skip to main |
skip to sidebar
- ضيف دائم أنا فى مركز الإبداع فى
الأوبرا حيث أستطيع بعد انتهاء عملى الحصول على وجبة سينمائية بعيدا عن السينما
التجارية سواء الأمريكية او الهندية أو حتى المصرية وتعرض العديد من الأفلام وأفضل
حضور مهرجانات أفلام الدول اكثرها حضورا بالنسبة لى هو الفيلم اليابانى وقد حضرت
تنويعات كثيرة حتى حضرت فى احدى المرات أفلام كردية بالطبع كان هذا بعد سقوط بغداد
على أيدى المغول الجدد وتخريبها ورأيت كيف تم نزع الهوية سواء إن كانت عراقية او
حتى كردية ببساطة شديدة كان فيلما تسجيليا يعرض يخلد ازمة ادت إلى مقتل عدد كبير
من الاشخاص فضلا عن إصابة الكثيرين فى كردستان العراق فضلا عن تدخل قوات الأمن لفض
الشغب والسبب ذلك مباراة كرة القدم بين قطبى الكرة الأسبانية ، ألامر ليس ببعيد عن
ما حدث فى مذبحة استاد بورسعيد لكن اذا كانت المشكلة فى مصر هى تحيز لأندية محلية
وبالطبع هذا ليس مبررا لأن يصل التشجيع للقتل والأزمة الحقيقية بالطبع أن يتقاتل
المواطنييين من اجل الدورى الاسبانى ومن يشجع البرسا ومن يشجع الريال.
- الرياضة شئ عظيم لكن مشاهدتها ليست
الأعظم لكن من حق كل إنسان أن يكون له وقت فراغ يقضيه كما يجب ،لكن مالنا نزعت منا
حتى انتماءنا الكروية المحلية هذا حدث حينما توقف الدورى بعد الحادث المؤسف فى
بورسعيد ومن بعده فى استاد الدفاع الجوى وأصبح هناك متشيعيين للفرق الأوربية فى كل
بيت مصرى!
- الأسوء أن نشيد الألترس الأهلوى
يتحدث عن الأهلى فوق الكل وفوق الجميع فى مقولة لا تقل نازية عن نشيد النازى !
- تنزع هويتنا وتنزع لغتنا وها نحن
تنزع حتى انتماءتنا الكروية أو توجه بشكل عبثى نحو أن تكون الانتماء الإنسانى
الوحيد فى تكريس لثقافة توحد شخصى لكل إنسان.
- ذكرنى ذلك بالمعركة العبثية التى
دارت فى مصر على التشجيع بين مؤيدى الليفربول والريال وإن كان مشجعى الليفربول
يتمحكون بمصرية محمد صلاح نجمنا الخلوق وهو أصبح ظاهرة تشجيعية تستحق الدراسة حيث
يشجع المصريين الفريق بسببه او على الأقل يشجعونه هو شخصيا.
- الدولة تفتخر بأنها تحاول أن تقضى
على الانتماءات المتطرفة أو حتى تشيطن أى تجمع شبابى فى النهاية لا يتبقى لأحد سوى
التوحد مع لاعب كرة او مع كيان كروى للبحث عن تنفيس الانتماء وأصبح الانتماء
الوطنى يختصر فى انجازات مثل هدف مجدى عبد الغنى فى نهائيات عام 1990 ،أخشى أن
الوطن تنتزع انتماءاته شيئا فشيئا لغة وهوية وحتى رياضيا فماذا يتبقى!
- يبدو أن العنوان باتجاه كلمات فوقية
او قل بالتعبير الشعبى كلمات "مجعلصة" لكن دعونا نبسط الأمور يقولون أن
الديمقراطية هى حكم الشعب بالشعب ولصلاح الشعب ، لكن شرح كلمة عوار ربما اصعب
دعونا نبسطها ونقول أنها تعنى وجود عيب فى شئ ما.
- قد يتساءل البعض ماذا تريد أن تقول
لنا يا فيلسوف عصرك ؟ هل تقول ان للديمقراطية عيوب دعونا نفتش سويا.
- فى الحقيقة ما دفعنى إلى كتابة تلك
التدوينة هو دماء الاطفال التى سالت فى ولاية تكساس الامريكية ، حيث مهما حاولت
الإدارة الأمريكية وقف تدفق الاسلحة الشخصية نجد أن جماعة الضغط الامريكية الاتحاد
القومى للأسلحة لها سطوتها ولا يستطيع احد أن يمنع من وصول السلاح إلى المواطنين
،وتحمل الدميقراطية الامريكية الكثير من جماعات الضغط ربما بالنسبة لنا فى الوطن
العربى الاشهر هى جماعة اللوبى الإسرائيلى او ما تسمى اختصارا بالإيباك وهناك جماعات
ضغط كثيرة فى السياسة الأمريكية مثل جماعات تمثل حقوقا لأقليات مثل تجمعات
الهيسبانك على سبيل المثال لا الحصر ،بل هناك محاولات فاشلة لإنشاء لوبى عربى او
حتى إسلامى للدفاع عن الحقوق وإن كانت ليست فى مثل الجماعات الاكثر قوة.
-
- على الجانب الآخر من الاطلنطى وفى
المانيا وفى ألمانيا نجد جماعة ضغط يتمثل فيها اتحاد صناعة السيارات الألمانية
التى لا تقل توحشا عن اتحاد الأسلحة الأمريكية فى قدرتها على تغيير السياسات
الحكومية الالمانية بل تتعدى فى بعض الأحيان لتصل إلى الاتحاد الأوربى وذلك حتى فى
أصعب الموضوعات التى تحرص على دعمها الحكومة الألمانية وهى قضية المناخ وقضية
العوادم وليس على ادل من ذلك كيف تم احتواء فضيحة الشركة الألمانية الشهيرة
وانبعثات العوادم فى أمريكا ومن ثم فى ألمانيا من بعدها.
- هل معنى ذلك أن النظام الديمقراطى
فاشلا ،هناك مقولة منسوبة لتشرشل أنه أسوء انظمة الحكم وكان ذلك حينما خسر لكنه
أضاف انه الاسوء لكن لا بديل عنه حيث يضمن المراجعة الدائمة.
- لكن تبدو الانظمة الديمقراطية
بجماعات ضغطها وبتأثيرات رأس المال والفشل الذريع الذى حدث فى تداعيات كورونا
بالمقارنة بشمولية النظام الصينى الذى ابدى نجاحا منقطع النظير فى مواجهة تحدى
الجائحة.
- لكن تبدو جماعات الضغط بقوتها فى
الحالة الامريكية فى صناعة السلاح والألمانية فى صناعة السيارات وهى تبرز عورات
النظام الديمقراطى أمامنا ،وحتى الآن نحن غارقين فى البحث عن الدكتاتور العادل
الذى طرح فكرته جمال الأفغانى وأثبت فشله على مدار العصور لكننا مازلنا نحلم بمخلص
مثل صلاح الدين او ننجو عن طريق درويش ..فى النهاية اعتبروا موضوع العوار الديمقراطى مجرد دروشة
مواطن يحلم بإنقلاب عالمى أو ببرنامج انتخابى لن ينتخبه أحد ويعيش تحت حكم نظرية تحيا مصر!
- لسنوات عديدة كانت تأتى رسالة إليك على الموبايل تخبرك
بأننا وجدنا مساخيط ونريد أن نشاركك فيها (جاءتنى شخصيا تلك الرسالة فى رحلة لشرم
الشيخ من قبل) كانت عملية نصب محبوكة مازالت تتم بتنويعات مختلفة،هناك أيضا حوادث
قتل غامضة لفتح قبور الفراعنة تتم بطول البلاد وعرضها ولا ادل من ذلك على قضية
نائب الجن والعفاريت ،وكنت فى التسعينات احب كلمات جمال بخيت التى غناها على
الحجار فى شريط لم الشمل وكان جزء من الأغنية يقول "احنا اللى رفضنا تكونى
ضريح فى زمن كذاب" كنت أرى أن الوطن لايجب أن يعامل كضريح يزوره السياح
ويعطونا نذوره لأننا كنا نتعامل مع السياحة بهذا المنطق وليس بوصفها صناعة لها
قواعد وآليات.
- لكننا فى تعاملنا مع تاريخنا الفرعونى لم نتوقف عن
استخدام الفراعنة كضريح لنلم نذوره ونتعامل مع الآثار بعدم تقدير حتى حينما كتبت
من قبل عن فكرة استعادة تمثال نفرتيتى فى رسالة أخيرة للمستشارة اتهمنى أصدقائى
بالخبل بل أن كثير منهم كان يرى أن وجود آثارنا المصرية فى الخارج افضل عدة مرات
من وجودها فى الداخل المصرى لم تحظى به من عناية فى الخارج.
- ولم تدخر حكومات مصر المتعاقبة على التعامل مع تراثنا
المصري إلا بنظرية كنز الضريح الذى يعجب مهاوييس السياحة الاجانب لذلك نحن نهادى
الحكومات الأجنبية تلك الآثار بكل بساطة فعلى سبيل المثال لا الحصر اهدى الخديوى
اسماعيل بهو للإعمدة للنمسا ، قام الرئيس جمال عبد الناصر بتخلى مصر طواعية عن عدد
6 معابد نوبية لم تستطع الحكومة انقاذها وأهدتها لعدة دول اوروبية شاركت فى انقاذ
معابد النوبة ،وأمثلة أخرى على اهداءات لذلك التراث المصرى فى عهد رؤساء مصر حسنى
مبارك والسادات وكانت عبارة عن تماثيل أثرية ونسخ حقيقية وليست نسخ مقلدة.
- والقطع المصرية فى الخارج وعلى سبيل المثال لا الحصر
أيضا يوجد فى متحف تاريخ الفن فى النمسا ما يزيد عن أثنى عشر الف قطعة مصرية سواء
عن طريق الاهداء او الشراء او التهريب من ضمنها بهو الأعمدة السابق الذكر ، كما
يوجد حجر رشيد بالمتحف البريطانى ،ودرة التاج تمثال نفرتيتى فى المتحف الألمانى
ببرلين ،هذا بالإضافة إلى الآف البرديات فى عدة متاحف ومراكز ثقافية عالمية
يستخدمها علماء المصريات فى الخارج فى ابحاث علمية حقيقية لاكتشاف حقائق حضارتنا
التى نبكى دوما عليها.
- منظمة اليونسكو طالما طالبت الدول الكبرى بعودة كافة
الآثار إلى ديارها ليست الآثار المصرية فقط بالطبع وليس بعيدا عن قضية اللوفر
ماحدث فى العراق من نهب متاحفه وتراثه فى عملية ممنهجة.
- وقد كشف اتهام رئيس متحف اللوفر بتقليد قطع آثرية منذ
عدة أيام النقاب مرة أخرى عن كيف تتعامل الدول الكبرى مع الآثار بعيدا عن كلامات
حقوق الإنسان المعسولة فمدير المتحف الذى يمثل بهرمه المشهور هوس فرنسى بالآثار
المصرية ، ومن قبل قضية الآثار الكبرى المتهم فيها أخ احد الوزراء السابقين بتهريب
آثار مصرية إلى إيطاليا خرجت فى على أنها حقائب دبلوماسية بالمناسبة خرجت على شكل
حاوية "كونتينر" لتكتشفها السلطات الإيطالية بالصدفة ،وحجم هذا الأمر
كان مريعا فى إبان فوضى احداث الثورات فى مصر حيث تم نهب العديد من المناطق
الآثرية باللوادر على حد وصف احد كتاب مصر.
- ملم يتغير الوعى المصرى تجاه ذلك مالم نفكر بشكل إيجابى
ونحاول أن نصنع تراكم معرفى حقيقى لبلدنا ولا
نتعامل بالمنطق الفعرعونى ونمسح السابق ونتصور التاريخ بدأ كل مرة عند كل حاكم
جديد ،سوف يظل نزيف آثارنا مستمرا وسوف تقلد وتعاد لنا مثل قضية اللوفر.
- لدينا الكثير ليس فقط التمسح بالتراث الفرعونى بموكب المومياوات ومتحف جديد، أملنا فى من يفكر فى عودة كل قطعة آثرية لنا حق بها من
الخارج وكذلك السعى لعودة كل قطعة وفقا لما أعلنته اليونسكو،لدينا تاريخ ممكن
احياءه ولغات مصرية وتراث أتمنى أن نستحق أن نملكه ،الآثار الفرعونية ليست كنز
ضريح لتفريقها على الدول الكبرى كنذور ،يكفى أن اختم التدوينة بكلمات صلاح جاهين
على أسم مصرالتاريخ يقدر يقول ما يشاء!
- يبدو للبعض العنوان متماشيا مع
معركة الدب الروسى فى إوكرانيا ،لكن يبدو ان كثيرين لا يعلموا أن سبب عيد العمال
بدء فى مظاهرات فى الدول الغربية مثل استراليا ثم مظاهرات تبعتها مظاهرات فى
أمريكا وسميت حينها حركة الثمانى ساعات ربما تعودون إلى المقدس جوجل للتأكيد ورغم
ميلى لليسار الذى لا انكره لكننى لست شيوعيا وحتى قرآتى اليسارية لاتزيد كثيرا عن
المانفيستو لماركس الذى قرأته فى احدى كتب الادب الألمانى كجزء من الكتابات الادبية
الألمانية.
- لكن الفكرة بمناسبة عيد العمال
ودوما احلامى التى بدأت مع الإنقلاب العالمى فى زمن جائحة كورونا بأن يكون الإنسان
هو مركز الكون وليس أصحاب الأعمال فدعونا نتصور أننا نفكر فى مجتمع رفاه جديد اقوى
حتى من مجتمعات الرفاه فى سقف العالم فى الدول الإسكندنافية ونفكر فى أن تكون
الاجازة الاسبوعية ثلاثة أيام اسبوعيا وتكون أيام العمل فقط اربعة أيام ويكون
العمل لستة ساعات فقط فى اليوم.
- هل هذا الحلم بعيد المنال ،دعونا
نفكر بعقلية الأعمال هذا الحل سوف يقضى على البطالة وربما يتيح للمصانع والعمال
المزيد من الورديات أى انه سوف يسهم فى زيادة طاقة العمل أى انه سوف يقضى على
البطالة المتفشية كذلك جعل ورديات العمل اكثر سوف يضخ مزيد من الانتاج للأسواق كذلك
وجود أموال أخرى مع عمال يريدون إعادة صرفها أى تحرك لعجلة الاقتصاد.
- كذلك فكرة وجود اكثر من ثلاثة أيام
فى الاسبوع للأجازة الاسبوعية سوف يعطى المزيد من الوقت للأسرة للترفيه أى أنه سوف
يسهم فى زيادة صناعة الترفيه التى سوف تعود لتصب فى دائرة الأعمال.
- ترى هل هى تخريفة ساعات الاصطباحة
اليومية أم انه مجرد حلم بعيد المنال ،وتركيب ارقام سحرى ممن تعودنا هل قرأته فى
المشاريع السهلة التى يسوقها الإعلام كل يوم.
- على أيه حال لا تحملوا الأمر أكثر
من مجرد احلام انسانية مشروعة أن يكون الإنسان فى مقدمة اهتمامتنا وليس الأعمال
وربما عن طريق دعم الإنسان سوف تدعم الاعمال.
- تصوروا معى حجم الوقت الذى سوف
يقضيه العاملين مع أسرهم ،ربما هذا ماقد لايرغب فيه بعض الازواج السعداء جدا بمنطق المهلبية الأثنوى.
- هى مجرد تدوينة لتحية عيد العمال
الذى نحتفل به دوما بفكرة المنحة يا ريس لازمان ماضية ماسخة ،عادت كأحلام مشروعة
فى ظل حالة السوق السعيدة التى يعيشها العالم بعد سقوط الاشتراكية لكن فى نهاية
التدوينة اعتبروا الموضوع نوعا من الأحلام التى تكلف شيئا.
- بدعوة كريمة من صفحة اخبار الرملة بنها ،إنضممت للصفحة
لمتاعبة أخبار الأهل والأحبة فى بلدى الأم ، وعلى ذكر الرملة فقرى كثير فى مصر بها
أسم الرملة ووفقا لجمال حمدان بشخصية مصر فإن كلمة الرملة مشتقة من فكرة أن طمى
النيل كان يزحف على التلال الرملية المحيطة فتصنع تربة معينة يكون مختلط فيها
الرمل بالطمى لذلك هناك قرى عديدة فى مصر تحمل هذا الأسم ، فى القاهرة هناك رملة
بولاق ليست قرية لكن على شكل ذلك توجد كثير من الرملات فى طول مصر وعرضها ،وإن كنت أظن أن رملتنا ربما
عرفت بذلك الأسم بقوة ولم تنتسب إلى احد مثل باقية الرملات فى البلاد الأخرى.
- وامتدادا للجذور فإنى ابن لمركز بنها التى تغنت داليدا
بإحدى رؤائع صلاح جاهين "على كوبرى بنها " واعتقد ان الجميع يحفظ
الأغنية كاملة وادينا بندردش ونستكمل الدردشة ،هناك اغنية محمد منير فى شريط
"اتكلمى " عقد الفل والياسمين والذى يحمل عقد الفل والياسمين بكلمات فؤاد حداد هذا فى الأغانى لكن
لم لا يعرفوا فكوبرى بنها الحديدى الضيق الذى أصبح الآن مجرد سويقة ومازال معبرا
كان احد أهم الكبارى الاستراتيجية لأنه كان يمثل أو عقد الاتصال على الرياح
التوفيقى وظلت تحرسه احدى بطاريات الدفاع الجوى لسنوات طويلة.
- يتبقى أننا أبناء محافظة القليوبية ربما يدور المثل
الشعبى علينا "القليوبى قلوبى" لكننا لا ننقلب إلا فى ساعات الخيانة
،على أيه حال المصريين بطبعهم لديهم انتماءات قوية تجاه قراهم ولديهم شعارات عديدة
ضد الأقاليم الأخرى وقد فزنا بهذا المثل ربما تعرفون امثلة اخرى أو تعودوا إلى
تدوينة عنصرية المصريين.
- أنا أيضا إبن عائلة تضم جذورا وفروعا كثيرة فى عدد من
الأماكن أنا إبن عائلة "حشيش" ولدى أولاد عم هناك وأعرف مشاعر بعضهم
القبلية القوية جدا التى دوما اقولها على إحدى بنات العم حيث أعتقد أن إحدى أهم
مبادئها فى الحياة الله الوطن الـ حشيش.
- لدى تدوينات كثيرة عن ذكرياتى فى الرملة سواء فى رثاء
خالى العسكرى او خالى الظابط او حتى خالتى الأصغر التى فقدناها رحمها الله ورحم كلآبائنا وإمهاتنا واهلنا الذين واروا الثرى.
- ختاما تحية لكل أهلنا فى رملتنا من عائلتنا وكل العائلات
التى ننتسب لها ونمد إليها بفرع فى وكل أبنا وطننا الصغير "الرملة" لكل منا جذر يمتد له ويمد إلى الوطن
الكبير مصرنا الغالية.
