skip to main |
skip to sidebar
- من الحديث فإن خير يوم طلعت عليه الشمس هو يوم الجمعة
لذلك علينا أن نحرص أن نجعل يوم الجمعة جامعا للخيرات ، عليك أن تبدأ يومك باكرا
ولا تفكر انه يوم اجازة فتظل نائما حتى ميعاد صلاة الجمعة فعليك بخير بداية لأى
يوم صلاة الفجر ولو استطعت أن تجعلها فى المسجد وإن شاء الله نؤجر جميعا رغم هذا
الجو البارد ، وأن كان لك وردا من القرآن فاحرص على اتيانه مع تباشير الصباح فهذه
ساعة تقسم فيها الارزاق وفقا للأثر.
- وسورة الكهف من المستحب قرأءتها يوم الجمعة ، وإن كان
ليس لديك وقت تستطيع ان تسمعها من اذاعة القرآن الكريم فى تمام العاشرة كل اسبوع
بصوت قراء مصر الافاضل ، وإن كنت تعتع فى القراءة فربما جلست بجوار المذياع وراجعت
السورة مع القارئ وقد يكون هذا سببا فى حفظها مع المداومة كل جمعة.
- غسل يوم الجمعة وسنن الفطرة لا غنى عنها بالطبع حتى تذهب
إلى صلاتك فى ابهى صورة اتباعا لهدى القرآن بأن ناخذ زيتنا عند المساجد وهذا يوم
يجتمع فيه الناس فى المساجد عسى أن يكون الناس فى المساجد مثل كل صلاة جمعة.
- والحمد لله اغلبنا يوم الجمعة يوم عطلة بالنسبة له فعليك
بعد انقضاء الصلاة أن تحرص على ان تبقى مع اسرتك الصغيرة ، ومن فضل يوم الجمعة ان
تستطيع ان تجتمع الاسرة على مائدة واحدة سواء أن كانت تفطر قبل الصلاة أو من
يحبذون تأخير الافطار إلى ما بعد الصلاة او حتى على طعام الغذاء.
- وأن كان لديك وقت فعليك بود اسرتك الكبيرة ، من الاقارب
وعلى اقل تقدير فالتليفون سهل كثيرا والآن كل وسائل الاتصال حتى نظل جميعا على
ترابطنا الانسانى ، ولا تنسى الأصدقاء والخلان من ود يوم الجمعة أن كان لديك ورد
لمقابلتهم او حتى الاطمئنان بأى وسيلة اتصال.
- هذه آخر جمعة فى العام ربما هى فرصة لك لتحصى ما تم فى
خلال 52 اسبوعا عام مضى مراجعة لابد منها فى النهاية عسى أن يكون العام القادم
افضل بأذن الله.
- لا تنسى أن تكثر من الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم
، وإن كنت اتممت قراءة هذه التدوينة فلا تحرمنا من دعوات يوم الجمعة علاها تكون
ساعة اجابة لنا جميعا فاللهم اجعلها جمعة جامعة للخيرات ووفقنا إلى صراطك المستقيم.
- هل يدق قلبك جيدا هل تشعر به وهو يضخ الدم بقوة بعدد
نبضات قد يتجاوز اكثر من 70 دقة فى الدقيقة للشخص الطبيعى وفى المجهود العادى وقد
يتجاوز ذلك فى حال بذل أى عمل، تلك المضخة العجيبة تعمل دون أن تستشعر بها.
- والحمد لله الذى من الله علينا بقلوب سليمة صحيا وعفى
الله عن ما ابتلى به البعض، ولكنى لا اتحدث عن القلب السليم من الناحية الصحة لكنى
اتحدث عن كيف ترى يكون ذلك القلب السليم
الذى تحدث عنه المولى عز وجل فى سورة الشعراء
"يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" بالطبع هو
القلب الخالى من الشرك والمعاصى والنفاق لكنه يجب أيضا أن يكون خاليا من اشياء
كثيرة الغل والحقد الحسد يجب أن يكون قلبك صافيا لأن المال والبنون لن ينفعوا فى
ساعة الحساب.
- ترى هل تصفو قلوبنا هل نعفو عن من ظلمنا، ترى كم تحمل
قلوبنا من هموم هذا الصباح ترى هل بها ران مما كسبنا فى ايامنا هل كسبت خيرا أم
اننا نحملها هموم الدنيا ونكثر عليها بامراض القلوب وهنا مقصدى ايضا ليست الامراض
الصحية المعروفة عافنا الله منها جميعا
- علينا جميعا أن نتساءل بيننا وبين انفسنا اذا كانت
قلوبنا لا تحمل حب سوى لله هل نقينا
قلوبنا من مشاعر اخرى او حتى اخضعنا تلك المشاعر لقوانين الله هل حصلنا على حلاوة
الايمان بأن يكون الله ورسوله احب الى قلوبنا مما سواهما كما يوجهنا رسولنا
الكريم.
- دعونا نستغفر
ربنا مما علق بقلوبنا سواه، ودعونا
نحاول أن نصفى قلوبنا من اى حقد او غل او حسدا لانسان، قلوبنا ران عليها الكثير من
تداعيات الحياة اليومية، هل احببت عمل خير يوما فاصابك كبرا كلنا تمر بنا لحظات
ضعف فى الحياة يعترى بها القلب الكثير من المشاعر التى ربما تكون بها سوءا فى بعض
الاحيان.
- فإن كان لك حبا لغير الله ورسوله فاجعله فى الله وأن
اشتهيت فليكن اشتهاء حلالا، وان تكبرت نفسك فردها وان حدثتك بغل فاستغفر الله ولا
تحقد وابعد نفسك عن الغضب ربما عاونا ذلك على صلاح تلك المضغة التى فى داخلنا حتى
يصلح عملنا كله كما قال رسولنا الكريم، ولا تكسل عن طاعة فربما ردتك طاعتك إلى كنف
الله.
- اللهم اجعل قلوبنا مطمئنة مشغولة بذكرك واجعلها خاضعة
خاشعة نقية من الأذى واجعلنا ياربنا من اصحاب القلوب السليمة.
- المتأمل فى مواقيت الصلاة تجد أنها
تحوى اليوم كله وان تبدو كصلة بين العبد وربه، لكنها وسيلة ايضا لربط العبد بهذا
الكون فانت تبدأ يومك مع خير بداية صلاة الفجر وتنهى يومك مع صلاة العشاء ، بركتك
فى بكورك مع صلاة الفجر وانتهاء يومك مع العشاء ليبقى بقية الليل لك لباسا.
- وهذا الكتاب الموقوت لم يجعل علماء
المسلمين الذى قدموا لنا كثيرا من الاختراعات مجرد دراويش ينتظرون الصلاة بل قاموا
بمزيد من الاختراعات لكى يحافظوا على تلك الصلة مع الكون الكبير.
- فاختراعات مثل الاصطرلاب لمعرفة
مواقيت الشهور ودارة القمر والبنكامات المختلفة او الساعات سواء رملية او استخدام
ساعات المياه او الساعات القائمة على الزيت او الشمع لمعرفة مواقيت اليوم، وليس
ادل على ارتباط المسلم بالكون من حوله كاختراع المزولة او ما يسمى الساعة الشمسية
واذا قدر لاحد منكم أن يزور الجامع الازهر فهناك الى الأن تلك المزولة حيث كان
المسلم الحقيقى حريص على العلم مثل حرصه على الصلاة تلك الاختراعات السابق ذكرها
قام بها علماء مسلمون كانوا يقدرون قيمة الانسان على الأرض كخليفة ويعرفون معنى التفكر
فى الخلق لتسهيل الحياة فجاءت تلك الاختراعات كفكر لتنفيذ العبادة كما فرضها الله
كتابا موقوتا أى ان المسلم مرتبط بهذا الكون سخر الله له الايات الكبرى ليعلم عدد
السنين والحساب.
- العبادة التى يؤديها المسلم خمس
مرات فى اليوم وهى بفضل الله خمسون فى الأجر تضع المسلمون معا فى رباط خاص بصلاة
جماعة ولو قدر لك ان تقرأ فى اي من علوم الإدارة فالانضباط هو أهم وسيلة لضبط
الاداء البشرى تحدثنا السنة الشريفة على أن تسوية الصفوف من تمام الصلاة، المسلم
متفكر لتسيير حياته منضبط فى حياته يعلم قيمة الوقت لأنه دوما مشغول وحريض على
وقته ووقت الأخرين الأمر ليس عبثى أنت لديك رسالة فى هذا الكون وحياتك مخططة بكل
دقائقها وثوانيها لخدمة تلك الرسالة السامية.
- مالنا قصرنا عن اداء واجبنا هل
ادينا حق رسالة خير امة اخرجت للناس؟ ! ، يتفكر المرء فى حال الأمة الآن وهى تتسول
المخترعات الحديثة من هنا وهناك ونحن فى ذيل الأمم فى الانتاج المعرفى.
- لا أملك فى نهاية القول إلا أن
ادعوكم ونفسى أن نحافظ على روح صلاتنا وأن نجتهد فى اللحاق بكل آذان ونوديها فى ميقاتها كما كتبت علينا وننضبط
فى اداءها ونطمئن فى سجودنا عسى أن يهدينا الله إلى صراطه المستقيم.
- يبدو المصريين فى تعاملهم مع فيروس كورونا كأنه دعابة او
كما كتبت من قبل عن حلم ان يكون كل هذا كذبة كورونية او وهم كورونى.
- فمنذ فرض اجراءات العزل ومنذ أن اتخذ العالم الكمامةكعلم موحد ووحيد لكل العالم، إلا ان المصريين كان لهم رأى اخر فساعات الحظر كما
قال احد اصدقائى انها الساعات التى لا تعوض للقاء الاصدقاء وكنت اظن ان الأمر
يقتصر على الشوارع الداخلية لكن المصريين عامة وحتى وزارة الداخلية كانت تتفهم أن
ساعة الحظر لا تعوض وكان الجميع يتعامل مع الأمر بكل حب.
- والكمامة فى مصر يتم شراءها لكى توضع فى الجيب على نمط
محمود ياسين فى فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى ، وهناك تنويعات اخرى لحمل الكمامة
مثل أن تضعها حول المعصم ، او على ودن واحدة او تنزلها قليلا تحت الانف، او أن
تتتخلص منها تحت الذقن لكى تتحدث!، تضعها فى سلسلة المفاتيح تجدها فى عمود
الاشارات بعجلة القيادة لكل السائقين او متعلقة على المرأة المهم اننا نحافظ على
الشكل العام للاجراءات الاحترازية.
- والجميع يتعامل مع الامر من فلسفة ان الكمامةمازالت فى
جيبى ، حتى أن أخر مسابقة شطرنج اشتركت بها كان الحكم قبل أن يمر ، يطلب من الجميع
الالتزام بالاجراءات ورفع الكمامة وهو لا يرتديها بالطبع ومن ثم يمر ثم يعود
الجميع كما يرغبون مالم يقم احد اللاعبين بالاعتراض لمجرد الضغط النفسى على
اللاعيب الآخر ليس إلا!.
- وطبعا نتيجة لهذا فكثير من الاطباء يعتقد أن مصر وصلت
مناعة القطيع من قبل التطعيم بسبب انتشار التعويذة العجيبة الذى يستخدمها المصريين
بوصف دور الكورونا بأنه شوية برد من المروحة وبالطبع لا توجد اجراءات احترازية حتى
ولو تم التأكد من انه كورونا يتعامل البعض مع الموضوع فى كثير من الاحيان كأنه عار
انسانى لا يجب البوح به ويقوم بممارسة حياته الاجتماعية بشكل عادى، وليس ادل على
ذلك من السيدة التى نشرت صورتها على شبكات التواصل الاجتماعى كتحدى انها رغم
اصابتها بالكورونا قامت بطهى الطعم لعدد 20 فردا ممن قاموا بعيادتها وطبعا يعنى
ربما كانت فكرة المصريين الرائدة للتعامل مع الحصبة نلبس العيال كلهم هدوم حمرة
ونجلسهم معا فى غرفة واحدة يعنى يبدو ان افكارنا عن مناعة القطيع واحدة.
- فى الواقع بالطبع استخدام الكمامة
رغم فكرة استخدام القماش ربما يكون مكلف لبعض الأسر بالذات من لديهم اطفال فى
المراحل الدراسية المختلفة ، على ايه حال المقال ليس نقد لحال ولكنه تقرير فأنا
شخصيا الكمامة تصيبنى باختناق واشعر وانا ارتديها اننى مريض او كم الاكسجين لدى
اقل واصدع لذك فانا احافظ دوما على الكمامة فى جيبى ولا احيد عن الدرب!
- قبل أن تذهب بك الظنون فيما احاول
أن اناقشه، ارجو ان يتسع صدرك للقراءة، فشعار القوس قزح الذى يرمى إلى صفاء الجو
عقب الامطار او حتى كما تراه فى الصورة العليا التى التقطتها بنفسى فى شلالات
نياجرا فى رحلة عمل إلى كندا نتيجة وجود الماء عالقا فى الهواء وتكسيرضوء الشمس به
لنحصل على قوس القزح الذى تعلمنا الوانه
فى دروس الفيزياء الأولى عن تكسير ضوء الشمس فى منشور ثلاثى الابعاد بالوانه
السبعة الزاهية البنفسجى النيلى الازرق الاخضر الاصفر البرتقالى الأحمر
- وقصة قوس قزح شديدة البراءة التى
تعلمناها ونحن صغار جدا فى قرائتنا الحرة وحتى كتجربة بسيطة تسعد الطفولة وتضع
الطفل على عتبه الاسئلة العلمية الأولى فى الحياة.
- من اعطى اتخاذ هذا الرمز الانسانى
الشديد البراءة إلى جماعة تدعى انها لها ميول خاصة عفانا الله منها، لن اتحدث عن
حرمة ذلك فى كل الاديان السماوية ولا حتى عن العقوبة التى نحفظها جميعا لمن يأتون
تلك الخبائث ولا اناقش عبث تحطيم المقدسات "التابوهات" كل هذا له من
يناقش فيه.
- لكن ارجو أن لا نرى شعار القوس
القزح كحق اصيل لاشخاص اختاروا شئ غير طبيعى ، لا اريد ان نبهت حينما نراه فى صورة
عملة او حتى فى صورة مع طفل كما بهت حين رأيت هذا العنوان وذهبت بك الظنون بى إلى
اقصاها ،أو أن نخيف اولادنا من شعار شديد البراءة رأى اشخاص انهم له حق بهم دون
الانسانية.
- أن كان المقصد بشعار قوس قزح اننا
كلنا نمثل الوان من الحياة فقد ينفع هذا لمقاومة العنصرية لكن لا يعطى حقا لاخرين
باستخدام شعار تملكه الانسانية لفئة ما!
- التنوع الانسانى حق اصيل لكل البشر
فى صورهم اما ما تنكره الفطرة الانسانية والاديان السماوية فلا حقوق له فى أن
يعلنها فى وجوهنا ، اذا كنا جميعا حقا بخطايا نطلب من ربنا دوما ان يغفرها لنا
لكننا هنا لا نرمى احدا حجرا لكننا نأمر
من ابتلى بشئ أن يخفيه ولا يتبجح فى إعلانه لم نقم باعلان محاكم تفتيش لنسأل كل
واحد عن هويته الجنسية فعليه أن يستتر ولا ويحطم لنا براءتنا الانسانية، حتى وانا
كانوا يرفضون أنهم مجرد مرض بل سعوا لمنظمة الصحة العالمية ووافقتهم على ان لا
يفسر هذا كمرض نفسى او عضوى اذا لا داعى لعبث مع احد فقط يريد ان يصف الخطيئة
بالبراءة وليبقى شعار قوس قزح انسانى بعيد عن الدنس.
- قد يكون الامر نزعة شوفينية فقد أعادتنى
مشاهد مواكب المومياوات واعادة افتتاح طريق الكباش إلى فكرتى القديمة بشأن اللغة
المصرية القديمة ، هناك زخم إعلامى يدعم ذلك وقد تكلمت فى تدوينة سابقة عن احياءاللغة المصرية من خلال الانترنت.
- الفكرة نفسها ليست فقط مجرد احياء لغة ميتة
لكنها معلوماتيا ذاخرة بكثير من الافكار فلكى نحيى هذه اللغة الكترونيا نحتاج إلى
تصميم للوحة المفاتيح بمعنى وضع تصور لحروف اللغة المصرية القديمة على لوحة مفاتيح
الكمبيوتر.
- ومن هذا المنطلق ممكن اعادة نسخ ورق
البردى المصرية الموجودة فى جميع متاحف العالم وفى اقسام علم المصريات سواء فى
كليات الاثار المصرية أو فى الجامعات العالمية ثم اتاحة هذا من خلال الانترنت
واتاحة محركات بحث لهذه البرديات.
- فد يتصور البعض أن هذا عبث مجرد
واننا مازلنا نفخر بالاجداد ونتعامل مع مصر كأنها مجرد ضريح كبير لجلب الزوار
والعيش على نزورهم من خلال السياحة ، لكن سوف اعيدكم إلى فكرة المنتج الثقافى
فوقفا لمقال للدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس ادارة الاهرام ورئيس تحريره الاسبف
فأن ايرادات فيلم تيتانك تجاوزت ما يقدمه الناتج الزراعى المصرى فى نفس عام انتاج
الفيلم اى أن فريق عمل من 500 شخص تجاوز انتاجه كل من يعملون فى قطاع الزراعة فى
مصر
- مصر ذاخرة بذلك الممنتج الثقافى
وليس الأمر فقط مواكب وفقط ، واحياء اللغة سوف يسهم فى اكثر من مشروع معلوماتى
يعطى للأمر ثراءا معرفيا سوف تشارك فى اقسام علم المصريات فى الجامعات العالمية بل
من الممكن تنفيذ هذا المشروع بمنح اقتصادية، ولدينا مركز التراث الحضارى كجزء من
مكتبة الاسكندرية لدعم مشروع مثل هذا واعتقد ان وزارة الاتصالات سوف تكون قلب هذا
المشروع بالإضافة إلى وزارة التعليم العالى كحاضنة لكليات الأثار المصرية وبقدرة
العاملين فى اقسام الكمبيوتر بكليات الهندسة وكليات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات
، تصوروا معى كم قواعد البيانات وراء ذلك باللغة المصرية القديمة واتاحة ذلك
عالميا كذلك قطع الاثأر المصرية كاملة وجولات افتراضية فى برديات ليست فقط تاريخية
لكنها بها كنوز علمية شارك بها المصريين القدماء منذ الآف السنين.