- فى سقف العالم هناك دول الرفاه بلاش نتكلم عنها احسن لكن بينما تتحدث الدول المتوسطة إلى الانتقال إلى دولة الرفاه نتحدث نحن عن استحمال الفقر والجوع وكمان تفقير متوسطى الحال!
- وحينما تدخل المانيا العصر النووى ثم تخرج منه من سنوات وتوقف محطات الطاقة النووية لديها ورغم كل الضغوطات التى مورست على المستشارة لايقاف الفكرة إلأ أن المانيا ماضية فى برنامجها لكننا ندخل عصر المحطات النووية !
- تستطيع ان تخطف رجلك لحد جوجل وتقارن درجات سطوع الشمس فى المانيا ومصر وبالطبع الموضوع موش محتاج اي عبقرية اننا لدينا سطوع اكثر لكن فى المانيا مبنى البوندستاج الذى هو البرلمان الألمانى يضاء بالطاقة الشمسية وقد قرأت فى مكان ما انه منسوب عمل ذلك إلى المهندس ابراهيم سمك(مصرى مغترب ) لكننى لست متأكد من المعلومة .. على ايه حال نبقى فى المانيا برضه درجة الاعتماد على الطاقة البديلة تتقدم باستمرار عن الطاقات الاخرى بالمناسبة هناك برنامج المانى لتوليد الطاقة من جنادل النهر باستخدام فرق المناسيب ! ولو حد فيكم فاكر جغرافيا حيعرف احنا عندنا كام جندل فى نهر النيل بس طبعا احنا يدوب بنكهرب قناطر اسيوط بقالنا سنين واصبح اعتمادنا على طاقة السد اقل ما يكون ونستخدم بكثرة المحطات الحرارية واللطيف فى الأمر ان عقد تلك المحطات مع شركة المانية تفاوض فيه الرئيس بنفسه ، وسلملى على الطاقة البديلة.
- الناس فى العالم تتحدث عن المبانى الخضراء ونقوم بكل همة باستيراد افكارها بأسعار فلكية وكان لدينا حسن فتحى وافكاره عن العمارة البيئية المستوحاة من العمارة الاسلامية القديمة وعمارة البنائيين القدام فى النوبة لكننا نبنى مبانيينا بدرجة كبيرة من الزجاج بالإضافة إلى الالمونيوم مسايرة للموضة الغربية التى هى فى الأصل من اجل الاحتفاظ بالحرارة فى حين نحن فى دولة لديها حمل حرارى عالي فى الاصل ولعلاج ذلك نركب المزيد من التكييفات !
- منذ عدة سنوات قام رئيس الوزراء اليابانى بارتداء بدلة كاجوال صيفى لحث المواطنين اليابانيين على التخلى عن البدل الكاملة ورابطات العنق (الكرافتات) حتى يتم توفير استهلاك الطاقة فى المصالح الحكومية بالطبع لن احدثكم عن حكومتنا السنية واغراقها موظفيها فى الرسميات والزى الرسمى "الفورمال " يا جدعان.
- بالإضافة الآن فنقوم بتكييف المساجد ودور العبادة بكثافة لكى نستهلك المزيد من الطاقة المعفاة من الرسوم وللسطرين دول وحدهم ممكن حد يطلع يتهمنى بالالحاد والعياذ بالله !
- فى اوروبا وكل الدول الصاعدة يتم ادماج تشغيل برامج الكمبيوتر مفتوحة المصدر واعادة تعديلها لتتناسب مع المؤسسات -واكرر اعادة تعديلها وليس نقلها بكل ما فيها كما يحدث لدينا- وقد قابلت فى عملى احد العاملين فى هيئة المحطات النووية الإيطالية وكان استخدام البريد الالكترونى لديهم برنامج مفتوح المصدر أما نحن فنستخدم بكثافة كل البرامج الامريكية الكاملة نظام تسليم مفتاح ويصبح مانفعله هو مجرد صيانة البرامج بتوجيهات الشركات والآن تطور الأمر إلى استخدام الحوسبة السحابية (الكلود)بحيث اصبحت كل بيانتنا والحمد لله فى ايدى امينة خارج القطر المصرى !
- اما فى استونيا فقد قدمت حلا جديدا خارج اى صندوق حيث اصبحت المواصلات العامة مجانية –اى والله مجانية- اما نحن ففضلا عن زيادة تكلفة النقل داخل القاهرة بنسب اضعاف الاضعاف نتيجة نظرية الصب فى مصلحة المواطن فقد خرج علينا وزير النقل بتصريح هائل أن تذكرة المترو فى مصر تشترى بيضة ونص بينما فى باريس تشترى سبعة بيضات وهذا بالطبع يدلك كيف تبتكر حكومتنا مقاييس جديدة لا يعرفها العالم "مقياس البيض " او ربما تنقلنا الحكومة من افكار دولة الرفاة الى دولة البيض "اللى فى الغالب حيكون ممشش".
- وفقا لانيس منصور شيمون بيريز الرئيس المصرى الاسبق حسنى مبارك خريطة للثروات فى شبه جزيرة سيناء وعرض خبراء امنيون اسرائيلين تقديم بيانات كل سكان سيناء ! ونحن منذ عام 1981 عجزنا عن التعامل مع اهالينا فى سيناء إلا بطريقة فيلم المصلحة وبالنظرة السطحية الأمنية التى تحول الأهالى هناك إلى مجرد البانجو وحتة السلاح ، فضلا عن مشاريعنا المتكررة الفاشلة هناك طبعا موش حكلمكم عن قرية ياميت واحيائها والاكتتاب فى احيائها بعد هدمها من قبل الاسرائيليين بس فى قصة لطيفة الشركة الالمانية اللى بنت كوبرى الفردان الخاص بالسكة الحديد قبل 1967اللى دايما تلاقيه غرقان فى المياه فى اغنية عدى النهار هى نفس الشركة اللى شيدت الكوبرى مرة اخرى فى الالفية الجديدة بس دلوقتى الكوبرى مبيعديش عليه قطارات لأنه مثله مثل خط الواحات تم سرقته بنظرية الفيل فى المنديل اللى شرحتهالكم قبل كده والكوبرى واقف شاهد على دعمنا لفرص العمل للشباب الالمانى فى المرتين دون اى فائدة لأهل سيناء.
- ارجو أن تعتبر كل كلامى تخاريف شخص جاهل ولا يفهم فى شئ واهوه بيقرأ من هنا كلمتين وهناك كلمتين ومهوش فاهم حاجة ، او اعتبرنى من بتوع عقدة الخواجة علشان تعيش فى جنة قد الدنيا.
Monday, July 2, 2018
هنا وهناك
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment