- توصف عادة تجارة السلاح وتجارة المخدرات بأنها تجارة الموت , لكن الآن فى مصر هناك نوع جديد من تجارة الموت اعتقد أنها تجارة الفضائيات واننى اعتقد أن ما وصلت إليه مصر من فوضى هم بسبب هؤلاء التجار.
- فالمصريين طوال الليل واطراف من النهار اصبحوا مشغولين بمتابعة هؤلاء التجار على الفضائيات فى برامج ما يسمى التوك شو وقد نقلت هذه البرامج عن امريكا وساهمت فى جذب العديد من المشاهدين لقضايا عديدة ، لكنها فى نفس الوقت تسود الحياة أمام المصريين وكل تاجر منهم له مريديه ويقبض فى النهاية ثمن مصر من الإعلانات
- ولكى يبقى كل واحد منهم متربعا على عرش فضائية فإنه يتاجر بقضايا مصر يزعق ملئ صوته عن دماء الشهداء والثكالى وعلى مستوى الفقر فى مصر بينما جيبه ينتفخ آخر الليل من رصيد الإعلانات فى ارقام تتجاوز الملايين ، ويغردوا بتجارتهم منقولين من فضائية إلى أخرى متاجرين بقضايا وآلام الوطن حاصدين جوئزاهم على هدم الوطن.
- يرقصون على ما تبقى من جسد الوطن هم والنخبة السياسية الفاشلة وجروا الوطن إلى تلك المواجهات التى تجرى فى كل ربوع مصر ، هم من شجعوا كل الناس على العصيان فى كل نواحى الحياة فى مصر.
- كل تاجر له بضاعة السوء الذى يظهر بها ليلا هم يساهموا بكل بساطة فى تقطيع اوصال الوطن عبر مجموعة من السفهاء نصبوا لهم مناصب ووظائف فهذا محلل سياسى وهذا خبير استراتيجى وهذا ناشط سياسى ولا أعرف من أعطى لكل واحد منهم تلك الوظائف.
- ارحموا مصر من بضاعتكم واتركوا ما تبقى من هذا الوطن يعيش سوف تجروا مصر إلى حرب أهلية وسوف تقطع اوصال الوطن على ايديكم وانتم تظنون أنكم تحسنون الصنع بهذا الوطن ، ارجو أن تقبلوا دعوتى وتتركوا مصر فى حالها لمدة اسبوع سودوا شاشتكم لمدة اسبوع واحد ربما يعيش ما تبقى من اشلاء هذا الوطن.
No comments:
Post a Comment