Sunday, June 3, 2018

دوزنة

  • دائما يعيد دوزنة مرجعيتك او أفكارك حتى دون فلسفة فحينما تهزمه فى الشطرنج بنفس الخطة عدة مرات فإنه يجيب عليك أن الطاولة هى الافضل الشطرنج عبارة عن حسابات واحتمالات ومهاراتك فى تلك الاحتمالات لكن الطاولة تمثل لعبة الحياة وقد نعته قبل ذلك بالطاولجى.
  • وحينما تتحيز لمحمد منير عن نجوم جيله يرنو إليك ببساطة ويقول هل جربت أن تسمع على الحجار ثم فجأة يخرج لك شريطا ويقول لك جرب هذا وفجأة تجد نفسك متحيزا للحجار.
  • تفاجئ بعد كل مرة أنه يفعل الاشياء ببساطة دون فلسفة تكتشف أن ببساطته تلك يعيد لك دوزنة دماغك فى الأمور.
  • وقد اكتشفت ذلك اخر مرة حينما اخذ ينقد ماجدة الرومى ويقارنها بالاجيال القديمة وتفاجئ انك لم تعد تستطيع ان تسمعها بنفس روحك الماضية لقد لعب فى دوزنة مخك بكل بساطة.
  • ثم ها هو يسمعك الانشاد السورى ثم يشرح لك ببساطة التون العراقى وكيف انه متميز وتفاجئ أنك سمعت برنامجا من قبل على يتحدث عن المقامات العراقية وفروق النغم وتجده يشرح لك ببساطة على احدى الاغانى.
  • وان كنت من قبل لا اسمع سوى محمد منير فى الأغانى ومحمد جبريل فى القراءة فى الجيل الحديث طبعا بخلاف بالطبع قراء القرآن القدامى التى كتبت عنهم من قبل لكنه هذه المرة دوزن دماغى مرة ثانية وجعلنى اتذوق الشيخ مصطفى ابو اسماعيل وقد كتبت مقالة من قبل عن قراء القرآن فى مصر لكن لم استطع أن افهم كثيرا ما قاله جمال الغيطانى عن الشيخ مصطفى ابو اسماعيل بأنه دولة القراءة فى مصر إلا حينما قام المدوزن بإعادة دوزنتى وظبط نغم عقلى كي أفهم كيف يقرأ الشيخ مصطفى اسماعيل وكأنه يشرح الآيات.

No comments: