الجمهورية الفاسبوكية التويتية اليوتيوبية المنقسمة المصرية

• اعلن "الفاسبوك" فى احصائية له أن عدد مستخدمى "الفاسبوك" فى مصر اصبح يقارب 12 مليون مستخدم!! بالإضافة إلى مكانة متقدمة لمصر بين دول الشرق الاوسط وافريقيا فى الاستخدام.
•  يبدو أن المصريين سوف يصبحوا قريبا من اكثر مستخدمى وسائل الاتصال الحديثة لكن للأسف الشديد هذا الاستخدام لا يعدو كونه استخداما سيئا للتكنولوجيا ، فرغم أن هذه الوسائل اتاحت وجود فضاء معرفى جديد فقد استبدل المصريون ذلك الفضاء المعرفى بتحويل التكنولوجيا الجديدة إلى مجموعة حروب متعددة حرب فيديوهات حرب موضوعات والاغرب من هذا انك سوف تجد نفس الموضوع من وجهتى نظر مختلفة كتشبيه السيسى ومرسى فى نفس الوقت بهلتر بنفس المحتوى بدون اى اندهاش.
• الاسوء من هذا أن مستوى لغة الحوار تدنى بشكل غير عادى ولا انكر اننى شخصيا وقعت فى هذا لكن القضية الى متى سوف نظل فى تلك الحروب البلهاء الذى لا اعتقد أنه لا احد يستفاد منها إلا مالكى تلك التكنولوجيا ، فضلا على أن ساعات عمل ضائعة كثيرة دون ظابط او رابط واعتقد ان كثيرين وانا منهم نستخدم هذه الوسائل اثناء العمل !؟.
• إلى كل اصدقائى الاعزاء على تلك الوسائل اما آن لنا أن نعود إلى كلمة سواء ، على الاقل نتحد على البناء منذ أن دخلنا المتاهة الثورية منذ ثلاث سنوات ونحن فى تلك الدائرة المفرغة ، هل نظل هكذا ، هل المصرى البسيط الفقير يملك ترفنا الذى نحن فيه أم اننا حاولنا أن نساعده باحلامنا عن الحرية والديمقراطية فأصبح هو المعذب الأول ، لقد اوقفنا عجلة النمو ولم يعد لدينا إلا ذلك النمو التكنولجى الذى هو استهلاكى حتى اشعار آخر فمازال المحتوى التكنولوجى العربى على الاقل فى ادنى مستوياته رغم  انه ينمو بقوة.
• لكن محتوانا الفارغ للأسف هو الأكثر نموا ، وهو يسهم فى التفريق ولا يسهم فى التجميع ، اغلبنا من أمة اعتصموا لكننا تفرقنا ، مصر اقدم دولة مركزية فى التاريخ اصبح اهلها تائهين فى شيع التكنولوجيا.
• لست اعتب على الجميع وانسانى من هذا فأنا اول المتهمين فى كل ما سبق ، ولا املك إلى أن ادق بكلماتى على باب الجميع للتفكير عسى أن نصل إلى كلمة سواء.

تأملات خروفية

 

الخروف ينادى       والنعجة لا تجيب

الخروف يصرخ     والنعجة لا تصرح

الخروف بينوح      والنعجة لا تبوح

الخروف بيئن        والنعجة بتضن

الخروف فى ازمة   والنعجة عايزة جزمة

الخروف سيذبح      والنعجة بتفرح

الخروف بينحر      والنعجة .......

