصور لأنك كل ما تفعله هو محاولة اضافة المزيد من الاجنحة والمزيد من المحركات ولكن سوف يظل الجسد الحكومى بطة عرجاء تعوق التنمية بل أن الحكومة نفسها تخصص مشاريع وتتدخل فى انشاء شركات اخرى فى نفس الوقت فى سياسة تبدو غير مفهومة بالمرة إلا تكبير جسد الديناصور؟
- ولكن فى نهاية الأمر يجب التفكير أن الديناصور انقرض فى النهاية لأنه ظل يفكر بعقله الديناصورى اى تكبير حجم الجسد دون مخ حقيقى يدير الأمر.
Saturday, August 26, 2017
نظرية الفيل فى المنديل
- طبعا الجيل الحالى يعرف فيلم طلعت زكريا المعنون بهذا العنوان وربما البعض سوف يحسبنى سوف اغوص قليلا فى عالم الكوميديا واقول ان اصل كلمة الفيل فى المنديل هى فيلم شنبو فى المصيدة لنجم الكوميديا فؤاد المهندس وكلماته السرية الغريبة العملية فى النملية والازازة فى البزازة والفلة فى المنفلة والفيل فى المنديل وربما انهم جميعا كان لديهم رؤية لم نعلمها الا فى الدولة المصرية العظيمة حيث نظرية كيف يتم اخفاء الفيل فى المنديل دون أن يشعر احد قد يحسبنى احدهم اننى اخرف تخاريف صيام العشر الإول من ذى الحجة لكنى سوف اقص عليكم قصص اكثر كوميدية وسودوية فى الواقع المصرى تدل على أنه فى مصر فقط يتم اخفاء الفيل داخل المنديل والادهى ان الفيل يختفى ولا احد يجده بعد ذلك وربما نضطر جميعا إلى شراء فيل جديد أو انشاء فيل اخر لاخفاءه فى منديل اكبر .لن اكثر من الاحاجى لكنى سوف اقص عليكم عمليات الفيل فى المنديل المصرية
- نبدأ بالفيل الأول فى عصر اعتى وزير داخلية يكتب اسمه من بحروف من نور فى عالم السب والقذف والشراسة فى التعامل مع الارهاب خلف احمد رشدى عام 1987 بعد احداث الامن المركزى وقد اتى بسبب انه فى تعامله مع الامن المركزى وهو محافظ اسيوط ان فتح هويس الماء على المعسكر زكى بدر لكن هذا ليس موضوعنا .. الموضوع هو كيف يختفى ونش مترو انفاق من قلب العاصمة وفى وضح النهار ولا يعثر عليه إلى الآن وفى عهد ذلك الوزير الهمام ، ترى كيف نجح اللصوص فى اخفاء ذلك الونش ... اكيد نفس نظرية الفيل فى المنديل.
- الفيل الثانى هى قضية لطيفة لا تخص ممتلكات مصرية لكنها حدثت داخل مطار القاهرة وهى ببساطة شديدة طائرات الخطوط الليبية التى كانت واقفة فى المطار لعدة سنوات بسبب منع الخطوط الليبية من الطيران .. وقد ظلت هذه الطائرات فى مواقفها تقوم الخطوط الليبية بدفع ايجارتها للحكومة المصرية لكن اتعرفون ماذا حدث بعد ذلك اختفت محركات تلك الطائرات من داخل مطار القاهرة على مدار تلك السنوات ! هل تتصورون معى كيف يتم فك محركات تلك الطائرات فى مكان من المفترض أنه آمن وعليكم تخيل شكل محرك الطائرة وكيف يتم فكه ونقله!
- اما فى الواقع الفيل الكبير الذى دعانى لكتابة هذا المقال هو ما صرح به وزير النقل انه سوف يتم إعادة انشاء خط السكة الحديد بين سفاجا وابو طرطور مرة اخرى بتكلفة مبدئية تبلغ 7 مليار جنيه فى مصر فقط تم سرقة خط السكة الحديد بطول 700 كيلو متر بالإضافة إلى احد القطارات كاملة وهو ما انا شخصيا اعتبره احد انجازات ثورة يناير المجيدة!
- واعتقدان تمشيا مع التطور المجتمعى فإن الفيل الازرق هو ما تضمنته ميزانية مصر العام الماضى ما يزيد عن الـ 40 مليار جنيه مصروفات لا احد يعلمها لانه من وضع تلك الرقم فى الميزانية يجب أن يكون اخد حباية فيل ازرق كبير من افيال احمد مراد.
- اذا كان فيلم الفيل فى المنديل سخيفا او كلمات فؤاد المهندس باليه لأنها ثمثل افلام الستينات الموجهة وقصص احمد مراد تبدو اقرب إلى الروايات المسلية .. فإن افيال مصر المختفية فى المنديل تمثل كوميديا اغمق من الاسود بمراحل كبيرة وتحتاج إلى حبات كثيرة من الفيل الازرق حتى نصرخ ونقول احنا جدعان اوى.
Friday, August 11, 2017
Google short love story
After the one of the famous dictionary make google verb this the short story about Google
She : I can't explain my feeling.
He : You Might Google it.
She : So u want hear it by Google way.
He : Sure I trust in Google.
She : OK I wish to give you all the right to Google me.
He : I just can wait to Google you.
HE,SHe :Kiss.
She : I can't explain my feeling.
He : You Might Google it.
She : So u want hear it by Google way.
He : Sure I trust in Google.
She : OK I wish to give you all the right to Google me.
He : I just can wait to Google you.
HE,SHe :Kiss.
Wednesday, August 2, 2017
Subscribe to:
Posts (Atom)