- اذا كان العنوان صادما فهو ليس لى هو للكاتب اللبنانى الياس خورى فى
رواية باب الشمس او لمن لا يحب القراءة فليسمعه من الفيلم الذى يحمل نفس الاسم
ليسرى نصر الله ،وقد يحمل العنوان شبهة عداء السامية فاعتقد أن اجابة الرئيس مبارك كانت كافية اننا نحن ساميون ايضا ولن تنطلى علينا خدعة معاداة السامية التى كانت
حاضرة بحق فى اوروبا واستغلها الكيان الاسرائيلى اسوء استغلال ،وقد شرح الياس خورى
على لسان ابطاله أن الفلسطينيين اصبحوا فى نظر العالم يهود اليهود حيث تحاولت حالة
معاداة السامية العالمية التى تم حلها اوروبيا باعطاء وعد بلفور لاخراج اليهود إلى
وطنهم القومى دون النظر إلى من يعيش على تلك الارض باعتبارها ارض بلا شعب انا نفسى
احب استخدام مصطلح الهنود الحمر العرب فى محاولة اجتثاث كل ما هو عربى او معاملة
العرب كهنود حمر التى تفضلها اسرائيل.
- ولا يوجد جديد فى جريمة اغتيال شرين
ابو عاقلة المراسلة التليفزيونية للجزيرة والتى ارتبط جيلنا بها كشاهد متقدم على
دوام الجرائم الاسرائيلية فى حق اخواننا فى فلسطين وحيث تمت الجريمة عامها الرابع
والسبعون وقبلها تم تأسيس دعائم الدولة كأمارة صليبية عبرية متقدمة تدافع عن حقوق
المستعمرين السابقيين للمنطقة وتزرع نبتة التطرف الدينى وتهدم التعايش السلمى بين
الاديان فى المنطقة ومن يتصور أن اسرائيل تعيش فى بحر من العداءات كما يزعمون عليه
أن يرجع إلى التاريخ كيف كانت الاسر اليهودية تعيش داخل االمنطقة دون حوادث عدائية
واحدة ضد ممتلكاتهم او ضد شخوصهم لكن من زرع الارهاب والتطرف هما جيراننا الجدد
الذى لم تقتصر جرائمهم على شرين ابو عاقلة لكن كان من قبلها محمد الدرة فى ابتكار
جديد لمفهوم الجرائم التلفزيونية ومن قبلها صابرا وشاتيلا وعناقيد غضب ونزف
فلسطينى لبنانى قل مصرى فى بحر البقر ضد اطفال او ضد مدنيين عزل او حتى ضد الالة
الإعلامية بل قل عربى فى الاردن وسوريا وربما تتصور أن دول المواجهة فقط هى من
اكتوت بنيران اسرائيل لكن هناك عمليات الاسرائيلية فى تونس وفى دبى الذى ربما تكون
تذكير جيد لمهرولى التطبيع او من لا يعرفون اسرائيل كما قالوا والذين تكلمت عليهم
فى تدوينة يوم الارض من قبل.
- الجرائم لن تنتهى لأن الامارة
الصليبية العبرية هناك منذ 74 عام وخطط لها من قبل بالفيلق اليهودى فى الجيش
البريطانى فقط هى لتذكرنا اننا على الحق واننا أمام إناس يخرجون عقد اضطهاد لم
نفعلها ضدهم وفعلها اخرون فى اوروبا ضد اخواتنا فى فلسطين ،سنبقى أسرى ولكن سوف
يكون منا متحررون مثل شرين ابو عاقلة التى ادعو الله أن يرحمها وأن لا نفكر بعقلية
اليهود ونحتكر رحمة الله ونرفض أن ندعو لمن يخالفنا فى الدين شرين تستحق من
المقاومة الفلسطينية ان ترد على عملية اغتيالها حتى نثبت أن كفاح الشعب الفلسطينى
بكل اطيافه كفاح أصيل ضد معتد غاشم سيزول باذن الله وهاهو رئيس وزرائهم الذى كان
يفتخر بصورته وهو يضع قدمه على رأس مجاهدة فلسطينية فى مطار بيروت يخشى أن تنهار
الدولة قبل أن تكمل عامها الثمانين.
- العالم مكوى بنيران الحرب الاوكرانية لكن جذوة القضية الفلسطينية سوف تبقى حاضرة فى القلوب والعقول مالم تعود الحقوق إلى
اصحابها.