رسالة

من قتل أسماء

ومن قبلها شيماء

هو من زج بالنساء

فى معركة بلهاء

من العار أن تقتل النساء

ونقف جميعا شهداء

غيبوك يا زهرة النساء  

سرقوا ضحكتك العذراء

قتلوا شبابك لأنهم جبناء

اتحدث عن من هرولوا وتركوا النساء

وسرقوا مستقبلك لأنهم اغبياء

ثم يبكون شيماء

وينعون أسماء

لم يعد لدينا سوى الدهماء

الوطن يدب فى احشائه الاعياء

والحمقى يقولون  أنهم زعماء

ابكو أسماء

انعو   شيماء

طالما قتلت  النساء

فابكو كالنساء

الشرف لا يمنح  لجبناء

أين ذهب العقلاء

اهل الوطن اصبحوا فرقاء

اخشى عليكم ان نقف يوما فى السماء

ثم تأتى شيماء

ومن ورائها أسماء

ثم ينظروا إلينا فى رثاء

ويقولوا لنا لماذا قتلتمونا ايها الأغبياء

استمروا فى نحر الابرياء

من اجل جماعة خرقاء

وتاجروا بالدماء

واى دماء

دماء النساء

ثم ابكوا كالنساء

على  ما لم تحافظوا كأتقياء

اعتصموا

انزل الله قرآنا

حذرنا أن نكون شيعا

وها نحن جعلنا الأمة اقساما

يقول واحد أن شيعيا

ويقول الآخر أنا سنيا

وذلك تكفيريا

وآخر سلفيا

وهذا اخوانيا

وذاك اشعريا

ومثله صوفيا

الله احمد أن جعلنى مسلما قانتا  لله حنيفيا



لا نحن كفرة ولا هم خرفان

فى بعض الاوقات قد يعجز المرء على أن يجد كلمات تعبر عما يجيش فى صدره ، خاصة تلك اللحظات العصيبة التى يمر بها الوطن ، فمنذ ثلاث سنوات منذ أن دخلت مصر المتاهة الثورية ، واصبحت ممارسة السياسة فى الشارع عوضا عن عدم وجود سياسة وعندها تاهت مصالح البلاد والعباد سواء من الثوار أو حتى من الحكم أو من المعارضة كل على سواء فى صراع للوصول إلى الكرسى.

وحتى حينما جاء إلى البلاد من يظن أنه قادر على أن يدير كرسى الحكم فى مصر ، والتف حوله الكثير من الناس عوضا عن عدم انتاج النظام السابق او حتى أملا فى اعطاء فرصه لتجربة اطلق عليها البعض اسلامية سواء تيمنا أو أملا أو حتى وهما.

وبعد عامين من تلك المتاهة الثورية نحاول أن نننتج ما حصل فى 11 فبراير ، او حتى الاحتكام إلى الصندوق مرة أخرى ولا أعرف متى نخرج من تلك الدائرة المفرغة ونجد لهذا الوطن ما يفعله نحو التقدم والارتقاء بين الدول.

ما اكتبه اليوم ليس مع او ضد فما أؤمن به معروف   ، وأن كنت مع أحد فأنا مع الوطن وإن كنت ضد أحد فأنا ضد  من يعبث بمصالح هذا الوطن التى على الاقل انا احد مواطنيه ولى الحق فى ابداء الرأى ، ما كنت احلم به  أن توجد معارضة قوية تستطيع أن تسيطر على البرلمان وبالتالى يمكن اللجوء إلى انتخابات رئاسية مبكرة وليس الاحتكام إلى الشارع والحشود لتقرير مصير الوطن.

اما واصبح الاحتكام إلى الشارع هو قرار المعارضة والحكم وكل المواطنين فما ارجوه من الجميع أن ينزل إلى الشارع فى مظاهرات سلمية يعبر كل عما فى صدره دون الاعتداء على أحد أو دون الاحتكاك بأحد وأن لا تهاجم مسيرات المعارضة الحكم او العكس وأن لا يتم الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة ، وانى أرى الجميع يهدد بالعنف وأن كان تهديد من ينتمى إلى السلطة اسوء خاصة  باستدعاء ما يظنونه أنه فتوحات الماضى رغم أنها فتوحات وهمية تقطر بدم المصريين على أيه حال ما ارجو أن يعيه الجميع نحن ابناء ذلك الوطن من الصالح والطالح وكل منا لنا رؤيته وأقول مرة اخرى  لسنا كفرة ولا هم خرفان.

الاجتماع السرى

        عايزين نعمل اجتماع سرى

        نبحث فيه الأمور بشكل سرى

        ونشترى طائرات كده وكده بس سرى

        أو نخلى المخابرات تضرب سرى

        وأوعوا تعلنوا عن الاجتماع أصله سرى

        ما أحنا من زمان كان عندنا مطار سرى

        والناس كلها مش عارفاه أصله سرى

        وكل الناس تنزل فى محطة المطار السرى

        وبعد اربعين سنة بنكرر الخطأ السرى

        أصل احنا طول عمرنا بتوع عمل سرى

        وفاهمين شغلنا كويس بس سرى

        والكهرباء بتقعطع علشان  نشتغل سرى

        وانجازاتنا خفيه اصلها سرى

        والسياح  يجوا يتفرجوا علينا سرى

        والانتاج يزيد لكن سرى

        والخير ح يعم برضه سرى

        عايزينى أقولكم أيه  بقه فى سرى

ليتهم رجالا

  الا ليت اللحى كانت حشيشا      فنعلفها خيول المسلمينا

يطيلون اللحى ويقصرون الجلالبيا  وفى الزحف يولوا مدبرينا

  انتظرنا اللحى تأتى رجالا              يحررونا من غاصبينا

  فأتت اللحى بأشباه الرجالا      أمسوا واصبحوا هم غاصبينا

  لم تأتى اللحى بصلاحا               يحرر قدسنا من غاصبينا

  ولكنها أتت بمرسيا              ليته يعرف حقوق المواطنينا

  وقال معى أخوانا          فعرفناهم ليسوا اخوانا ولا مسلمينا

  جزاكم الله عنا شرا                  وارحنا منكم اجمعينا

  تنحوا عنا فأقعدوا بعيدا            أرا ح الله منكم العالمينا