- لن احدثكم مرة اخرى عن جورج اورويل وروايته التى تكلمت عنها من قبل فى الأخوة الكبار ، لكنى استكمل ما بدأته فى الحرية على الطريقةالمصرية والتى اتبعت بكتكت والحديث عن الاتوبيس النهرى واستكمالا لهذا الحوار حول احزاب مصر فى الطريق وحتى لا اشوقكم كثيرا الاخ الأكبر هو الاخ الاكبر للتكتوك من حيث الظهور الدراجة النارية او الموتوسيكل وهو ايضا الأخ الاصغر له من حيث الحجم يعرف بمصر بأسم "الماكنة" وللعلم كان اداة حربية قوية فى يد الالمان فى الحرب العالمية الثانية وحتى الآن فى شوارع ارياف مصر المختلفة الموتوسيكل الالمانى ويستعمل كاداة نقل ويحمل العديد من الافراد ولا انسى منظر السيدة التى تدحرجت امامى على جسر بلدنا من على الموتوسيكل الالمانى ذو الصندوق الجانبى المصمم لحمل 3 راكب لكنه كان عليه خمسة !
- وكما كان له دور فى مراسلات الحرب العالمية الثانية واستخدم فى بعض الاوقات كعربة نقل قادة فقد كان له دور كبير فى حروب الأرهاب فى مصر فى التسعينات ايام الارهابيين الهواه الذين للأمانة كانوا ينقلوا ما علمته المخابرات الأمريكية للمجاهدين الافغان دون تدريب كافى مثل ارهابى اليومين دول الذى يستخدموا نفس التكتيكات مع استخدام السيارات التى حدثتكم عنها من قبل فى لأعلى سعر.
- نعود لاخينا الأكبر والاصغر ودوره كحزب سياسى عريض له شعبية كبرى سواء على مستوى موتوسيكلات الحكومة التى يستخدمها مندوبوا الاجهزة الحكومية وانتقلت بكل حرفية إلى توصيل الطلبات واصبح لقب طيار لا يطلق فقط على هؤلاء الذين يقودون الطائرات فى السماء لكن الذين يقودون "المكن" على الأرض فوق الرصيف او تحت الرصيف فى نهر الطريق او على الحواف طريقه دوما سالك رغم انسداد شرايين المرور فى مصر لاسباب كثيرة سواء بسبب سيارات الحكومة العظيمة وسيارات عليه القوم من خدام الشعب او بسبب القيادة العظيمة بكل حرية!
- كما ترون الحزب بنى كوادره سواء مدنيا او عسكريا قدم سرعة النقل والانجاز وقد ايضا الارهاب وقدم ايضا الكباب على يد طيارى الزمن الحديث الذى يفوقون مهارة عن طيارى مقاتلات "توب جن" بتاعت توم كروز! بل انه قدم قصص الحب والغرام قدمها عبد الحليم فى احد افلامه "الفيزبا" بتوجه قليل نحو اليمين وكانت موضة فى مرحلة ما تطورت الآن للسكوتر! الغريب انك ممكن تجد اسرة ايضا كاملة على الموتوسيكل الصغير المجهز لفردين!
- ينافس على خفيف مع الوحوش المتحركة بوسائل نقل يطلق عليها التروسيكل ! وقدم خدماته لاصحاب الاحتياجات الخاصة ايضا لم يترك شيئا إلا وخاضه ولديه شعبيته التى يحترمها الكبير والصغير بما فيها الاطباء الذى يحترمون كسوره ترى هل اكملت مسيرة الحرية علىالطريقة المصرية ام مازال هناك احزاب مجهولة افيدونى.
Friday, August 10, 2018
"الأخ الأكبر والأصغر"
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment