- لا ازعم اننى قارئ نهم للشعر ولكنى اقرأه مثل قراءتى العديدة التى لا تتوقف وفقا لقاعدة قنبلة المعرفة العنقودية التى تكلمت عنها من قبل ، او حتى وفقا للتصور الاصولى على ان القراءة احدى فرائضنا الغائبة ، لكن هناك ابيات من الشعر ربما وقرت فى القلب او استقرت فى العقل بل بعضها تخطى ذلك واصبح جزء من بناء شخصيتى وها انا استعرض معكم تلك الابيات التى وقرت فى ذاكرتى بقوة اصبحت لا اتخلص منها ولا يخرج حديث من فمى دونها
- سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لكَ يَسـأَمِ
- وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَمي
- ابيات زهير بن ابى سلمى من معلقة له اتذكر اننى درستها فى الصف الأول الثانوى ولم اكن وصلت للسادسة عشرة وقد كنت اقول اننى سئمت تكاليف الحياة من حينها .
- بالطبع رفيق درب حياتى هو الصديق المكتئب رهين المحبسين ابى العلاء وابياته التى لا تنسى دائما
- تعب كلها الحياة فما اعجب إلا من راغب فى ازدياد
- اعتقد ان البيت يمثل فلسفة حياتى البسيطة دوما التى لا يفهمها كثيرا من الناس ويعتبرونى بسببها كائن فضائى واعتقد اننى قرأت كامل القصيدة فى الصف الثانى الثانوى وكانت لى عثرات فى تشكيلها
- بالطبع قصائد فاروق جويدة المنشورة فى جريدة الاهرام احتفظ بكثير منها قصصات ورقية منها قصيدة ثناء المحيدلى التى فى معلوماتى البسيطة اتصورها اوائل الانتحاريات العرب واللبنانية فجرت نفسها فى رتل اسرائيلى بالسيارة التى يعتبرها المصريين تومبيلا حقيقيا 504 كانت تعلم
- ان الموت ضريبة
- عشق للاوطان
- وختام القصيدة ماتت كى يبقى لبنان والتى احفظها وارددها دوما ماتت كى يحيا لبنان
- وكذلك بيت وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظُنانِ كلُ الظنِ أن لا تلاقيا.
- والتى كنت اظنه لسنوات لجبران لكنه لقيس بن الملوح
- وقد تجول ابيات شعر اخرى فى رأسى تبعا لمواقف الحياة مثل ميت الاحياء لعدى بن الرعلاء احد الابيات التى احفظها وارددها دوما هو وما قالته اخر ملوك الاحمر فى الاندلس لابنها وهو يدمع العين فلتبكى بكاء النساء على ملك لم تحافظ عليه كالرجال.
- ربما شعر الفيتورى فى افريقيا قصيدة مارد الادغال من المحببات لى والتى كانت فى ذاكرتى فى رحلاتى الافريقية كذلك وصف رحلة سرب طير لجبران والتى اتذكرها مع اسراب الحمام يوميا فى الغروب او فى الصباح الباكر ومتابعتى لليمامة التى تسكن بيتى وقد تجدون ايضا قصائد اخرى مفضلة وكاملة فى هذه المدونة
- مثلابنتى لعلى الجارم
- والتينة الحمقاء لايليى ابو ماضى
- والأم لحافظ إبراهيم
- والحماقة لشوقى
- كذلك فى الزهد لأبى العتاهية
- والابيات المنسوبة للشافعى فى السفر والترحال
- كذلك تلك الابيات المنسوبة للإمام على فى الزهد
- وقصيدة نزار قبانى فى رثاء عبد المنعم رياض والذى احفظ له الكثير بالذات الشعر السياسى بداية من هوامش على دفتر النكسة مرورا براشيل واخوتها ومتى يعلنون وفاة العرب وتبقى اعماله الرومانسية قطع مجوهرات لم يتسن لى كثيرا مراجعتها.
- وابيات الشعر الذى يحمل جمال اللغة فى طرفة لغوية للشاعر اسماعيل صبرى
- ربما الأغرب انك قد تقع فى هوى قصائد لا تهوى منطقها مثل غرباء قصيدة الجماعات الاسلامية الاشهر والتى احفظها رغم اننى لم اراها إلا مرة واحدة فى احدى فيديوهات قضايا الجماعات الاسلامية بل انكم قد تجدون محاولات صغيرة لكتابة ابيات منظومةايضا فى المدونة يبدو على عكس ما اعتقد اننى اهتم بالشعر كثيرا !
Monday, August 6, 2018
تلك الأبيات
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment