Tuesday, June 24, 2014

حيرة


ستجوب الفيافى والقفار
 وتسير باليل والنهار
وتبقى دوما محتار
فى طريق الاختيار
تسلك أى مسار
باحثا عن طرق الاخيار
بعيدا عن مسالك الإشرار
خائفا من الاختبار
حالما بالاخضرار
قد تعبر بك لحظات انهيار
لكنك تعود مسترشدا بالاستغفار
متحديا للأخطار
مواصلا أمر العمار
ضارعا إلى الله العزيز الغفار
مستمدا قوتك من الجبار
فهو وحده القادر
القهار

Wednesday, June 11, 2014

معزوفة


 
ترقص خصلة شعرها

على دقات حذائها

تتمايل مع مكورتها

تفضح مكنون مدورتها

تعزف معا لحن جسدها

تتركك حائرا فى فلسفتها

باحثا عن بوصلة قلبها

لا تدرى بما يفكر عقلها

تجعلك عاشقا لجمالها

هائما فى سحرها

حالما بقطف ثمارها

وكشف سترها

ربما غزوها  

تتمنى العزف على اوتارها

ومشاركة أمالها

وعيش احلامها

وتنسم عبيرها

وشم رائحتها

او حتى امتلاكها

 

 

 

Wednesday, June 4, 2014

متظاهرون وراقصون

     
  • منذ أن دخلت مصر المتاهة الثورية  عام 2011 وحتى الآن والمصريون بين متظاهرون وراقصون ، فى البداية تظاهروا لاسقاط مبارك ثم رقصوا لاسقاطه بعد ثمانية عشر يوما.
    ثم بعد ذلك تظاهر البعض ضد المجلس العسكرى لاخراجه من الحياة السياسية ورأينا المزيد من العبث فى معارك وهمية فى محمود محمود وامام السفارة الإسرائيلية مرورا باقتحام مقرات امن الدولة وخلافه ،  سلم المجلس السلطة بعدها وفقا لنتائج انتخابات إلى جماعة الاخوان المسلمون الذين رقصوا حينها فرحا لنجاحهم فى غزوات الصناديق المختلفة.
    ثم جاء الرئيس مرسى بالدستور وهواه وبدء العبث فى الشارع مرة اخرى عبر جماعات اختفت بعد اختفاءهم البلاك بلوك وخلافه ورأينا نفس مشاهد العبث الثورى ثم اصبح الجميع متظاهرون هنا وهناك الأخوان واتباعهم يتظاهرون مؤيدين لقرارات الرئيس مرسى والمعارضين يتظاهرون حول التحرير والاتحادية وامتد العبث الثورى الذى رأى فيه تجار الموت بضاعة رأئجة لهم وعادوا من جديد يتباكون على حقوق الانسان.
  • وسقط الرئيس المرسى عبر نفس المتاهة الثورية واصبح الشعار من يحتل التحرير أولا هو البطل الهمام الذى له حق الحكم من قصر الاتحادية !
  • ودخلنا فى انقلاب عسكرى آخر برعاية شعبية كالعادة وعاد الرقص للميادين هذه المرة ، وميادين اخرى هددت الجميع بالويل والثبور وجاء مشهد اقتحام رابعة والنهضة الدموى واصبحت مظاهرات الاخوان ومن يواليهم وانقسم المجتمع من جديد لعدة شظايا هذه المرة ، فلدينا ايتام مبارك ومن بعده ايتام مرسى والشرعية وسقطت دماء هنا وهناك بلا طائل.
  • ومرة اخرى اقول لكم انا المواطن مصرى  أن هذا الوطن لن يبنى بالتظاهر ولا بالرقص ، مصر تحتاج إلى سواعد عمل لا تحتاج إلى من يرينا مهارته فى الرقص ولا من يرينا مهارته فى الحشد فى الشوارع ، ولن يأتى احد ليخلصنا مما نحن فيه لا يوجد شخص لديه الحل السحرى للألم الوطن واحلامه فقط العمل والبناء هو ما يحتاجه هذا الوطن بعيدا عن المزايدات التى لا طائل منها وكفانا عبث لا طائل منه ، الوطن يحتاج إلى البرنامج الانتخابى الذى لا ينتخبه احد فقط العمل ولا شئ سوى العمل.

Tuesday, June 3, 2014

تلك الابتسامة



جميلة
 تلك الابتسامة
هى بسيطة
لكنها ساحرة
تشعرك بالسعادة
رغم عينك الناظرة
على مقياس السعادة
بالغنى

Tuesday, May 13, 2014

كتاب

تسأل كتاب
يجاوبك كتاب
تزور كتاب
يرسلك لكتاب
تسافر فى كتاب
يعيدك كتاب
توصل لكتاب
يأخذك كتاب
تبحث عن كتاب
يتوه كتاب
تتحدى كتاب
يطمنك كتاب
تنسى كتاب
يفكرك كتاب
تقرأ كتاب
يقرأك كتاب
وفى النهاية دايما كتاب

Sunday, May 11, 2014

احلامى

  
   بحلم ببسمة لكل طفل
توصل المحبة فى قلب أم
تملى الفرحة فى قلب أب
تنبض حياة فى قلب جد
    بحلم بوردة لكل بنت
ترسم بسمة خجلة بشفاه
تروى خدود بالدم               
تطرح خجل بنبض حب        
    بحلم بأمل لكل شاب
يبنى قصور احلام              
يروى بساتين آمال     
يزرع بساتين افكار             
يزهر جناين افراح
               
    بحلم بغصين اخضر
يضلل كل حلم وليد
ينشر خضار
يبنى عمار

Tuesday, May 6, 2014

رحلة أخرى

  • مرة اخرى فى رحلة ثانية غريبة لم اسع إليها هذه المرة ، فى يوم قالوا لى ما رأيك فى رحلة إلى "بنين" بعد قصة طويلة حول ظروف الرحلة ، قبلت عندا ومعى غصة لأن الأمور لا تسير بشكل شفاف ، على أيه حال كالرحلة الماضية أنها تأتى وتذهب ولا تعرف اذا كنت سوف تذهب لأخر لحظة ، حتى دقائق وانا ليس لدى تأشيرة دخول وحتى أخر يوم داخل البلد ليس لديك تأشيرة دخول  وبالطبع لا تستطيع الخروج!.ويعطونك تأشيرة لتخرج من البلد!
  • بدأت الرحلة العجيبة ورغم مرور الوقت على روائع انيس منصور فى ادب الرحلات فأنك سوف تكتشف أنك لا تسير على خطاه فى غريب فى بلاد غريبة أو حتى اعجب الرحلات فى التاريخ ، لكن فى بعض الاحيان تشعر أنك الغريب فى بلاد عجيبة قارتنا الأفريقية النائمة المطارات من حولك تعج بوجوه من كل انحاء العالم استطيع أن ارى ما درسته فى معهد البحوث والدراسات الأفريقية كيف يتكالب العالم على أفريقيا .. اما الأفارقة نفسهم فهم جميعا فى ثبات عميق. تبدو القارة كجميلة سمراء نائمة ومن حولها وحوش من كل نوع ومن كل مكان جميلة سمراء ووحوش ذات وجوه حمراء وصفراء كلهم يلهثون نهما  للفوز بها.
  • كعادتى اخترت الشركة الوطنية لكنها ليست لها خط مناسب للوصول فى الموعد بل ان الخطوط الافريقية كلها ليست ذات اتجاهات بسيطة فممكن ان تذهب إلى أوروبا كي تصل مقصدك فى البلد القريب منك ، حينما يسألنى البعض عن مسار الرحلة الغريبة اضحك واقول أننى سوف اذهب واطمئن على سد النهضة فى شرق افريقيا ثم اذهب إلى أداء المهمة فى غرب افريقيا بنين ، ثم على ببساطة أن أعبر جميع بلدان غرب افريقيا سواء للاطمئنان على المسيرة الكروية لتلك البلاد أو لمراجعة مسار ما قرأته وانا صغير عن عملية الحفار الشهيرة فى غرب افريقيا وبالطبع كل هذا ليس حقيقيا ببساطة لا توجد أى خطوط طيران مباشرة رغم كل الحديث عن العمق الأفريقى ...
  • وجدت رحلتى على شركة الطيران الذى  كنت اشاهد لها منذ عدة اسابيع فيلما أنها أقل الشركات فى الأمان فى مجال الطيران وكيف سقطت طائراتهم فى المياه ببساطة لأن الطيارين لم يحصلوا على القسط الكافى من النوم ، لم اكن خائفا ولكن كنت اتندر عن هذه الرحلة ما هى العلامة التى ترشد إليها فى الحياة ... هل تسافر لتبحث عن السبع فوائد ام تسافر هربا من اوهام الوطن واحلامه، يدور بداخلى ذلك التساؤل طوال الرحلة لماذا وافقت من البداية لاضع نفسى فى تلك المغامرة التى لا تبدو امنة فى اغلب الاوقات ، وليس لدى رغبة بالأسفار أو السياحة أو التنزه او المال وسئمت العمل واجوائه السيئة ونظرة الجميع على فوائد السفر وتأتى الأجابة فقط ....بنين!!