لم انتخب الرئيس مرسى فى أى من مراحل الانتخابات ، ولا اقصد من هذا العنوان التجريح أو الإهانة ولا حتى مشاركة فى الحملات الصحفية التى تستهدف الرجل حتى ولو كان على حق.
ولكن العنوان مجرد دعابة قد يعتبرها البعض دعابة سخيفة ، وهو على منط سخرية المصريين من آلامهم واحزانهم ومثل ما كنا ندعو الرئيس السابق مبارك بالبقرة الضاحكة او بأنه مثل الساعة الاوميجا التى لا تقدم ولا تأخر.
يتداول المصريين على صفحات التواصل الاجتماعى أن الرئيس مرسى اصبح شرارة وأنه لا يحط فى مكان إلا ونزل به العذاب ، ربما لأن طائر نهضته اعرج ولذك رأيت أن العنوان المناسب على نمط الفيلم الذى حصد كافة الإيرادات للأسف "عبده موته "... !!!
فى الواقع هذه السخرية لا اعرف انها طريقة المصريين لمواجهة الحياة ، أو أنهم لا يأبهون بأى شئ والموضوع ليس جديد على المصريين ولا احد يقول أنه حصاد الثلاثين ولا الستين لكنه قديم حتى أن ابن خلدون وصف المصريين وكأنهم شعب قد فرغ من الحساب !!! لا يكترثون بالواقع من حولهم ،هل السخرية إيجابية أم نوع من السلبية التى اصحبت تغلف حياتنا.
ويجب على الرئيس أن يتحمل هذا النقد لأنه للاسف هو من اعطى اسقف احلام عالية ولم يقل للناس أن عليهم العمل واغرقهم بالإحلام الوردية ، ثم نقصت العهود بعد مائة يوم ، ثم تحلق من حوله الزبانية الذين زينوا لمن قبله الباطل واصبح يفعلون الأمر نفسه معه وبالتالى تحدث عن المانجه وبدأ فى افتتاح مشاريع سبق افتتاحها على نفس النهج القديم.
No comments:
Post a Comment