-
- عن عمر بن عبد العزيز الملقب بخامس الخلفاء الراشدين والذى يصل نسبه إلى سيدنا عمر رضى الله عنه ، أن احد ولاته طلب منه مالا لرفع اسوار المدينة لتحصينها من السرقة فرد عليه ببساطة أن يحصنها بالعدل وينقى طرقاتها من الظلم.
- لا اعرف لما افكر فى هذا كل يوم وانا ذاهب إلى عملى حيث أصبحت نصف القاهرة محاطة بالأسوار فتقريبا اغلب الطرقات فى جاردن سيتى إلى التحرير مغلقة بمربعات خرسانية محكمة واتذكر انه حينما اغلق وزير الداخلية الاسبق قبل الثورة وحينما كانت هناك دولة رفعت قضية من اصحاب المحلات لغلق تلك الشوارع لحماية السفارة الامريكية فى ذلك الوقت ولا اعرف ما مصيرها اليوم أو ماذا سوف يفعل المواطنين وقد اصبحت اغلب الشوارع فى تلك المنطقة مغلقة ، كذلك شارع محمد محمود بمواقعه الشهيرة وهو مغلق تماما ربما مفتوح فقط فى عقل رسام الجرافيتى !
- المبانى الحكومية اصبحت مسورة من كل اتجاه باسوار دائرية لحمايتها من الهجمات الارهابية ، وكل الفنادق المفترض بها ان تعطى الأمن والسعة والراحة للزوار اصبحت مسورة بأسوار حديدية فى الواقع لا تعطى سوى الشعور بالخوف والقبح !
- هل نحتاج إلى العدل فى نفوسنا لرفع تلك الاسوار ، لا اتحدث عن حاكم او محكوم اتحدث علينا جميعا هل يأتى علينا اليوم أن ترفع تلك الاسوار وتعود مصر أمنه ويدخل الجميع إلى مصر آمنين !
- ام سنبقى نغنى للوطن اغنية محمد منير " بينى وبينك سور ورا سور ولا انا مارد ولا عصفور"
Tuesday, August 25, 2015
الاسوار
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment