حواديت الإصلاح !!
- السماء تمطر المبادرات !!!! هكذا يصف عمرو موسى حال مبادرات الإصلاح التى تنهمر على المنطقة العربية ... من الخارج تأتى المبادرات بالجزر وعصا العراق مشهرة فوق الجميع ومن الداخل يحلم الجميع بركوب الموجة بعد عجزوا عن إيجاد بديلا للعصا الأمريكية .......
- وآخرون يحلمون بفجر ذلك الإصلاح لكن هيهات !!!
- حسنا لقد قال الأمريكيون أننا نحتاج إلى إصلاح واعترف الجميع أننا فى حاجة إليه .... إذاً هناك داء والأمريكان لا يكتفون بدور شرطى العالم بل يريدون أيضا دور الطبيب الجراح الذى يتدخل للقضاء على كافة الأمراض وتقديم وصفة العلاج الناجع الشافى حتى ولو أدى إلى تدخل جراحى ينتهى بفحص الـ (DNA) الخاص بكل حكامنا على طريقة العلاج الصدامى !
- وفجأة شعر الجميع بالحاجة إلى الإصلاح لكن اختلفوا على الطريقة وظهرت تعبيرات مثل الإصلاح من الداخل وليست فرضا من الخارج ونحن نصلح من عشرات السنين ونسير فى طريق الإصلاح وفق متطلباتنا ورؤيتنا .... يمكن ماشيين "الهويننا" أو على طريقة عم أيوب فى مسرحية "محمد صبحى" ولسان حالنا يقول لأمريكا وغلوتك لنوصل..وحنوصل سنة أتنين ولا عشرة بس النية موجودة والحوارات الوطنية معقودة ...
- وحمدا لله لقد اعترفنا أن هناك مشكلات تحتاج إلى علاج لكن أليس من الأولى بمن يعترف بالخطأ أن يبادر إلى إصلاحه ....
- وإصلاح الخطأ معروف وقد يكون بسيطا لكن مؤلما ويتلخص فى أن يبادر من اعترفوا بأن هناك أخطاء أن يسلموا الراية إلى آخرين يعالجوا هذه الأخطاء لأن من أخطأ عليه أن يقول "حسنا لقد أخطأت يبدو أن الوقت قد حان لكتابة مذكراتى"......وطبعا قد يتطلب الأمر أن يتم استيراد عددا ضخما من الكراسى "التيفال" التى لا يلتصق بها المسئولون أبداً.....
No comments:
Post a Comment