Wednesday, June 18, 2025

تحت الشبكة

 يقف العالم العربي كله متفرجا على ما يحدث وكأنه يجلس تحت شبكة كرة الطائرة وهو يشاهد الكرة ترسل من هنا إلى هناك بين إيران وإسرائيل ، ربما قد تسمع دعوات بعض الاصوليين عن إهلاك الظالمين بالظالمين واخراجنا منهم سالمين أو اصوليون آخرون يتصورن أن خطر الشيعة والملالي أخطر من أولاد العم في إسرائيل الذين لا يخفون رغبتهم في تغيير خريطة الشرق الأوسط كله على مقاس دولتهم التي زرعت كل بذور التطرف في المنطقة وحتى رئيس وزراءهم يتصور نفسه احد ملوك إسرائيل في العهد القديم ويريد أن يرسم العالم على مقاس دماغه الاشد أصوليه من أي من اتباع داعش أو حتى بن لادن.

بعض العرب يرون أن أولاد العم أفضل بل للأسف بعض الدول شاركت في مناورات ضرب إيران من قبل بتشكيلات جوية في أسرائيل قبل عدة شهور !

الأمريكان كعادتهم لا يملون من دعم إسرائيل بفلسفة أنها الحليف الوحيد وواحة الديمقراطية في المنطقة ووالممثلة للنمط الأمريكي فهي في سعيها للقضاء على الهنود العرب تمثل الحلم الإمريكي في المنطقة وإيران بالنسبة لهم ليست سوى مجرد دولة مارقة ربما التردد الوحيد هو افكار عن العملية الفاشلة السابقة في إيران إبان الثورة الإيرانية أو المصالح الأمريكية القريبة العرضة للضرب أو أنه حتى الآن إسرائيل تقوم بالدور المرسوم ويدعم ذلك رئيس أمريكي أكثر يمينية واكثر حماقة من الرئيس ريجان ومصاب بداء "التتويت" اللإارداي وإن كان يقوم به على منصته الخاصة !

أما مجموعة السبع وكل الدول الغربية التي مصابة بحول استراتيجي فيرون أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها ! ولا عجب فمهما تبنينا من سياسات إنسانية وعقلية فإسرائيل تمثل بالنسبة لهم مجرد إمارة صليبية من إمارات الحرب الصليبية الحديثة والإمر ليس له علاقة بأي دين لكن هو استدعاء الدين من اجل مصالح إلتهام ثروات الهنود العرب والذين لا يملكون إلا الدهشة وحالة الفرجة من تحت الشبكة وتشجيع اللعبة الحلوة والأمل في أن يقضى الطرفان على بعضهم دون أي استعداد او حتى تفكير في شكل العدوان من الجانبين ولم يعد أحد ما استطاع من قوة أو رباط خيل ويكفي مجرد كلمات إدانة خافتة لا تقل عن رجاءات انقاذ غزة وإسرائيل مستمرة في غيها ولا احد يعرف متى سوف نظل تحت تلك الشبكة نتفرج وربما يتمني الجميع أن يظلوا في لعبتهم بعيدا عنا وإن كنا جميعا خارج حساباتهم ومجرد التطلع إلى الدب الروسي الغارق في وحل إوكرانيا أو التنين الصيني الذي لا يحب اللعب الخشن ويركز على قدراته الإقتصادية الكاسحة إن وصلت إلى هنا فليس لدي تحليل عميق أو استراتيجي أن تحت نفس الشبكة البائسة خارج الملعب.!

Wednesday, May 7, 2025

السخنة رايح جاي


 بدعوة كريمة من أحد الاصدقاء للذهاب إلى السخنة والعودة سريعا ، استعنت بالله وصليت الظهر وهرولت إلى ملابسي سريعا اصطحبنا رفيقا آخر على الطريق من مقر عمله ، اكلنا بعض الشطائر والمعجنات واستلمنا الطريق إلى السخنة.

تذكرت المرة الأولى التي ذهبت فيها إلى السخنة حيث كانت اختي واطفالها هناك وكان علي ان اعيدهم وذهبت بالمواصلات ولم تكن هناك اتوبيسات بعد تذهب إلى هناك في بداية التسعينات فكان علي ان اركب اتوبيس إلى مدينة السويس ثم آخذ ميكروباصا إلى القرية السياحية هناك قضينا هناك عدة أيام قبل أن نعود ونستأجر سيارة بيجو سبعة راكب الملقبة في مصر بالنعش الطائر وسرنا على الطريق القديم الذي كان يدوب تسير عليه السيارات من الجهتين وهو عبارة عن مدق وتم وضع طبقة اسمنتية وكانت انعطافات الطريق حادة والسيارات النقل تركن في أي مكان بشكل يبدو خطيرا لدرجة جعلتنا كل مرة نتلو الشهادة حينما نرى آثار الحوادث في كل منعطف حاد.

لكن هذه المرة الطريق اصبح شديد الاتساع وربما تم تعديله اكثر من مرة وتوسعته وحتى تظهر الانجازات من حوله سواء عاصمة السيد الرئيس أو حتى القطار السريع الذي لا أعرف كيف يكون سريعا وهناك العديد من المنظومات الاسرع منه لكن لا علينا إذا كنا نسير بطريقة شخلل فكة وحكمة دكتور الفلاسفة فسوف نرى تلك الاسثمارات الاسمنتية الكبيرة على الطريق سواء تلك المحطات الفرعونية الطراز أو استثمارات الاسمنت في تعبيد الطريق للقطار ، تستكملها استثمارات الاسمنت في مدينة السخنة حيث فوجئت من جنون الاسعار الذي اخذ يشرحها لي صديقي وتصورت لو كانت تلك المشروعات تحولت إلى غرف فندقية او شقق فندقية بدلا من استغلالها بضعة أيام في السنة دون طائل ووضع الاستثمارات المصرية في الاسمنت سواء هناك أو في الساحل الشمالي ولا توجد حياة أو فرص عمل حقيقية.

في الطريق لم انسى أن احكي لاصدقائى حينما جئنا بالقرب من طريق الزعفرانة عن حادثة سرقة الرادار المصري عام 1969 وكيف أن البعض قال انها من تسببت في مرض السكر لعبد الناصر ، حتى حكيت لهم عن الرئيس مبارك وكيف كانت الطائرات المصرية تقع في مصيدة فوق السخنة بعد استنزاف بنزينها مما جعله يرد على البعض في حينها بأنه يحجم أن يهاجم تلك الطائرات بطائرات اعتراضية طالما أنهم لم يهددوا العمق المصري  طريقة بسيطة للعب بإمكانياتنا الحقيقية بدلا من العبث الذي نقوم به في طول الوطن وعرضه والتصور أن الحضارة هي صناعة المزيد من الاسمنت وصناعة فرص عمل للشركات الأجنبية ويبدو أننا نساهم في دعم شركات بعينها بحصولها على التعاقدات بدون مناقصات بل حتى طريقة السيد الرئيس في إنهاء الصفقات وهو يركب المترو ! أو نقل أفكار الكيانات الاستراتجية وبناء الدولة من البداية كأنها لم تكن موجودة من قبل في بدعة جمهورية جديدة ! لا يجد فيها المواطن إلإ الغلاء ومهدد الآن بالطرد مع قانون العلاقة بين المالك والمستأجر.

يبعد بي الاستطراد عن الرحلة التي لم انسى ايضا أن احكي لهم حينما رأيت التلفريك عن كيف أن طائرة امريكية من طراز ف18 قطعت السلك الصلب الذي كان يحمل التلفريك وتسببت في وفاة الكثير وكيف أن القاعدة الخاصة بالناتو اغلقت ورغم أن الجيش الأمريكي اكتشف عبث طياري المقاتلة إلا أنه اكتفي بمحاكمتهم عسكريا بعيدا عن القضاء الإيطالي في حينها وهناك فيلم تسجيلي يجسد ذلك.

تذكرت خالى العسكري ايضا وكيف أنه في بداية حرب اكتوبر كان في منطقة السخنة وحينما سألته إن كان يعلم شيئا ، قال لقد جاءت لنا أوامر التحرك لكن كنا ندري أن هناك أمر جلل لأننا مشينا على جنزير الدبابة من السخنة نزولا إلى السويس وهذا معناه اننا في عملية عسكرية ليس تدريبا لأنه في العادي تنقل الدبابات على كاسحات حتى يتم توفير عمر الجنزير الذي يتم تغييره بعد عدد قليل من الكيلومترات.

في النهاية كان يوما جميلا إطلالة جميلة على خليج السويس من الشالية وتذكر خط السوميد الذي كنا ندرسه زمان وفائدته الذي كان سؤالا شائعا في الجغرافيا لكنه الآن يذكرنا ببيع المواني بحق الانتفاع الذي هذه المرة وصل إلى خمسين عاما تري ماذا نبيع بعد بنك القاهرة وبسكو مصر وكل علامات الاقتصاد المصري لمجرد احلام السيد الرئيس في جمهورية تبدو دماغها على مقاس بيادته!

وانتهى بنا الحال في صلاة المغرب والعشاء جمعا وقصرا في جامع صممه مهندس عمر الفاروق في احدى القرى السياحية على نمط حسن فتحي بنظرية القباب وباحجار محلية وكان مسك ختام للرحلة.

Tuesday, May 6, 2025

في ورشة الزيتون

تقترب ورشة الزيتون من اكمال خمسين عاما في مناقشة الابداعات الأدبية ، ومنذ حضوري ندوة مناقشة الثقافة المصرية سيرة أخرى للاستاذ شعبان يوسف بدار بتانة  وأنا اتابع صفحته على الفاسبوك وحتى الكوكبة الثقافية الأخرى التي كانت تحضر تلك الندوة سواء الاستاذة فاطمة الصعيدى والاستاذة سلوى بكر والاستاذة حنان عزيز وقد نصحني احد الاصدقاء من قبل بعد عدة محاولات ادبية اسفرت عن نشر عدد من  القصص في كتابين مجمعين وفوز بجائزة اولى في مجلة العربي  بالتوجه إلى ورشة الزيتون لعرض ما اكتبه.

حتى جاءت الفرصة منذ يومين كنت اتصفح الفاسبوك وإذا بي اجد دعوة لقراءة حرة في الورشة وعليه دخلت وضعت تعليقان لم تمر دقائق قليلة حتى كان هناك ردا من الاستاذ شعبان يوسف والاستاذة حنان عزيز وعليه وضعت قصتي جزر التي فازت بالمركز الأول في مسابقة مجلة العربي في التعليقات وعرضت الأمر على صديقي في محاولات الكتابة الاستاذ مجدي الحاروني وعليه انضم هو ايضا وفي دقائق قليلة وتم الترحيب بنا.

ذهبنا في تمام السابعة لكن الندوة اخذت وقتا ولم تبدأ إلى في الثامنة وبدأنا نستمع لقراءات مختلفة في جو ثقافي جميل حيث اسهب الاستاذ شعبان يوسف في تعليقاته بالذات على احدي القصائد في شرح من أين اتت تلك القصيدة وأصبح المرء يجلس قلقا ترى من اي جناس أدبي سوف تكون القصص التي سوف نقرأءها ، لكن جلسنا منصتين لعدد من القصص القصيرة وحتى بعض اجزاء الروايات بل والاشعار وننتطر أن يحين دورنا ونسمع تعليقات النقد المختلفة.

حتى جاء الدور علي وفيما يبدو لأنني لم اتعود على الالقاء فبدأت سريعا في قراءة جزر حتى استوقني الاستاذ شعبان يوسف للقراءة بتمهل وحصلت على تعليق لا بأس به من الناقدة الاستاذة فاطمة الصعيدي كذلك قام صديقي بقراءة نصه الخاص وجلسنا نستمتع بباقي القراءات.

كانت جلسة ابداعية جيدة حيث تستطيع أن تجد من يشاركك نفس اهتماماتك سواء من حيث اقلام تبدو في بداية طريقها واقلام أخرى تبدو راسخة وتعرف وزن كل كلمة مع تأصيل لأصل الجناس الإدبي أو حتى شرح او عرض لأفكار ادبية عالمية لم يبخل بها الجميع وعلى رأسهم الاستاذ شعبان يوسف.

يصفني احد الاصدقاء بأنني الرجل ذو الألف وجه وربما اليساري يعيش ربيعه الآن في مقر جزب التجمع في ورشة الزيتون وقبلها بأيام في مناقشة بالعربي فلسفة في مناقشة لاهوت التحرير الذي قدم رؤية يسارية للاهوت في النهاية شكرا للقائمين على الورشة وارجو أن يتم قبول ضيافتنا دوما للإستزادة.


Sunday, May 4, 2025

رحلة البحث عن لاهوت إنساني


 عام مضى على مشاركتي في ندوة خلال مهرجان الجامعة الامريكية الثقافي تعرفت خلال تلك الندوة على مبادرة بالعربي فلسفة وتابعت بعض المحاضرات الموجودة الكترونيا تحديدا محاضرة ادوارد سعيد وفاتتي بعض المشاركات التالية حتى انضممت بالأمس إلى محاضرة لاهوت التحرير.

لم اعد عدة للمحاضرة ذهبت إليها بوصفي غير متخصص وقررت ان لا ابدأ بحثا الكترونيا عن الموضوع وذهبت هناك وفكرتي عن كتاب لاهوت التحرير المصري للقس وليم سيدهم اليسوعي عن مفهوم جديد للاهوت بعد انتفاضة يناير مثلا وبقيت الاسئلة حتى بدأت المحاضرة التي كانت في البداية مزدحمة بأسماء جديدة علي وحتى على ما تصورته أن الموضوع شأن مصري.

شيئا فشيئا بدأت اندمج مع المحاضرة فأمريكا اللاتنينية التي بدأت فيها فكرة لاهوت التحرير عشق خاص لي فغالبا انا من عشاق امريكا اللاتنينية بشكل او بآخر منذ حتى علاقتي الأولى بها التي شرحتها في تدوينة سابقة عن جزر فوكلاند مرورا بان آخر كتاب قرأته كان لايزابيل الليندي التي اعتبرتها أيضا من قبل أحدى ملكات يميني في تدونية أخرى.

تبدو فكرة لاهوت التحرير أو النظر إلى اللاهوت من منظور اجتماعي أو قل منظور أقرب إلى اليسارية من يمينية الدين التي حتى شاركت باسم الدين في الحروب الأهلية الكثيرة في امريكا اللاتينية او حتى يمينية الكنيسة الكاثوليكية الواضحة حتى في التعامل مع الفكر الماركسي والتعاون الوثيق مع الكنيسة لاسقاط الاتحاد السوفيتي كما اعترف لاحقا بعد نهاية الحرب الباردة وسقوط سور برميل.

المحاضرة كانت ثرية بحشد من محاضرة تملك ادواتها علميا ومحاولة للاقتراب من الفكر من اكثر من زاوية بداية لتاصيل الفكرة من منبعها حتى وصولها إلى الوعي المصري.

احتشدت المحاضرة والمناقشة من بعدها بكلمات كبرى من مفاهيم التجديف والهرطقة حتى مفهوم القداسة ويبدو ذلك حتى هي رحلة لاهوت التحرير كما حدث لأحد القساوسة التي اعتبر كلامه هرطقة ثم نصب قديسا لاحقا، بل بدأت من أمريكا اللاتينية وعرجت على أفريقيا لتذهب إلى فلسطين لتعود إلى مصر.

قد يزعم البعض أن اختطاف الدين يمينا ويسارا ليس جيدا هو في النهاية دين وليس مذهب سياسي وحتى في النظرة الإسلامية كان البعض يتحدث عن اشتراكية سيدنا محمد ويستشهد ببيت شوقي الاشتراكيين أنت إمامهم بينما يغرد الآخرون بأقصى يمينية وحتى يقدم مصطفى محمود كتابا يفند فيه فكرة اليسار الإسلامي ويصفه بالاكذوبة.

اعتقد أن ثراء المحاضرة هو قدر ما تطرحه في الذهن من أسئلة وليس وضع إجابات معلبة جاهزة قابلة لإختزال المعاني في رحلة البحث عن الحقيقة أيا كان حجم الاختلاف.

شكرا للمشاركين على المبادرة واعتقد أن الشكر اجدر للحاضرين الذين أثروا المحاضرة بنقاشاتهم بل حتى بشحذ الهمة على البحث عن المزيد من المعلومات عما طرحوه من قضايا واسماء وشخصيات جديرة بالبحث والإطلاع.

لا اعتقد أنني حصلت على إجابات جاهزة ولكن اعتقد أنني غصت في رحلة فكرية جيدة في رحلة بحث عن لاهوت إنساني أو حتى فكرة تحرير اللاهوت من قيود ما أو اخراج انماط جاهزة او قولبة تعودنا عليها دوما في قراءة النص الديني وربما هي محاولة للتقدم للإمام مهما كان حجم حقول الألغام الفكرية المنثورة من حولنا دوما ربما نخرج منه بمانفستو إنساني جديد ،في النهاية شكرا بالعربي فلسفة.

 

تتضمن التدوينة ارتباطات لتدوينات اخرى:

-         الاستغراب

-         جزر فوكلاند

-         ملك اليمين

-         نحو مانفستو عمالي جديد.

 

 

Saturday, April 26, 2025

تسابيح 3

 

1-    يا الله.

2-    يا رحمن أرحمنا.

3-    يا رحيم رحمتك.

4-    يا ملك الملك احكم لنا في ملكك.

5-    يا قدوس طهر قلوبنا.

6-    يا سلام  هب لنا سلاما في قلوبنا.

7-    يا مؤمن أمان من عندك.

8-    يا مهيمن هيمن على أمورنا.

9-    يا عزيز أعزنا.

10-     يا جبار اجبر كسرنا.

11-     يا متكبر عزنا بجاهك.

12-     يا خالق نحن خلقك الضعفاء.

13-     يا بارئ برئنا من كل عيب.

14-     يا مصور احفظنا على أجمل صورة.

15-     يا غفار اغفر لنا.

16-     يا قهار اقهر من ظلمنا.

17-     يا وهاب هب لنا الخير كله.

18-     يا رزاق هب لنا من لدنا رزقا مباركا.

19-     يا فتاح افتح لنا أبواب كل خير.

20-     يا عليم علمنا ما جهلنا.

21-     يا قابض أقبضنا على الخير.

22-     يا باسط ابسط لنا من فضلك.

23-      يا خافض اخفض اعدائنا.

24-     يا رافع ارفع درجاتنا.

25-     يا معز عزنا  بجاهك.

26-     يا مذل عليك بالجبارين.

27-     يا سميع اسمع لحمدنا.

28-     يا بصير أبصرنا بعين رضاك.

29-     يا حكم  احكم لنا بالبركة.

30-     يا عدل عدلك.

31-     يا لطيف الطف بنا.

32-     يا خبير تولنا.

33-     يا حليم حلمك سبق غضبك.

34-     يا عظيم سبحانك.

35-     يا غفور غفرانك.

36-     يا شكور لك كل الحمد والشكر.

37-     يا علي ارفع درجاتنا في عليين.

38-     يا كبير فضلك.

39-     يا حفيظ احفظنا من كل سوء.

40-     يا مقيت دبر لنا من كل خير.

41-     يا حسيب حسبك وكفى.

42-     يا جليل اجلنا بعزتك.

43-     يا كريم اكرمنا بكل خير.

44-     يا رقيب ارقب لنا خشيتك.

45-     يا مجيب استجب دعائنا.

46-     يا واسع وسع لنا في كل شئ.

47-     يا حكيم حكمتك بنا.

48-     يا ودود مددك.

49-     يا مجيد اوجد لنا كل الخير.

50-     يا باعث ابعثنا على الخير.

51-     يا شهيد أكتب لنا شهادة في سبيلك.

52-     يا حق احفظنا عن حقوق عبادك.

53-     يا وكيل ولكناك أمرنا كله.

54-     يا قوي  امدنا بقوتك.

55-     يا متين كل عليك هين فقدر لنا كل الخير.

56-     يا ولي  تولى أمرنا.

57-     يا حميد حمدا يوفي قدرك.

58-     يا محصي احصي لنا الخير كله.

59-     يا مبدئ أبدأ لنا بالخير.

60-     يا معيد أعدنا على الخير.

61-     يا محيي احينا بالإيمان.

62-      يا مميت أمتنا على الخير.

63-     يا حي أحيي موت قلوبنا.

64-     يا قيوم دبر لنا أمرنا كله.

65-     يا واجد اوجد لنا.

66-     يا ماجد اوجد لنا الخير كله.

67-      يا واحد فردنا بوحدانيتك.

68-     يا أحد  كملنا بفضلك.

69-     يا صمد نتضرع إليك.

70-      يا قادر اجعلنا قادرين على الحق.

71-     يا مقتدر  قدر لنا كل خير.

72-     يا مقدم قدمنا.

73-     يا مؤخر نثق في تقديمك وتأخيرك

74-     يا أول اجلعنا من الأولين في جنتك

75-     يا آخر إليك المنتهى.

76-     يا ظاهر أعلي من شأئننا.

77-     يا باطن قربنا إليك.

78-     يا والي ولي لنا الخير كله.

79-     يا متعالي أعلى قدرنا.

80-     يا بر برنا بجودك.

81-     يا تواب توب علينا.

82-     يا منتقم انتقم من اعدائنا.

83-     يا عفو أعفو عنا.

84-     يا رءوف أرءف بضعفنا.

85-     يامالك  الملك ولنا من خير جاهك وملكك.

86-     يا ذو الجلال  والإكرام أكرمنا بجلاك وكرمك.

87-     يا مقسط أقسط لنا من فضلك.

88-      يا جامع اجمعنا مع كل خير.

89-     يا غني أغننا بفضلك عمن سواك.

90-     يا مغني نستعين بغناك.

91-     يا مانع أمنع عنا كل شر.

92-     يا ضار قنا شر سيئاتنا.

93-     يا نافع انفعنا بما علمتنا.

94-     يا نور نور لنا سبلك.

95-     يا هادي أهدنا وأهدى بنا.

96-     يا بديع ابدع لنا من كرمك.

97-     يا باقي ابقنا على طريق الحق.

98-     يا وارث أررثنا جنتك.

99-     يا رشيد ارشدنا إلى هداك.

100- يا صبور أصبر علينا وصبرنا على أمانة الحياة.

Thursday, October 31, 2024

سويس

لا تحتاج السويس إلي الـ التعريف فيكفي أن تنتطق بإسمها ليس لأنها شغلت العالم لسنوات سواء كمشروع نقل استراتيجي يوفر الكثير بدلا من رأس الرجاء الصالح ولا حتى في أتون محاولة قتل الاستعمار القديم والبدء في حقبة الاستعمار الجديد عقب العدوان الثلاثي بهذا الميناء على بداية القناة التي سطر بها المصريون الكثير سواء بالعبور أو بالصمود.

قصة السويس ليست بعيدة عما يحدث اليوم في جنوب لبنان ومن قبلها غزة فالعدو الإسرائيلي لم يغير تكتيكاته من دير ياسين حتى ضرب مدن القناة وغارات العمق في ابو زعبل وبحر البقر دوما يتساءل الغرب في بلاهة لماذا تكرهونهم وهم لا يعرفون أنهم اضهدوهم وهم يتضهدون الآن قل الأقليم بدعم غربي سافر.

السويس التي عانت من مدافع أبو جلوم كما اطلق أهل السويس على تلك المدافع التي ظلت تدك المدينة لسنوات عرب الاستنزاف عبر احدى الدشم الحصينة لخط بارليف الذي أصبح كقطع الجبن الفرنسي مليء بالثقوب كما وصفه احد القادة الإسرائيليين إبان حرب اكتوبر وجاءت عملية الغزالة كثغرة للحلم المصري بنصر كاسح على الآله العسكرية الإسرائيلية كانت المحاولة الأولى احتلال الإسماعيلية لكن مؤخرات الجيش الثاني والتي أفخر بإصابة خالي العسكري في هذه المعارك وورجال الصاعقة وعلى رأسهم إبراهيم الرفاعي منعهم من التمدد في هذا الاتجاه لذلك كانت محاولة احتلال مدينة السويس ومحاصرتها وعملية التصوير التليفزيونية قامت بها جولدا مائير وحجم الدعاية الإسرائيلية الغير عادية كالعادة كمقولة القتال في إفريقيا أو حتى تصوير عملية تهريب الجنود المحاصرين بمبنى البوليس من داخل المدينة كأنه بطولة للمظليين الإسرائيليين على صفحة وزراتهم للدفاع كل ذلك ذاب أمام صمود أهل السويس كتبت في ذلك كتب كثيرة لم تصور مصر شيئا عن كفاح المدينة ربما فقط فيلم كحكايات الغريب يصور تلك الملحمة التي لم نعطها الكثير.

القصة البعيدة منذ أكثر من خمسين عاما تتكرر عبر الزمن عبر نفس تكتيكات التجويع التي تمارسها دولة الإحتلال وبدعم من القوى الدولية ولن اتوقف عن استخدام تدوينة الإمارة الصليبية العبرية رغم ما تحمله من الكثير من الاحقاد لكنها للأسف حقيقة مرة يأتي معها أيضا مرارة الخذلان العربي والصمت المريب بل الدعم الأسوأ.

السويس باقية لتذكرنا بجهد أهلها التي يتكرر الآن في خان يونس وجباليا وكل القطاع الذي يعيش نفس ما عاشته السويس لكن بإحتلال كامل وبدعم شحيح من الأخوة ودون عتاد يكفي لمواجهة آله عسكرية مدججة بأحدث التكنولوجيا لكنه هيهات سوف يأتي بدل يحيى السنوار الف أسم آخر وسوف تبقى السويس ملحمة على طريق التحرير ملهمة للجميع قد لا اكون وفيت كلاما عن السويس وقد نكون قد الغينا عيد المقاومة الشعبية للسويس كما الغينا عيد العدوان الثلاثي ربما في محاولة لتقليل الاجازات في مصر مع وقف ايضا الاحتفال بالوحدة العربية وحتى أنا شخصيا أؤمن بأن يكون لدينا اعياد ليست مرتبطة بالعدو ربما تتابعون تدوينة نصر اكتوبر وثغرة الحلمودون أجازة سوف تبقى فقط سويس الغريب.

Friday, October 18, 2024

يحيى آخر

 

يرتبط المرء باسمه وربما قرأتم من قبل ما كتبته في تدوينة أسماني يحيي، وربما أسمك يجعلك ترتبط بالأشخاص باسماءهم فهل احب يحيي الفخراني من أجل أسمه أم ارتبطت من قبل بمقالات يحيي حقى وقنديله وحتى رسائله مع البوسطجي وظللت أبحث في كتبه القديمة حتى قابلت ابنته في احدى ندوات نقابة الصحفيين أو حتى ارتباطي بالدكتور يحيي الرخاوي على قدرته في الغوص في أعماق النفس البشرية، كان التساؤل في تدوينة أسماني يحيي عن كيف حيت هل حييت بالإيمان كما اراد الله أم قدر لي الله شيئا آخر لكن الأمر يختلف الآن عن يحيي آخر.

فربما يعترى المرء الكثير من الأسى على مقتل يحيي السنوار لكنى اعتبره يحيي آخر فقد كان من قبله يحيي عياش قتل في الخامس من يناير عام 1996 بعملية خيانة بتفجير المحمول الخاص به، كان يحيي عياش يلقب بالمهندس لأنه كان هو من يصنع المتفجرات الخاصة بالإنتحاريين سار جدلا كبيرا حول تلك العمليات الإنتحارية والبعض اطلق عليها استشهادية وحرمها الكثير وادانها البعض لكنها كانت الحل النهائي هل تلك العمليات هي من جعلت اسرائيل تتراجع عن مواقفها أبدا فمن على رأس السلطة في اسرائيل ومن يمثله من تيار كان صاحب نظرية التفاوض اللانهائي وكان فكرته عن خارطة الطريق هو عملية منقوصة لفك ارتباطات اوسلوا وها هو الآن في نفس تياره يرجعون لقضية اسرائيل من النهر إلى النهر.

هل أنا من مؤمني السلام ومعارضى الحرب البعض يتشكك في ولائتى وانتمائتى وكنت احب تيار السلام الاسرائيلي والذي لم يظهر إلا عبور اكتوبر وقرات عنه كثيرا لكن أين ذهب الآن مع مجتمع يتجه نحو التوحش لقد كتبت كثيرا عن تمجيد السلام القائم على العدل ربما إيماني بما قاله السادات داخل الكنيست وهو يرفع رأسه ويقول إذا كنتم سمحتم لانفكسم بإقامة دولة على ارض ليست مملوكة لكم كان صريحا ... وكان واضحا كانت ترفع هاماته انجازاته الاكتوبرية.

واليوم مات السنوار مرفوع الهامة ايضا يقاتل بنفسه ويشتبك نعم قد لا اتفق معه على كافة عملية 7 اكتوبر بوصفها تضمنت اعتداء على مدنيين لكن دولة تعتبر الجميع تحت السلاح هل نعتبر اهلها مدنيين، نعم مشاهد كبار السن لم يكن لها منطق حتى في حينها وفكرة حتى التهديد بقتل الأسرى لم يكن بذات عقل بل وما قامت به حماس تجاه الاخوة الفلسطينيين من حركة فتح حينما تحول القضية لديهم إلى مجرد صراع حركات على السلطة حتى اتهامات حماس بالعمل ضد مصر وبعض التصريحات البغيضة وكذلك ايضا اقتحام الحدود المصرية لم احب تصريح وزير خارجيتنا حينها بقطع الرجل التي تتقدم لكن لم احتف بما تقوم به حماس من اقتحام الحدود ايضا لكن الرجل أدمي إسرائيل وأنا مازلت احمل ذلك الكره بداخلي منذ صورتي على الدبابة في ديسمبر 1974 في معرض الغنائم وحتى صوت الطائرة الـ F4  التي كانت تحلق فوقي وانا اركب الدبابة تي 54 الروسيةالصنع في عرض 1981 أنا مازلت ذلك الذي يحمل الكثير ضد اسرائيل كانت هي الكلمة المفتاحية الثانية التي بدأت بها ابحاثي على شبكة الانترنت وأعرف الكثير بل قرأت كتبا إسرائيلية أيضا وبحثت عن كتب اخرى ولم اتمكن من الحصول عليها قابلت من عملوا في إسرائيل ولم اكن عدائيا بل إيماني الحقيقي أن هناك معركة في الحرب ومعركة في السلام وكان النموذج المصري مع نجاحه واخفاقة هو النموذج المثالي وكنت أرى فكرة الأرض مقابل السلام أو حتى طرح قضية ان تكون أرض واحدة للجميع والتي عرضها في تدونية من النهر إلى البحر يأخذ الجميع بها حقوقهم لكن يبدو كما شرحت من قبل في تدوينة الإمارة الصليبية العبرية المدججة بالسلاح والتي تحميها أيضا أساطيل الدول الكبرى هي من تفرض علينا أن نبقى في معركة الحرب دوما ترى كم كان التعايش السلمي بين الديانات قبل نشأة إسرائيل هل كان هناك قضايا للأقليات في العالم العربي هل تعرفون أن الأكثرية التي هاجرت من الشام إلى مصر في مطلع القرن العشرين كانت تحط في مصر لأنها ارض التسامح ومازالت رغم بعض المشاكل الطائفية التي اعتقد كان ظهورها مقترنا بظهور إسرائيل في المنطقة سواء بلعبة من الدول الكبرى أو بتقاعس عربي إسلامي

ترى هل أنا أمام حسينية أخرى في عقلى اكتب عن يحيي السنوار ويحيي عياش ثم أغوص في القضية ولا أعود منها وتبدو كلماتي مشتتة هل هو الحزن على رجل حتى لو خاصمته في بعض افكاره حتى لو عرفت أنه ظل يفكر بعقلية مليشيا ولا يفكر بعقلية دولة أو حتى حاد عن المقاومة لوقت ووقع في شرك الخلاف الفلسطينيى الفلسطيني ببساطة شديدة القضية تحتاج إلى حشد الجهود سواء الداخل الفلسطيني أو حتى الخارج العربي وحشد الإمكانات والطاقات لأننا كلنا سوف نأكل كما أكلت غزة أمام آلة عسكرية مدججة بالسلاح ولا تعبئ بشيء وبتفسيرات دينية جاهزة لمحو الآخر ولا يكترث الغرب بشكل عام بالهنود العرب كهنود إمريكا الحر أو حتى كتعامل كولوني من عهد الاستعمار مع مواطنين يجب أن يستعمروا.

سوف نحيا جميعا إذا دعمنا المقاومة وسيبقى يحيي عياش ويحيي السنوار وأسماء أخرى ليست حكرا على يحيي تدافع عن الحق ... ستظل كتابات غسان كنفاني هي النبراس ورسوم ناجي العلي هي الصرخة ويهود يهود إلياس خوري تفضح تعاملنا العربي وستظل الكوفية الفلسطينية رمزا للحياة وليحيا النضال الإنساني من قبل من أجل الحق والعدل والمساواة ولو أن كل الدم كله حرام لكن هم من جعلونا لا نملك إلا خيار المقاومة بعدما اطلقوا النار على أيدي كثيرة أمتدت بالسلام سلاما لأرواح شهداء كثيرين وأيدي متضرعة مرفوعة إلى السماء كي نجعلنا نحيا موات الأمة وغثيانها في تلك الإيام وأن تكن تلك الأيام كبوة نخرج منها مرفوعي الهامات رغم كل الدماء التي تنزف بغزارة ولا نستطيع الدفاع عنها سوى بالدعاء والابتهال والاستعداد لأن نكون على درب الذين وهبوا لنا حياة نحياها بتضحياتهم بعد مرور عام طوفاني على الأمة.