- صديقى لا أعرف من أين ابدأ يهرب القلم بين يدى اخشى أن لا تفهمنى تعرفنى جيدا احب الصراحة اكتب اليك وسوف ابدأ من البداية وهى قصتى التى ارجو أن تقرأها للنهاية :-
- فى الفترة الاخيرة تقاربت بيننا المسافات وذابت بيننا الحواجز واقتربنا اكثر فأكثر عرفت منزلكم بل اكثر من ذلك دخلته اصبحت معروفا لدى اسرتك حتى اننى شعرت أننى جزء منها ربما احسست بدفئ افتقده ، انت تعرفنى جيدا لست مؤمنا بالحب من النظرة الأولى بل فى ظل ظروفنا الاقتصادية اصحبت لا افكر اصلا فى شئ اسمه الحب ، ولكنى لا اعرف ماذا حدث لى هل نفذ سهم كيوبيد مخترقا تلك الحواجز الاقتصادية لا اعرف منذ النظرة الاولى بل منذ الشعاع الاول الذى اطلقته نحوى لم استطع ابدا أن امنع نفسى بل اصبحت مدمن النظر إليها وخلت انها تبادلنى ذلك الشعور خلت انها ترنوا إلى عرفتها تنتظرنى فى شرفتكم اخالها تلوح لى تجعل الدم يجرى فى الاقدام وتدفع الشباب إلى القلب ، اتعلق باشعة عينيها اخالها تبتسم لى وتحثنى على التقدم كلما تلاقت عينى باشعة عينيها كثيرا لم استطع النظر طويلا تعرفنى لا احدق كثيرا فى عيون الاخرين عيب هو فى كثيرا ما احاول أن اتغلب عليه ولكن امامها لا اخلنى اتغلب عليه ابدا.
- ارجو أن تسامحنى فلم استطع مقاومتها حانية هى ليس على فقط بل على الجميع تنشر الأمن والسلام والطمائنينة تحمى السائرين ليلا من عبث الطريق لقد اعجبت بها فكرة وعملا وتنفيذا حقا قربت بيننا المسافات حتى جعلتها تتلاشى فالفكر النبيل والعمل من اجل الاخرين والتنفيذ دون كلل أو ملل جعلتنى اؤمن باختيارى لك كصديق ، اعتقد انك منذ السطر الأول عرفتها وعرفت ماذا اقصد وإلى ماذا اشير.
- كتبت فى "مصباح " وضعه احد اصدقائى خلال اعمال مترو الانفاق شبرا فى بلكونة منزلهم حتى تهدى السائرين امام منزله خلال تحول المرور الى شارعهم.
Sunday, April 26, 2015
رسالة إلى صديق
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment